الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱرْجِعُوۤاْ إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يٰأَبَانَا إِنَّ ٱبْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَآ إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ }

{ ٱرْجِعُواْ إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ٱبْنَكَ سَرَقَ } على ما شاهدناه من ظاهر الأمر. وقرىء { سَرَقَ } أي نسب إلى السرقة. { وَمَا شَهِدْنَا } عليه. { إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا } بأن رأينا أن الصواع استخرج من وعائه. { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ } لباطن الحال. { حَـٰفِظِينَ } فلا ندري أنه سرق أو سرق الصواع في رحله، أو وما كنا للعواقب عالمين فلم ندر حين أعطيناك الموثق أنه سيسرق، أو أنك تصاب به كما أصبت بيوسف.