|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0007 |
| السؤال |
| أنا متزوج من امرأة اجنبية وقد اسلمت قبل الزواج وقد حسن إسلامها بعد الزواج وكانت تؤدي كل الفروض والنوافل خلال السنوات السابقة ، ولكن بعد اكثر من 15 عاما من العيش في بلد مسلم، بدأت تتصرف بطريقة غريبة كالمراهقين وأصبحت لا تعجبها الحياة هنا وتريد العودة للعيش في بلدها الأصلي وا ن تأخذ معها ابنتنا غير البالغة وأصبحت ايضا تشكك في الاسلام وانه يظلم المرأة وتوقفت عن اداء الفروض والنوافل . حاولت نصحها بكل الوسائل ولكن بلا فائدة ولا ادري ماذا افعل حيث اخاف ان طلقتها ان يحكم القاضي لها برعاية البنت وان يتفكك شمل الاسرة ، وفي نفس الوقت أتألم بشدة لما آلت اليه. أرجو النصح بارك الله فيكم. |
| الجواب |
| لا بد أن يكون لما ذكر في السؤال اسباب ومؤشرات على الزوجة، ولم يتنبه لها الزوج، أو لم يلق لها بالا، ولذا لا بد من محاورتها، ومعالجة أي خلاف، وتجلية أي شبهة في نفسها نحو الاسلام، ويمكن للزوج الاستعانة بأهل العلم والخير والصلاح، والا فيمكنه مراجعة الافتاء العام للمساعدة على ما يحفظ للأسرة شملها، ويعيد لها الألفة والمودة والوئام، فبادر للشروع بكل ذلك، ولا تستكن للوساوس، واطمئن أن الأم لا يسمح لها قانون الأحوال الشخصية بأخذ البنت خارج البلاد الا باذنك، والشرع حريص عليها، وعلى مصلحتها دينا ودنيا والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0008 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للزوجة المهجورة في الفراش ان تتزوج زواجا غير موثق من شخص اخر لتفادي الزنى ؟ |
| الجواب |
| إن السؤال يؤكد انها زوجة ولكنها مهجورة، فكيف تكون زوجة لآخر في آن واحد، إنه الزنا بعينه، وهروب من الرمضاء بالنار، والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0009 |
| السؤال |
| السلام عليكم أنا مشكلتي مع أهل زوجتي غير الداخل بها المشاكل لا تعد في عالم الطلاق مشاكل و في يوم ذهبت إلى بيت أهل زوجتي على نية حل جميع المشاكل و باتفاق مع زوجتي و فوجئت بأن ابا زوجتي يطلب مني الطلاق ومنعوا زوجتي بالحديث معي لفترة 10 أيام و عندما تكلمت معي أرادت هي أن تتركني وحاولت معها لكنها لم تجب على هاتفي ولا على رسائلي وفي هذه الحالة قمنا بمحاولة الإنهاء بالتراضي و طلبت جميع النفقات التي قمت يدفعها و لكن رفضوا وعرضوا علي نصف المبلغ من 5000 إلى 2500 ولم أقبل وقمت بإرسال جاهة ولم يرضوا بالصلح ووكلوا محامياً ورفع علي قضية نفقة وقالوا إنهم طالبوني بالنفقة وأنا رفضت مع العلم لدى رسالة قبل القضية بثلاث ايام طلبت منها ان تبعث لي ان كانت محتاجة شيئا ولم تجب والآن يردون أن يرفعوا قضية شقاق ونزاع بحجة طلبي منها العمل سكرتيره مع انها هي طلبت مني أن أبحث لها عن عمل وهو عمل غير مناسب العمل الذي وجدته لها وأن قد قمت بكتابة فاتورة الذهب باسمي مع أن الذهب بحوزتها وقد قمت قبلها بيوم إعطاء مصاري الذهب لأبيها الذي هو أعطاها لها ثم هي أعادته لي وقمنا بشراء الذهب وطلبت منها ان اكتب الفاتورة باسمي وهي وافقت وللعلم أنه ليس بيني وبينها مشاكل وإنما مشاكلي مع أهلها على امور أكثر من تافه و هذه هو سبب الخلاف الذي بيننا للآن مع العلم اني قادر على تأمين مسكن وقادر على الإنفاق وليس علي اي قضية أو جرم أو إي شي مخل بالآداب و لم اضربها أو اهنتها حتي لو إهانة لفظية وأنا لا أعلم ماذا أفعل؟ |
| الجواب |
تشابكت في السؤال موضوعات مختلفه، للوصول إلى الطلاق، ويمكن السائل أن يحد من ذلك إن كان حقا يثق أن زوجته تحبه وأن أهلها هم الذين يأججون الخلاف، فيمكن طلب الزوجة لبيت الطاعة وإن كان ذلك غير مجبر للزوجة لكنه يسقط دعوى النفقة، إذ النفقة حق من حقوق الزوجة، تجب على الزوج من تاريخ رفع الدعوى.
وكان من الخطأ، ومخالفتك لما تقول عن حب زوجتك، وتفاهة الخلاف مع اهلها أن تبحث معهم الطلاق، وحق الزوجة من المهر، وكذلك سؤالها إذا كانت بحاجه، وكان الأولى أن تعطيها فالحق لا يحتاج إلى سؤال، وكذلك الهدية تحلو بدون طلب.
ولذا فعليك التركيز على الاصلاح بكافة الوسائل، بواسطة أهلك أو أهل الخير، أو من معارف أهلها، أو من الافتاء العام، وكل ذلك فيه الخير أيَّا كان الحال حتى لو تم رفع دعوى خلاف وشقاق، والقضاء الشرعي يحرص على الاصلاح، والا فالعدل هو الاساس والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0010 |
| السؤال |
| السلام عليكم..والد زوجتي اتهمني بالطعن في شرف زوجتي دون وجود من يشهدون ببطلان اتهامه لي والان لا اكن له اي احترام او تقدير بسبب هذا الاتهام الباطل ولعدم احترامه لي .. فهل يقع علي اثم لاني اعامله بنفس الاسلوب وهل يحق لزوجتي عصيان امري وانفاذ امر ابيها وهل يحق لها طلب الفراق (الطلاق ) بسبب عدم احترامي لابيها .. وهل يرى فضيلتكم تقديم شكوى ضد والد زوجتي للمحكمة لاثبات بطلان دعواه لان زوجتي تصدقه وتكذبني ..وهل من حقه اشتراط ان احترمه من ضمن شروط الصلح لرجوع زوجتي لبيتها |
| الجواب |
والد زوجتك بمثابة والدك كما أن والدك بالنسبة لزوجتك كوالدها فالخير في الصفح، والتعامل بالتي هي أحسن قال تعالى {وَلاَ تَسْتَوِي ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] فكيف من كان بينك وبينه مصاهرة، وهو كوالدك وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا [رواه الترمذي] وفي رواية ابن عمر رضي الله عنهما ويعرف شرف كبيرنا [رواه احمد والترمذي والحاكم] وفي رواية ويوقر كبيرنا أما بالنسبة لزوجتك فطاعتها لك واجبة في غير معصية، وعليها احترام والدها وطاعته في غير معصية ايضا فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لو كنت آمر احدا ان يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها [رواه الترمذي، ورواه احمد في مسنده عن معاذ رضي الله عنه، ورواه الحاكم عن بريدة رضي الله عنه]
وقضية طلبها الطلاق يحتاج لبحث ونقاش وتحر، وباختصار فإن الخصومة كالنار تحرق االجميع أو تؤذيهم، والموضوع كله لا يستحق كل هذا، فعليك بالتفكير وتوجيه الجهد للصلح فالصلح خير، وهدم الأسرة والخصام يرضي الشيطان ويغضب الرحمن، فاتق، الله تعالى في نفسك وزوجك والله تعالى يقول {وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
|
|
|
الموضوع |
مشكلات اسرية |
رقم الفتوى |
0011 |
| السؤال |
السلام عليكم
ردا علي جواب سيادتكم
يوجد اولاد
تهاوني في حقي كان كي احافظ على الاسرة
عرضت عليها ان نذهب الى اخصائي نفسي
عارضت بشدة
وعن سبب عدم تجاوبها وتفاعلها وقت الجماع انت قلت انه ممكن انني لا اثيرها
العكس هو الصحيح اثيرها بكل الطرق
ولكن دائما تقول انها لا تحب ولا تريد هذه الاشياء |
| الجواب |
| يمكنك الاستعانة بأهل الخير والصلاح والخبرة من جهتك وجهتها للمساعدة على الاصلاح بالتي هي احسن، فإن صفت النفوس والنوايا فالله تعالى يوفق ويسدد، وإن لم يتوفر من تثقون به من أهل الخير في محيطكم، فيمكنكم اللجوء إلى الافتاء العام والله تعالى اعلم. |
|
| |
|
