الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0023
السؤال
السلام عليكم ،، زوجي سيئ الخلق والمعاملة لا يصلي ولا يصوم ولا عبادة ،،لا يقوم بواجباته نهائيا ،، لا يصرف علي وعلى ولدي لا بيت ولا اكل ولا شرب ولا ملبس ولا علاج ويسئ معاملتي امام أهله ويعتبرني خادمة ،، يشرب الخمر ويستخدم القات ومرة ضربني ويسبني ويشتمني ويسب اهلي ،، تعبت ونفسيتي سيئة ولا أعلم ما أفعل افدني الله يحفظك.
الجواب
حاولي أن تكوني عوناً له على شيطانه وإخراجه مما هو فيه ويمكنك اللجوء إلى أهل الخير والصلاح وممن له تأثير عليه، فإن استقام فبها ونعمت، وإلا فعليك إخبار أهلك بحاله فإن لم يرتدع فعليك اللجوء إلى القضاء الشرعي برفع دعوى نفقة لك وأخرى لولدك، ثم دعوى شقاق ونزاع، والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0024
السؤال
هل من الضروري أخذ إذن الزوج عند الخروج من المنزل؟
الجواب
إن من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها إذا كان هذا البيت شرعيًا يليق بالزوجة، ولكن إذا استدعى الأمر خروجها بشيء واجب فيجوز لها الخروج بدون إذن الزوج والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقات الأسرية رقم الفتوى 0001
السؤال
السلام عليكم؛
فضيلة الشيخ، زوجتي تعاني من عقدة الذنب بسبب قيامها وهي شابة بالعادة السرية، خاصة أنها سمعت من أحد الشيوخ في الانترنيت ان من قام بالعادة السرية لا يدخل الجنة. وهي الآن جد مكتئبة وقد انعكس ذلك على أدائها داخل المنزل ومعاملتها لأطفالنا، رغم أنني أكدت لها أن فتوى هؤلاء الشيوخ غير صحيحة وتفتقر إلى السند الفقهي الراجح، لكوني قمت ببعض الأبحاث في الموضوع. لكنها غير مقتنعة بما أكدته لها.
أرجو من فضيلتكم تسليط المزيد من الضوء على هذا الموضوع، جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
الجواب
العادة السرية حرام عند الجمهور قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَإِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ} [المؤمنون: 57] وخالف أحمد وابن حزم الجمهور، وقيد الحنابله الاباحة بأمرين هما خشية الوقوع في الزنى، وعدع استطاعة الزواج. ولا خلاف أن المسلم العاصي يدخل الجنة بعد ان يجازيه الله عز وجل على معاصيه ولا يخلد في النار، وان الله سبحانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، وانه يتقبل التوبة، ويعفو عن الذنب إلا لمن يتخذ مع الله ندا قال تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48] ومن خلال السؤال فزوجة السائل مؤمنة، وحريصة على ذلك، ونادمة على فعل العادة السرية، وقد اقلعت عنها، ولن تعود اليها فهذه هي التوبة بعينها. واشير أن عليها أن لا تذكر عن هذا الماضي، وقد سترها الله عز وجل، فذكرها لهذه المعصية تجديد لها، ومخالفة للشرع، فاجتهدي في اشغال نفسك بالطاعة، وبما يعود عليك وعلى اسرتك بالنفع والاطمئنان، والتفاؤل، والثقة بخيري الدنيا والآخرة والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الأسرية رقم الفتوى 0002
السؤال
السؤال
السلام عليكم، أنا إمرأة مغربية عمري 35 سنة، متزوجة من رجل مغربي عمره 35 سنة أيضا منذ 9 سنوات ولدينا 3 أولاد، البكر عمره 6 سنوات ونصف، الثاني عمره يناهز السنتين، والثالث لا يتعدى سنه 5 اشهر. سؤالي كالتالي: هل من المفروض على المرأة التي تعمل أن تقاسم مع زوجها جل مصاريف البيت من كراء وملبس ومشرب ومصاريف مدرسة الأبناء إكراها علما أن هذا الأخير ميسور الحال؟ ما حكم الشرع في ذالك؟ إضافة أن هذا الزوج لا يشاركني أي شيء يتعلق به خصوصا إن كانت له علاقة بالمال، فهو دائما يحاسبني على مالي خصوصا إذا أنفقت جزأ ولو بسيطا على نفسي علما أنني لا أفعل هذا إلا مرتين أو ثلاثة في السنة، وكل ما تبقى فأنفقه في مصاريف البيت من مأكل ومشرب وملبس الأولاد واثاث للمنزل، ولا يبقى لي حتى فلس واحد لزيارة الطبيب الذي يجب علي زيارته مرتين في السنة لأني أعاني من مرض عاوچوما بالأحرى توتر العين حيث فقدت الرؤيا من عين واحدة. و عندما أطلب منه ذالك يقول لي هل لديك المال من أجل ذالك لأن الطبيب المعالج يتواجد في الديار الإسبانية ونحن نقطن بالمغرب؟!! نحن الآن لا نكلم بعضنا وهو لم يعد يوفي بواجباته تجاه الولدين الصغيرين من حليب وحفاظات وطبيب ودواء المرجو إجابتي ولكم الشكر الجزيل
الجواب
لا خلاف أن الزوج مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده، ولا يجب على الزوجة أن تنفق على نفسها، ولو كانت موسرة، وللزوج ذمته المالية المستقلة، وللزوجة مثل ذلك، وبناء على ما ورد في السؤال فإنه لا يجوز للزوج أن يكره زوجته على الانفاق على نفسها وأولادها، ويعتبر ذلك تعديا على مالها، ومن حقها أن تطالبه بما انفقت، ومن حقها ايضا أن تطالبه بعلاج عينها لأن التطبيب جزء من النفقة، وإذا لم ينفق من ماله على زوجته وأولاده، فعلام ينفق، ولذا فيمكن اللجوء إلى حكمين من طرفك وطرفه للتفاهم والاصلاح، والا فيمكن للزوجة أن ترفع إلى القضاء تطالب بحقها في النفقة، وبحق اولادها ايضا، كما يمكنها أن ترفع دعوى تطالب بالأموال التي انفقتها على البيت والأسرة والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقات الأسرية رقم الفتوى 0003
السؤال
السلام علكم ورحمه الله وبركاته سوالى هو من ناحيه الشرع علمت عن فتاه قريبه لى موضوعاً ينفر اى خاطب لها او زوج وقد قام شخص من العائله بخطبتها وهو قريب لزوجتى وكنت قد علمت هذا الموضوع بعد مرور فترة على خطبتهم وعلمى بحدوث مشاكل بينها وبين اهله فهل اقوم باخبارهم عن الموضوع او اقوم بالستر عليها انا فى حيره
الجواب
أنت بين خيارين إما أن تتكلم فتأثم وتندم، واما أن تسكت وتستر فتسلم ففي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الا اخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا، قلت يا نبي الله: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ثكتك امك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم؟) [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]، وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت) [متفق عليه] وعن عباده بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (قولوا خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا) [رواه الطبراني والديلمي والقصاعي، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عمر بن مالك الخشني وهو ثقة 1ه]، فعليك بالتزام الستر فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من ستر أخاه المسلم ستره الله في الدنيا والآخرة) [رواه الترمذي وابو داود والنسائي وأحمد] والله تعالى اعلم.
 

 
 (746)  (748) (896)  
  750 749 748 747 746 745 744 743 742 741 740  مزيد