{ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ } أي في الدنيا { مُتْرَفِينَ } منعمين في سرف وغنى ولا يتعبون في الطاعة وهم المشركون. { وَكَانُوا يُصِرُّونَ } يقيمون { عَلَى الحِنثِ } الذنب أي جنس الذنوب وقيل الاعتقاد السيء وهو الشرك. { العَظِيمِ } وقيل الحنث العظيم اليمين الغموس يحلفون انهم لا يبعثون يقال بلغ الغلام الحنث أي الحلم ووقت المؤاخذة بالاثم وحنث في يمينه خلاف بر وتحنث تأثم وتحرج أي تجنب الاثم والحرج.