الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0105
السؤال
السلام عليكم
ما معني واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله وشكرا
الجواب
جاءت هذه الآية بعد آيات تحريم الربا تحريما قطعيا ليعظ الله سبحانه عبادة ويذكرهم زوال الدنيا، وفناء ما عليها من الأموال وغيرها، واتيان الآخرة، والرجوع اليه سبحانه، ومحاسبته خلقه على ما عملوا، ومجازاته اياهم بما كسبوا من خير وشر، ويحذرهم عقوبته تعالى، وهذه الآية هي آخرما نزل من القرآن الكريم، فعن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: آخر ما نزل من القرآن الكريم {وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} قال جبريل –عليه السلام للنبي صلى الله عليه وىله وسلم: يا محمد ضعها على رأس ثمانين ومائتين من البقرة وحكى مكي أيضا أن التبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: جاءني جبريل فقال: اجعلها على رأس مائتين وثمانين آية وقال ابن عمر رضي الله عنهما أنها آخر ما نزل، وأنه عليه السلام عاش بعدها احدى وعشرين يوماً، وقيل نزلت قبل موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتسع ليال ثم لم ينزل بعدها شيء، قاله ابن جريج، وقال: ابن جبير ومقاتل: بسبع ليال، وروي بثلاث ليال، وروي أنها نزلت قبل موته بثلاث ساعات.
ويوما منصوب على المفعول لا على الظرف وجمهور العلماء على أنه يوم القيامة، والحساب والتوفية، وترجعون فيه إلى الله من نعته، وقوله إلى الله مضاف محذوف تقديره إلى حكم الله، وفصل قضائه، وفي هذه الآية نص على انّ الثواب والعقاب متعلق بكسب الأعمال وهو رد على الجبرية والله تعالى اعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0106
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث : من قرأ الإخلاص احد عشر مرة ثم وهب اجرها للاموات أعطي من الاجر بعدد الاموات (الدر المختار 2/243)
اهذ الحديث صحيح ام لا
هل يجوز ان نعمل على هذ الحديث
بينوا وتحروا
الجواب
راجعت النص في الوارد في السؤال في (رد المحتار على الدرالمختار حاشية ابن عابدين ويليه حاشية قرة عيون الأخيار تكملة رد المحتار على الدر المختار (لنجل المؤلف ) وتقديرات الرافعي على رد المحتار على الدر المختار لمفتي الديار المصرية الشيخ عبد القادر الرافعي المتوفي سنة 1323ه) [جـ3154] (باب صلاة الجنازة – مطلب في زيارة القبور) وذكر من الآداب ما نصه (وفي شرح اللباب: ويقرأ من القرآن ما تيسر له من الفاتحة وأول البقرة إلى المفلحون) وآية الكرسي [البقرة: 225] (وآمن الرسول) [البقرة: 285] وسورة يس وتبارك الملك وسورة التكاثر والإخلاص اثني عشرة مرة او عشرا او سبعا او ثلاثا ثم يقول: اللهم اوصل ثواب ما قرأناه إلى فلان او اليهم اهـ) واشار الى (اثني عشر) والصواب (اثنتي عشرة) وكذلك (احد عشر) والصواب (احدى عشرة) وبتقصي الأحاديث الواردة في فضل سورة الصمد وهي كثيرة ومنها من قرأ قل هو الله احد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن اجمع [رواه العقيلي في الضعفاء] من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة [رواه احمد في مسنده] من قرأ قل هو الله أحد عشرين مرة بنى الله له قصراً في الجنة [رواه ابن نجيمه] من قرأ قل هو الله احد خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنه [رواه ابن نصير] و من قرأ قل هو الله احد مائة مره في الصلاة او غيرها كتب الله له براءة من النار [رواه الطبراني في الكبير] ومن قرأ قل هو الله احد مائة مرة غفر الله له خطيئة خمسين عاماً مااجتنيت خصالا اربعا: الدماء، والأموال، والفروج، والأشربة [رواه البيهقي في شعب الإيمان، وابن عدي في الكامل] فهذه الأحاديث كلها ضعيفة، ويستدل الأحناف بالحديث الضعيف للترغيب والترهيب وهنا للترغيب في قراءة سورة الإخلاص (لأنها متضمنه لتوحيد الاعتقاد والمعرفة .... المثبتة لجميع صفات الكمال ونفي الولد والوالد الذي هو من لازم صمديته واحديته والكفؤ المتضمن لنفي الشبيه، وهذه الأصول هي مجامع التوحيد الاعتقادي المباين لكل شرك وضلال) [فيض القدير6268] وقال القرطبي: اشتملت سورة الإخلاص على اسمين من اسمائه تعالى يتضمنان جميع أصناف الكمال، لأنه الذي انتهى اليه سؤدده، فكأن مرجع الطلب منه واليه، ولا يتم ذلك على وجه التحقيق الا لشيء حاز جميع فضائل الكمال، وذلك لا يصح الا لله تعالى، والأحاديث وان كانت ضعيفة لكن يقوي بعضها بعضا والله تعالى اعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0107
السؤال
هل يجوز قراءة القران الكريم على الهاتف النقال فقط او يجب قرائته في المصحف شكرا جزيلا
الجواب
نعم يجوز وذلك من تيسير الله سبحانه القائل {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر: 17]
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0108
السؤال
الاية 5 من سورة المائدة تناقض الاية 118من سورة ال عمران
الجواب
قال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ } [آل عمران: 118] يكشف الله تعالى في هذه الآية الكريمة حقيقة اعداء المسلمين فيما يبدون، وما يخفون، وما يريدون بهم من شر واضطراب وكيد وضرر ولذا يحذر سبحانه وتعالى المسلمين من الركون الى الكفار، ومن طاعتهم أو اتخاذ بطانة منهم قال تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ } [آل عمران: 100] وفي الحديث عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة الا كانت له بطانتان بطانة تأمر بالخير، وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالسوء، وتحضه عليه، والمعصوم من عصمه الله (رواه البخاري والنسائي وغيرهما).
وأما الآية [5] من سورة المائدة فقال تعالى: { ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيّبَـٰتُ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِيۤ أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي ٱلآخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ } فهذه الآية الكريمة امتداد للاجابة على سؤال الصحابة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن المتاع الحلال قال تعالى: { يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِّنَ ٱلْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } [النساء: 4] فجاءت الآية [5] تأكيد على حل الطيبات التي سأل عنها الصحابة رضي الله عنهم وهو ما أخبر الله تعالى أهل الكتاب عن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأنه يحل للمسلمين الطيبات قال تعالى: { ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ } [الأعراف: 157] فالاسلام دين للعالمين لا يضيق بغير المسلمين بل يحرص على التواصل والتعارف، فيتعامل المسلمون مع من يعيشون معهم بحق الجوار، والبر والتزاور والمؤاكلة والمشاربة وحسن المحادثة والمعاشرة، فالمسلم له أن يتزوج بكتابية محصنة طيبة لها حق المهر كالمسلمة المحصنة الطيبة فالمسلم يؤمن بالرسل جميعا وبالكتب السماوية، ويحترم حرية العقيدة، ولا يجوز له أن يكره أحدا على اعتناق الاسلام ولو كانت زوجته، وبالمقابل لا يجوز للمسلمة أن تتزوج بغير مسلم لانه لا يعترف بالاسلام فلا تكون له ولاية على مسلمة قال تعالى: { وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } [النساء: 141] وإن قول الله تعالى { وَٱلْمُحْصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ } مخصصة لقوله تعالى { وَلاَ تَنْكِحُواْ ٱلْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ } [البقرة: 221] ان قيل بدخول الكتابيات في عمومها والا فلا معارضة بينها وبينها؛ لأن أهل الكتاب قد انفصلوا في ذكرهم عن المشركين في غير موضع كقوله تعالى: { لَمْ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَٱلْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ ٱلْبَيِّنَةُ } [البينة: 1] وكقوله تعالى { وَقُلْ لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ } [آل عمران: 20]
وعليه فلا تناقض بين الاثنين، وانما التناقض في النظرة والتفكير الانساني حين يشتبه عليه آيات الكتاب واعجازه قال تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً } [النساء: 82]، نسأل الله عزوجل الهداية والرشاد والسداد وأن نكون من اولي الألباب قال تعالى: { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } [آل عمران: 7] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0109
السؤال
مرحبا،
انا فتاة عزباء بال25 من عمري، من سنوات بلشت احداث حياتي تصير سوداوية وما يكمل معي اي موضوع ولا يتم. من فترة 20 يوم تقريبا ابتديت اقرأ سورة البقرة بشكل يومي، بداية كنت اقرأ عادي بعدين صرت امل واقرأ بسرعه واعصب وانا بقرأ مع اني لما اسمعها احيانا وانا اشتغل بالبيت بكون اردد مع القارئ، احيانا بحسها قريبة مني واحيانا بكون مدايقة جدا وانا بقرأها، ومرات تفكيري بيحكيلي انو انا بقرأ عالفاضي وانو ما رح استفيد شي حتى ما في حسنات وانا ما بدي هاد التفكير ما بيكون بايدي. مع اني بستعيذ دايما بالله وبستغفر بس التفكير دايما سلبي، كيف ممكن ابطل هيك تفكير وكيف احب القران اكتر. انا بحبه والله العظيم بس كتير بحس بعصبية وانا بقرأه
الجواب
بناءً على ما ورد في السؤال يشير إلى أن الله تعالى وفقك لتلاوة سورة من كتابه العزيز منذ عشرين يوماً، وهذا النور يقابل ظلام سنوات ووساوس شيطان وكيده فكوني قوية على الطاعة، واستمري على ذلك واصبري واثبتي واخلصي لله تعالى لتكون النتائج حسنة بإذن الله تعالى، فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتعلَّموا من مُأْدُبَتِهِ ما استطعتمْ ، إنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ والنورُ المبينُ والشفاءُ النافعُ ، عصمةٌ لمن تَمَسَّكَ بهِ ونجاةٌ لمن تبعهُ ولا يَعْوَجُّ فيقومُ ولا يزيغُ فيستعتبُ ولا تَنقضي عجائبُه ولا يخلقُ من كثرةِ الرَدِّ ، فاتلوهُ فإنَّ اللهَ يأجرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عشرَ حسناتٍ. أما إنِّي لا أقولُ لكم: { الم } حرفٌ ولكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ، ولا أُلفينّ أحدكم واضعاً إحدى رجليه يدع أن يقرأ سورة البقرة فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة، وإن أصغر البيوت لجوف أصغر من كتاب الله [رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في شعب الايمان].


وإن الله سبحانه وتعالى رؤوف رحيم بعباده كريم في عطائه يقابل القليل من طاعة عبده بأضعاف من الانابة والاكرام، وكلما زاد العبد في الطاعة زاده الله تعالى في الثواب، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: إذا تقرب العبد لي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إليّ ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة [رواه البخاري] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (21)  (23) (896)  
  30 29 28 27 26 25 24 23 22 21 20  مزيد