الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }

6508/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: صلاة الليل، و قال: سبب النور في القيامة الصلاة في جوف الليل. 6509/ [2]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " أ تدري لأي شيء وضع التطوع؟ " قلت: لا أدري، جعلت فداك. قال: " إنه تطوع لكم، و نافلة للأنبياء، أو تدري لم وضع التطوع؟ ". [قلت: لا أدري جعلت فداك. قال:] " لأنه إن كان في الفريضة نقص صبت النافلة على الفريضة حتى تتم، إن الله عز و جل يقول لنبيه (صلى الله عليه و آله): { وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ } ".

6510/ [3]- الشيخ في (أماليه): قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، قال: حدثنا يحيى بن علي بن عبد الجبار السدوسي بالسيرجان ، قال: حدثني عمي محمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن عبد الرحمن بن أذينة العبدي، عن أبيه و أبان مولاهم، عن أنس بن مالك، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوما مقبلا على علي بن أبي طالب (عليه السلام) و هو يتلو هذه الآية { وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } فقال: " يا علي، إن ربي عز و جل ملكني الشفاعة في أهل التوحيد من امتي، و حظر ذلك على من ناصبك أو ناصب ولدك من بعدك ".

6511/ [4]- الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن عبد الله، عن ابن فضال، عن مروان، عن عمار الساباطي، قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) بمنى، فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟ فقال: " فريضة " قال: ففزعنا و فزع الرجل، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " إنما أعني صلاة الليل على رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن الله يقول: { وَمِنَ ٱلْلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ } ".

6512/ [5]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن شفاعة النبي (صلى الله عليه و آله) يوم القيامة.

فقال: " يلجم الناس يوم القيامة العرق ، فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم ليشفع لنا عند ربنا فيأتون آدم (عليه السلام)، فيقولون: يا آدم اشفع لنا عند ربك فيقول: إن لي ذنبا و خطيئة فعليكم بنوح، فعليكم بنوح، فيأتون نوحا (عليه السلام) فيردهم إلى من يليه، فيردهم كل نبي إلى من يليه حتى ينتهوا إلى عيسى (عليه السلام)، فيقول: عليكم بمحمد رسول الله (صلى الله عليه و آله) فيعرضون أنفسهم عليه و يسألونه، فيقول: انطلقوا فينطلق بهم إلى باب الجنة، و يستقبل باب الرحمة ، و يخر ساجدا، فيمكث ما شاء الله، فيقول الله: أرفع رأسك، و اشفع تشفع، و اسأل تعط و ذلك قوله: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } ".

السابقالتالي
2 3 4 5 6