{ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا } أعانوا { عَلَى إِخْرَاجِكُمْ } وهم مردة قريش { أَن تَوَلَّوهُمْ } بدل اشتمال من الذين { وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ } مراعاة لمعنى من { هُمُ الظَّالِمُونَ }. وعن الحسن " لم يزل رجل يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقام بهديه فقال له صلى الله عليه وسلم " هل أسلمت؟ " قاللا قال " فإنه لايحل لنا رفد المشركين ".