الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً }

{ غَرَاماً } أي هلاكا. ويقال: عذابا لازما. ومنه فلان مغرم بالنساء إذا كان يحبهن ويلازمهن. ومنه الغريم الذي عليه الدين لأن الدين لازم له. والغريم أيضا: الذي له الدين لأنه يلزم الذي عليه الدين به. وقال الحسن في قوله عز وجل { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً }: كل غريم مفارق غريمه إلا النار.