الرئيسية - التفاسير


* تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }

أي وما القرآن إلا ذكر للعالمين. وقيل: أي وما محمد إلا ذكر للعالمين يتذكّرون به. وقيل: معناه شَرَفٌ أي القرآن. كما قال تعالى:وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } [الزخرف:44] والنبيّ صلى الله عليه وسلم شرف للعالمين أيضاً. شَرُفوا باتباعه والإيمان به صلى الله عليه وسلم.