{ فما استطاعوا مِن قِيامٍ } من حركة استعمالا للمقيد فى المطلق، وذلك أنهم موتى لا يتحركون كما قال:{ فأصبحوا في دارهم جاثمين } [الأعراف: 78، 91، العنكبوت: 37] أو من قولهم: ما يقوم فلان بكذا بمعنى لا يقدر عليه، وهذا مجاز أو كناية شاعت حتى صارت حقيقة عرفيه عامة { وما كانُوا منْتَصرين } بغيرهم قبل الصيحة، ولا بعد موتهم بها.