الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَتَوَلَّىٰ فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَىٰ }

(60) - فَخَرَجَ فِرْعَوْنُ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَاكَ، وَشَرَعَ فِي جَمْعِ السَّحَرَةِ مِنْ أَطْرَافِ مَمْلَكَتِهِ، وَكَانَ السِّحْرُ كَثِيراً فِي ذلِكَ الزَّمَانِ، فَاجْتَمَعَ لَهُ مِنْهُمْ خَلْقٌ كَثِيرٌ، ثُمَّ أَتَى مَعَهُمْ فِي المَوْعِدِ المُحَدَّدِ إِلَى المَكَانِ المُعَيَّنِ لِلِّقَاءِ.

وَجَلَسَ فِرْعَوْنُ عَلَى سَرِيرِ المُلْكِ، وَوَقَفَ السَّحَرَةُ صُفُوفاً بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُوَ يُحَرِّضُهُمْ وَيُشَجِّعُهُمْ. وَجَاءَ مُوسَى يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَاهُ، وَإِلى جَانِبِهِ أَخُوهُ هَارُونُ.

كَيْدَهُ - سَحَرَتَهُ الَّذِينَ يَكِيدُ بِهِمْ.