الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ }

{ ٱلإِنسَانُ } { فَمُلاَقِيهِ } { يٰأَيُّهَا }

(6) - يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ عَامِلٌ فِي حَيَاتِكَ، وَمُجِدٌّ فِي عَمَلِكَ، إِلَى أَنْ تَنْتَهِيَ حَيَاتُكَ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ فِي عَمَلِكَ هِيَ خُطْوَةٌ فِي أَجَلِكَ، وَالمَوْتُ يَكْشِفُ غِطَاءَ الغَفْلَةِ عَنِ الرُّوحِ، وَيَجْلُو لَهَا وَجْهَ الحَقِّ، فَتَعْرِفُ مِنَ اللهِ مَا كَانَتْ تُنْكِرُهُ، وَيَوْمَ الحَشْرِ يَجِدُ كُلُّ إِنْسَانٍ صَحِيفَةَ عَمَلِهِ حَاضِرَةً، وَقَدْ حَوَتْ جَمِيعَ أَعْمَالِهِ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، وَيُجَازِيهِ اللهُ وَفْقَهَا.

كَادِحٌ - جَاهِدٌ فِي عَمَلِكَ لِرَبِّكَ.

فَمُلاَقِيهِ - وَسَتُلاَقِي جَزَاءَ عَمَلِكَ.