الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوۤاْ أَصَابِعَهُمْ فِيۤ آذَانِهِمْ وَٱسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ ٱسْتِكْبَاراً }

{ أَصَابِعَهُمْ } { ۤ آذَانِهِمْ }

(7) - وَإِنَّنِي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ إِلَى الإِقْرَارِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ، وَإِلَى العَمَلِ بِمَا يُرْضِيكَ، لِتَغْفِرَ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ، سَدُّوا آذَانَهُمْ بِأَصَابِعِهِمْ لِكَيْلاَ يَسْمَعُوا مَا أَقُولُهُ لَهُمْ مِنْ دَعْوَةِ الحَقِّ، وَتَغَطَّوْا بِثِيَابِهِمْ، لِكَيْلاَ يَنْظُرُوا إِلَيَّ كُرْهاً وَمَقْتاً، وَاسْتَرْسَلُوا فِي الكُفْرِ وَالمَعَاصِي، وَاسْتَكْبَرُوا عَنِ الإِذْعَانِ لِلْحَقِّ، وَقَبُولِ مَا دَعَوْتُهُمْ إِلَيهِ مِنَ النَّصْحِ.

اسْتَغْشَوا ثِيَابَهُمْ - بَالَغُوا فِي التَّغَطِّي بِهَا.

أَصَرُّوا - تَشَدَّدُوا وَانْهَمَكُوا فِي الكُفْرِ.