الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ آتُونِي زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُواْ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِيۤ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً }

{ آتُونِي }

(96) - قَالَ ائْتوُنِي بِقِطَعِ الحَدِيدِ، فَأَتَوْهُ بِهَا، فَأَخَذَ يُنَضِّدُهَا بَعْضَها فَوْقَ بَعْضٍ مِنْ الأَسَاسِ، حَتَّى إِذَا حَاذَى بِهَا رُؤُوسَ الْجِبَالِ طُولاً وَعَرْضاً، أَضْرَمَ النَّارَ، حَتَّى إِذَا صَارَ الْحَدِيدُ كُلُّهُ نَاراً، قَالَ: اتُونِي بِالنُّحَاسِ الذَّائِبِ لِيَصُبَّهُ عَلَى الحَدِيدِ المُحَمَّى. فَصَارَ السَدُّ كُلُّهُ كُتْلَةً وَاحِدَةً.

زُبَرَ الحَدِيدِ - وَاحِدُها زُبْرةٌ أَيْ قِطْعَةٌ ضَخْمَةٌ.

القِطْرُ - النٌّحَاسُ الذَّائِبُ.

الصَّدَفَيْنِ - جَانِبَيِ الْجَبَلَيْنِ - أَوْ رَأْسَ الْجَبَلَيْنِ.