قوله: { وَمَا يَذْكُرُونَ }: قرأ نافعٌ بالخطاب، وهو التفاتٌ من الغَيْبة إلى الخطاب، والباقون بالغَيْبة حَملاً على ما تقدَّم مِنْ قولِه{ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ } [المدثر: 52] ولم يُؤْثِروا الالتفاتَ، والهاءُ في " إنَّه " للقرآن أو للوعيد. قوله: { إِلاَّ أَن يَشَآءَ } بمعنى: إلاَّ وقتَ مشيئتِه لا على أنَّ " أنْ " تنوبُ عن الزمانِ بل على حَذْفِ مضاف.