هو مثل نظيره المذكور ثانياً في هذه السورة. ويزيد على ذلك بأن له ارتباطاً خاصاً بجملة{ كُلوا وتمتعوا قليلاً } المرسلات 46 لما في { تمتّعوا قليلاً } من الكناية عن ترقب سوء عاقبة لهم فيقع قوله { ويل يومئذٍ للمكذبين } موقع البيان لتلك الكناية، أي كلوا وتمتعوا قليلاً الآن وويل لكم يوم القيامة.