الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0075 |
السؤال |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استاذنا المحترم هل هناك حرمة في اللجوء الى مؤسسة اقراض لتنمية المشاريع الصغيرة .. علما بان والدتي و اختي الصغرى قد فعلتا ذلك تحت مسمى قرض تحسين منزل و لكن الهدف منه دفع فسط جامعي لاختي و اكمالها دراستها و تم دفع فواتير كهرباء بباقي مبلغ القرض و احيطكم علما بان مبلغ القرض سحب بشيك باسم والدتي و ليس اختي فهل تطول اختي الحرمة و هل تعتبر دراستها هذا الفصل حرام ؟!
|
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن المعاملة ربوية لأنها مال بمال مثله مع الزيادة، وكل قرض جر نفعا فهو ربا. أما بالنسبة لأختك فهي آثمة لأنها طرف أساس، وبسببها تم صرف جزء من القرض، وأما دراستها فليس حراماً والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0076 |
السؤال |
انا موظف حكومة ولا يوجد لدي مبالغ مدخرة اريد ان اشتري من البنك مواد بناء بقيمة 10 الاف دينار اردني واعطاء هذه المواد كدفعة اولى للمتعهد او المقاول ليقوم ببناء منزل لي كاملا مقابل قسط شهري للمقاول بباقي قيمة البناء |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فإن السائل يريد شراء مواد بناء من بنك اسلامي بقيمة عشرة الاف دينار فهذا جائز شرعاً لأنه ليس نقد بنقد، واما الاتفاق مع المقاول فجائز أيضاً لأنه التزام بأجر نقدي مقابل عمل بشرط متفق عليه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: المسلمون على شروطهم (رواه أبو داود والحاكم) وفي التعبير بعلى اشارة إلى علو مرتبتهم، وفي وصفهم بالاسلام ما يقتضي الوفاء بالشرط ويحث عليه، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0077 |
السؤال |
أود الاقتراض من صندوق المرأة و غايتي هو ان ساعد زوجي في قضاء الدين المطلوب منه و ان اقوم بالسداد انا لكن عليه مبلغ مائة دينار زيادة عن المبلغ الأصلي و هو 500 دينار فعليا يتم سداده ب 600 دينار على 10 شهور سؤالي هل يعتبر هذا القرض حرام أم حلال لا اريد أن أقع بالحرام انا و اهل بيتي |
الجواب |
بناء على ما ورد في السؤال فهذه المعاملة حرام لأنها ربا والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0078 |
السؤال |
الفرق بين الربا والربح |
الجواب |
الربا فضل مال بدون عوض في معاوضة مال بمال ولذا فهو حرام يترتب عليه أخذ مال الغير من غير عوض.
بينما الربح أخذ مال بعوض قال تعالى { وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَٰواْ } [البقرة: 275] وقال تعالى: { يَمْحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَٰواْ وَيُرْبِي ٱلصَّدَقَٰتِ } [البقرة: 276] فالربا أكل أموال الناس بالباطل، بخلاف الربح الناتج عن معاملات يقرها الشرع قال تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ } [النساء: 29] والربا محرم في الكتاب والسنة واجماع الأمة بقسميه ربا النسيئة وربا الفضل وما ورد في القرآن الكريم يشير إلى ربا النسيئة الذي كان سائدا في الجاهلية بين العرب إذ كانوا يدفعون المال على أن يأخذوا كل شهر قدرا معينا فإذا حل الأجل طولب المدين برأس المال كاملا، فإن تعذر الأداء زادوا في الحق والأجل.
وأما ربا الفضل فقد ثبت بالسنة فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فاذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يد بيد (رواه مسلم) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تبيعوا الذهب بالذهب الا مثلا بمثل، ولا تبيعوا بعضها على بعض ولا تبيعوا الوَرِق بالوَرِق الا مثلا بمثل، ولا تُشِفُّوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا منها غائبا بناجز (متفق عليه).
فالربا ضار بالفرد والمجتمع والإقتصاد بخلاف الربح المشروع الذي يعود بالنفع على الجميع فالله تعالى يرزق الناس بعضهم من بعض والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
معاملات |
رقم الفتوى |
0079 |
السؤال |
الدولة الجزائرية تقدم منحة شهرية لكل من جاهد أثناء الثورة1954 شريطة ان يصرح كتابيا بعمله الجهادي ويشهد علي ذلك مجاهدان كتابيا لكن شخصا أدعي الجهاد وقدم معلومات مكذوبة وشهد عليها المجاهدان وهما يعلمان ذلك.ما الوجهه الشرعية للمنحة والشهادة
|
الجواب |
إذا ثبت ما ورد في السؤال فشهادة كل من الشاهدين شهادة زور، وما بني على باطل فهو باطل ولذا لا يستحق الشخص المشار إليه في السؤال المنحة قال تعالى: {يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُوۤاْ أَمْوَٰلَكُمْ بَيْنَكُمْ بِٱلْبَٰطِلِ } [النساء: 29] والله تعالى أعلم. |
|
|
|