* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقوله تعالى: { مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ } فالنَّجوى: السِّرُ. والله عزَّ وجلَّ بكلِ الأَمكنةِ، مُحيطٌ بهَا، ومدبرٌ لَها، وشاهدٌ لها، غير غائبٍ عنها. وكلُّ ذلك منهُ بخلافِ ما يَعقِلُ من خَلقهِ.