الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَّن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَٰعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }

{ كِفْلٌ مِّنْهَا } أي نصيب منها، و (كفلين) أي نصيبين من رحمته { مُّقِيتاً } أي مقتدرا، قال الشاعر:
وذي ضغن كففت النفس عنه   وكنت على مساءته مقيتا
أي مقتدرا. وقيل: مقيتا أي مقدرا لأقوات العباد. والمقيت: الشاهد الحافظ للشيء. والمقيت: الموقوف على الشيء قال الشاعر:_@_ليت شعري وأشعرن إذا ما _@_ قربوه منشورة ودعيت_@_ ألى الفضل أم على إذا حو _@_ سبت إني على الحساب مقيت_@_أي إني على الحساب موقوف.