|
الموضوع |
مشكلات الشباب |
رقم الفتوى |
0005 |
| السؤال |
السلام عليكم و رحمة اللة و بركاته ،،
فضلية الشيخ اريد ان اسال عن حكم ممارسة العادة السرية مع الزوجة في حال غيابها عن الزوج لفترة طويلة . |
| الجواب |
| بينت حكم العادة السرية في الاجابة على اسئلة حول هذا الموضوع، إذ العادة السرية حرام عند الجمهور والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
مشكلات الشباب |
رقم الفتوى |
0006 |
| السؤال |
لي صديق عندما يتكلم يسب ويجرح في اصدقائه بكلمات بذيئة قائلا ان كل ذلك على سبيل الضحك والهزل وعندها يرد اصدقاؤه عليه بمثل ما قال، يغير كلامه فجاءة ويقول الله يسامحك والله يغفر لك. ثم يعاود الكرة مرة تلو الأخرى يسب ثم ينتظر رد اصدقاؤه ثم الله يسامحك. وفي بعض الاحيان يقول لاصدقائه لو غضبت انا استاذكم وسيدكم ومولاكم ساريكم ما ستندمون عليه ثم يسب.
ما حكم من يفعل ذلك وكيف نقومه واجعله يسير على الخطى السليم |
| الجواب |
حكمه آثم ويفسق من هو على هذا الحال فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. [رواه البخاري ومسلم] وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء [رواه الترمذي] كما يتحمل البادئ بالسب والشتم إثم من يرد عليه، وقد يوقعه في الاثم أيضاً إذا تجاوز الثاني قدر الانتصار لما وقع عليه من ظلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: المتسابان، ما قالا، فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم [رواه مسلم].
يمكن تقويمه بالنصيحة، وتحويل الكلام بحديث آخر حين يسب والاعراض عنه واشعاره بالضيق منه وأن جرح اللسان انكى من جرح السنان، فإن أصر على سلوكه فيجب الحرص على الصحبة الصالحة، والجلساء الصالحين، ولعل تماديه وغروره على جلسائه لعدم انكارهم للمنكر وامرهم بالمعروف، وربما تقبل البعض لما يقول قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [سورة المائدة: 2] والله تعالى أعلم
|
|
|
الموضوع |
مشكلات الشباب |
رقم الفتوى |
0007 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لدي تساؤل كبير حيرني واتعبني نفسيا في هاته الاواخر انا اعرف شابا مدة سنتين ونصف بيننا علاقة حب واحترام لا يلمسني وليس بيننا شيء من الحرام غير الكلام والرسائل كما نلتقي مرات قليلة فقط لرؤية بعضنا انا عندي 19 سنة وهو 22 كلانا ندرس هدفنا هو الزواج ان شاء الله لكن ما ازعجني هو خوفي ان تكون علاقتنا محرمة وزيادة على ذلك اخاف ان نصادف مشاكل بعد زواجنا ف الكثير يقولون ان الزواج بعد حب يخلق مشاكل
في هاته الأيام تقدم شخص يعرفه ابي قصد الزواج واحسست أني أقوم بخطأ لأني في علاقة مع شاب آخر أحس أني أخون ثقة أهلي علما أن هذا الشخص ميسور الحال لكن رفضت بعدها صليت صلاة الإستخارة وبعد ذلك أصبحت أحس بأني أعمل شيئا غير صالح كما أني أصبحت أحس بضيق كبير عندما أتكلم مع ذلك الشاب نعم أحبه لكن الان تعبت نفسيا ﻻ أعرف ماذا عسايا أعمل هل أتزوج شخصا لا أعرفه أم أصبر حتا أتزوج الشخص الذي أحبه
انصحووني أرجووكم فأنا في هم وحزن ما هي عواقب الزواج برجل أعرفه من قبل؟ وهل اذا تزوجت برجل آخر وتركته هل اسمى اني ختت ثقته علما أني وعدته أن أفي له حتا نتزوج؟ وهل يجب أن أصلي صلاة الاستخارة في هاته الأمور؟
سأنتظر جوابكم بفارغ الصبر والله أعلم بحالي أعتذر عن كثرة أسئلتي أحبكم في الله جزاكم الله عنا خيرا |
| الجواب |
| علاقتك مع الشاب المشار اليه في السؤال غير مشروعة سواء كان في اللقاء أو المراسلة او الكلام وكل ذلك يؤدي إلى ما هو أفدح منه، وقد تطور الأمر من الكلمة إلى الرسالة إلى النظرة إلى الوعد بالانتظار حتى الزواج، فالعلاقة تقوم على الهوى، والأحلام والتمنيات واذا كنت تشعرين بأنك تخالفين ثقة اهلك بك، فانك تخالفين الله تعالى، ولذا فعليك قطع كل علاقة مع الشاب واستغفري الله تعالى وتوبي اليه، وتفرغي لدراستك، وما ينفعك في حياتك، واتق الله تعالى في نفسك واهلك ومستقبلك، وبالنسبة للزواج فتؤتى البيوت من ابوابها ليكون الاحترام والثقة المتبادلة بين الأفراد والأسر، وسد ابواب الوساوس والشك، ومنافذ الشيطان والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
مشكلات الشباب |
رقم الفتوى |
0008 |
| السؤال |
| السلام عليكم اريد الفتوى في هذا الموضوع.. أخي كان يحدث احدى فتيات العائلة ووعدها بالزواج والفتاة بنت احلامها على كلامه ، ورفضت من تقدموا لها، وحتى ان احد افراد العائلة كان اهله يريدون ان يزوجوه بها ولكن اخي قال للشاب انه سوف يتزوجها ،، مع العلم ان امي ترفض هذا الزواج تماما لأنها غير مقتنعة بأم الفتاة ولانها كانت هناك مشاكل اثناء طفولتهما ولاختلاف بعض العادات مثل انهم (من اصل عجمي) والكثير من الأشياء الاخرى التي تقولها عن الفتاة التي لا صحة لها.. ولكنهم في الواقع يعاملون بعضهم وكأن لا بأس بينهم ( الامهات). ومعظم العائلة تعرف انه كان يريدها وهي تريده، حاول اخي اقناع امي كثيرا، ولكنها قالت انها سوف تتبرأ منه وانها لا تريد هذا الزواج ان يتم وانها لا تريدها مهما كان (ومن المعروف عن امي انها شديدة)، خاف اخي ان لا يوفقه الله في المستقبل اذا امه غير موافقة، فقرر ان ينفصل عن الفتاة بحجة ان رضا الله من رضا الوالدبن، ولكن الفتاة الآن تمر في حالة نفسية صعبة جدا ومنهارة نفسيا وهي متعلقة بحبها،، فهو وعدها منذ حوالي 4 سنوات ونصف، كانت تقول له ان امه من الممكن ان لا ترضى ولكن كان يرفض كلامها ويقول انها سوف توافق في النهاية وثم تركها ولكن هناك الكثير من العائلة اصبحوا يعلمون بأمرهما ..فماذا يصح فعله؟ وهل فعلا اذا تزوجها لن يوفقه الله في زواجه؟ |
| الجواب |
بداية الشاب مخطئ في وعده، وحديثه مع الفتاة وكذلك هي ايضا، ولا يترتب على كلاهما أي حق او التزام وكلاهما مخطئ في رفض الفتاة للزواج من غير الشاب المشار اليه في السؤال وهو مخطئ في منع من اراد التقدم لخطبتها
اما بالنسية للزواج فإن الشرع الحنيف يحث على الزواج من ذات الدين والخلق، فإذا كانت الفتاة كذلك، ولا يوجد مبرر شرعي يحول بين زواجها من قريبها، فزواجهما افضل، وعلى الأقارب بذل الجهد في تحقيق ذلك، وتذليل الصعاب، وإن كان اعتراض الأم على الزواج من الفتاة لأمور معتبرة شرعاً فعلى الابن طاعتها، والا فالحياة حياته، وله اختياره، والخير والشر بيد الله تعالى وحده، ولا يعتبر زواجه ممن اختارها عقوقا والحالة هذه والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
مشكلات الشباب |
رقم الفتوى |
0009 |
| السؤال |
| السلام عليكم، أنا شاب في ال ٢١ من العمر. مصيت زب صديقي وابتلعت كمية من السائل المنوي من دون قصد. هل أفسدت صيامي؟ |
| الجواب |
| ما ذكر في السؤال تشمئز منه النفس، وينافي الفطرة والاخلاق الفاضلة، ويفسد الصوم والله تعالى اعلم. |
|
| |
|
