قوله تعالى { وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ } اغنى العارفين به واقنى الموحدين فيه وايضا اغنى العارفين برؤية البقاء واقنى الموحدين برؤية القدم اذ زاد فى كل لمحة الانتقال الى وصول الحقيقة ولا يدركونها فتنزيه القدم يورث فقرهم ابدا وقال سفيان بن عيينة اغنى واقنى اقنع وارضى وقال الجنيد اغنى قوما به وافقر قوما عنه.