الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }

{ وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ } أي المدينة { وَٱلإِيمَٰنَ } أي ألفوه وهم الأنصار { مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً } حسداً { مّمَّا أُوتُواْ } أي آتى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة به { وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } حاجة إلى ما يؤثرون به { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ } حرصها على المال { فَأُوْلـَٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ }.