الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0018 |
السؤال |
أنا بنت عندي 21 سنة أحببت شابا يقربنا عملا و 26 سنة أردنا الزواج والده يحبني جدا ويحترمني وكذلك كل أهله ولا يروا في أي عيب قال لوالده فأول مرة قبل الوالد ومدح في ولكن الأم رفضت بدعوى أن أمي قوية وهم بعاد عنا بدولة ثانيه كل سنتين نشوفهم مرة أمي أمرأة مسكينة لكن أعتقد أنو سبب الرفض هو أنهم بينهم وبين أهل أمي مشاكل وهم أخ والد الشاب وبين جدي من جهة أمي [وبالتحديد بين أخ والد الشاب (عم الشاب) وبين جدي لأمي] أخوان الشاب مقتنع بي وأنا كذلك أدعو الله كل يوم بأن يجعله من نصيبي فهو على خلق ودين وفيه من العيوب ما أستطيع تقبلها وأحتمالها بصدر رحب كل يوم أصلي قيام الليل ليجعله الله من نصيبي ووضعت في المسجد الاقصى مصحفاً ودعوت الله ان يجعله من نصيبي و وضعت ومصحفا آخر في الحرم الابراهيمي أعلم أنه من الممكن أن أجد أفضل منه لكنني لا أريد سواه لكن الأهل يرفضون لأسباب أنا مظلومه بها أنا بنت أبي وأمي ومن عائلة أبي ولست من عائلة أمي لكي أظلم هكذا سؤالي لحضرتكم هل الأهل معهم حق بهذا الرفض أم أنهم وزروا وازرة وزر أخرى؟؟ مع العلم أن الشاب حاول معهم لكنهم رفضوا وعمو وهل يمكن ان يكون عم الشاب هو الحل او بشكل عاد بإذن الله لأن اب الشاب بيسمع من عمه فهو رجال محترم وكلامه موزون أنا أريد هذا الشاب فماذا أفعل !!!! مع العلم ان المعترضين أهله من برا أبو وأمو ... مع أنهم يعرفون أني منيحه والي هون أهله معنا فماذا أفعل!!!!!!! |
الجواب |
فان الدين النصيحة، ولذا انصحك بالأناة والروية والاستشارة وسؤالك لي جزء من ذلك، فلا تتسرعي حتى تندمي، وأنت لا تعرفين حقيقة مواقف أهل الشاب، بل تعرفين بعض الظاهر، بل وبعض ما سمع ورأى الشاب من أهله، ولذا فهو الذي عليه أن يتصرف، فإن حصل ما تريدين فبها ونعمت، وإلا فاقطعي علاقتك بالشاب، واتق الله تعالى في نفسك، وتوجهي اليه سبحانه بالدعاء لما فيه الخير، واستخيري، فالخير فيما يختاره الله عز وجل القائل في كتابه العزيز {وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0019 |
السؤال |
السـلام عليــكم :)
فى البدايـة أشكر هذا الموقـع علـى كـل ما بذله من مجهـود ليوضح أشياء كثيرة فى دين الإسلام :)
نبدأ المشكلة .. خالاتي وخيلاني واولادهم قبـل وفاة والدتي كانت العلاقات بيننا وبينهم طيبة ومتواصلين دائما .. ولكن بعد وفاة والدتي أصبحوا وكأنهم لم يعرفونا في يوما ما لا يوجد غير خالتي فقط التي تسأل علينا من حين إلى آخر .. حتى أن اولاد خيلاننا وخالاتنا قطعوا كل الصلات بيننا مع العلم انهم فى القاهرة ونحن فى كفر الشيخ.. وانا اريد ان أرضي والدتي فى قبرها بأن أصل الرحم وأصلح العلاقات بيننا وبين اهل والدتي ولكني اشعر بالإحراج وكرامتي لا تسمح لي بان احدثهم بعد ان قطعوا كل الصلات بيننا .. فهل أتجنب كرامتي والإحراج واحدثهم لأرضي الله ووالدتي أم ماذا أفعل ؟؟ |
الجواب |
عليك وعلى اخوانك تدارك ما فات من قطيعة الرحم لأخوالك وخالاتك احتراماً لأمك، وبراً بها فعن ابي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة، فقال: يا رسول الله هل بقي من بر ابوي شيء ابرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وانفاذ عهدهما من بعدها، وصلة الرحم التي لا توصل الا بهما، واكرام صديقهما [رواه ابو داود وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه]، وزاد في آخره: قال الرجل ما اكثر هذا يا رسول الله واطيبه، قال: فاعمل به وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتَىَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلٌ فقال: إني اذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال: هل لك ام؟ قال: لا قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرّها رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه، والحاكم الا انهما قالا: هل لك والدان؟ بالتثنية، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما، وان ما تحس به من احراج، وذلة إن وصلت خالاتك واولادهن وأخوالك واولادهم إنما هو وسوسة الشيطان، وخداعه ومكره، بل الصحيح خلاف ذلك، بصلتهم، والمبادرة والاسراع بذلك فعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعتْ رحمه وصلها [رواه البخاري واللفظ له وابو داود والترمذي] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0020 |
السؤال |
لو سمعت يا شيخ افدنى انقذني من نفسي انا انسان طيب جدا متزوج بس عندى ادمان الكلام على الفيس والكدب على البنات بالحب والكلام الفاضي وخصوصا المتزوجات والمطلقات ونفسي اتوب عن هذا وللعلم انا بصلي انا خايف من حساب الله وكل مرة بندم عما فعلت وببكى اعمل ايه كى اتوب لو سمحت رد على |
الجواب |
تدارك نفسك قبل أن يستدرجك الشيطان، إلى مزيد من المعاصي والآثام فتغرق في وحلها، فأنت تكذب والمسلم لا يكذب، وأنت تقوم مع النساء بالافساد، وبوظيفة الشيطان فتعدهن وتمنيهن غروراً وكذبا وزوراً، وتزين المنكر وتدعو اليه ولذا سارع الى الاقلاع عن ادمانك والاستغفار والتوبة قبل أن يعجل لك الله سبحانه العقاب في الدنيا مع ما يدخر لك في الآخرة فهو يمهل ولا يهمل، ولكي تحفظ نفسك ودينك واسرتك.. قال تعالى {وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن المؤمن اذا اذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب، ونزع واستغفر صُقِلَ منها، وان زاد زادت حتى يُغَلفُ بها قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه) (كلا بل ران على قلوبهم) [رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن جابر في صحيحه والحاكم واللفظ له] وعليك بالتوبة النصوح لقوله تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً} [التحريم: 8] وذلك بالندم على ما فات والاقلاع عن الذنب في الحال، والعزم على عدم العودة لما بدر منك ابداً، وأن يبرأ من حق من اساء اليهم إن امكن، ويتفرب إلى الله سبحانه بالطاعات والصدقات والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0021 |
السؤال |
السلام عليكم.
من سنتين سرق ابن اخي مني مفتاح شقة لاختي حيث انها تقيم في بلد اخر فتركته عندي وكان يعلم بوجوده فسرقه وعمل منه نسخة اخرى من غير علمنا. في مرة طلبت مني اختي بعض الاوراق لارسلها لها فذهبت للمنزل فاذا بي اجده وقد احضر فتاه .... فاخبرت اخي وزوجته واذا بهم يهددونني وان ما قلته كذبا وانه سوف يقول عني ويؤلف عني اشياء تضر بسمعتي واستمر ايذاؤهم فقاطعتهم ودعوت ان ينصفني الله.
هل علي اثم لانني قاطعت اخي. حيث انني لن استطيع محادثته بعد ظلمه؟؟ |
الجواب |
عليك معالجة الأمر بالتي هي أحسن، فحفظا للأمانة غيري مفتاح شقة اختك، واحرصي على اخفائه عندك، واعيدي حبال الوصل مع اخيك وزوجته قال تعالى: {ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] واخبارك عن ابن اخيك والفتاة التي كانت معه في شقة اختك قذف لمحصن وهو كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى {وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ} [النور: 4] ولقد وقعت في الخطأ انت واخوك وزوجته كذلك في معالجة الموضوع وفي اسلوب التعامل الذي لا يليق بأخوين، وكان بامكانك تأنيب ابن اخيك وتقريعه فوراً وهو في شقة اختك على سرقته للمفتاح وعلى فعلته النكراء، وعلى اساءته لعمته في شقتها ولتكن النصيحة بدل الفضيحة والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العلاقات الإجتماعيه |
رقم الفتوى |
0022 |
السؤال |
انا تسببت في اخراج احد اصدقائي من وظيفته وذهبت وصارحته بالامر فسامحني وقال لي انا اصلا لا اريد هذه الوظيفة لان دخلها قليل
هل بمجرد انه سامحني اكون قد تحللت منه؟
واذا كان يريدها هل تحللت منه بمجرد انه سامحني؟ |
الجواب |
إذا كان السائل صاحب قرار حيث يعمل صديقه المشار اليه في السؤال، وكان هذا الصديق غير كفؤ، ومصلحة العمل تقتضي فصله فلا حرج على السائل وأما اذا كان السائل هو السبب تطفلا، او تزلفا، فإن كان ما ذكره عن صديقه صوابا فقد اغتابه، وإن كان كذبا وادعاء فقد بهته وقد نهى الله سبحانه عن ذلك فقال تعالى {وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 12] وفي الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك اخاك بما يكره قيل: افرأيت ان كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته [رواه مسلم]. ولذا فعليك التوبة النصوح بالندم على ما فات والاقلاع عن هذه الآفة، والعزم على عدم الوقوع في ذلك مستقبلا وهذا في حق الله تعالى، وأما في حق العبد فقد سامحك، فبقي حق الله تعالى، وباب الله سبحانه مفتوح على مصراعيه ويقبل التوبة من عباده فعن ابي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها [رواه مسلم] والله تعالى اعلم. |
|
|
|