{ وفي ثمود إذْ قِيل لهُم تمتَّعُوا حَتى حينٍ } فيه ما مر فى قوله:{ وفي موسى إذْ أرسلناه } [الذاريات: 38] والحين هنا ثلاثة أيام بعد عقر الناقة، كما قال الله عز وجل:{ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام } [هود: 65] وهذا التمتع مؤخر عن العتو، كما قال الله عز وجل:{ فعقروها فقال تمتعوا } [هود: 65] الخ، ولو كان ما هنا يدل على أن العتو متأخر عن التمتع إذ قال: { تمتعوا حتى حين }.