قوله تعالى: { لَّيْسَ عَلَى ٱلأَعْمَىٰ حَرَجٌ } [الآية: 61]. قال بعضهم: إذا دعى الى الدعوة أن يدخل معه فائدة. قوله تعالى: { أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ } [الآية: 61]. قال أبو عثمان: الصديق من لا يخالف باطنه باطنك كما لا يخالف ظاهره ظاهرك إذ ذاك يكون محل الانبساط اليه مباحًا فى كل شىء من أنوار الدين والدنيا. سئل أبو حفص: ما الصداقة؟ قال: الشفقة والنصيحة.