الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالُواْ يٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }

قوله تعالى { وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً } اى مستوحشا مما نحن فيه مستانسا بما انت فيه وايضا ضعيفا فيما تدعى من الرسالة والمعجزة وما تدعى من القربة والمشاهدة فانك اضعف الضعفاء كيف تقدر ان تخبر عما لم يعرفه وما لا يليق بعقول الخلائق قال الترمذى مهجورا فيما بيننا لا تعاشر ولا تعاسر قال بعضهم قليل العقل.