الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0021
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [البقرة: ٢٢٣]
والآية مفسرة ومعلومة.
فهل يجوز للمرأة المسلمة أن تشرب مني زوجها أو تلقية على وجهها؟.
أكرمكم الله
و أين هو الضرر في ذلك؟
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الجواب
لا يجوز لأنه سفه، وخلاف الحكمة إذ الحكمة وضع الشيء في مكانه وقد بين الله سبحانه مكان وضعه وهو نجس وما ذكر في السؤال يثير القرف والاشمئزاز عقلا وحسا وخاصة الشم، وتأنفه الفطرة والطباع السليمة، ولا ينحط الحيوان الأعجم لفعله، أفلا يحترم الإنسان نفسه وقد كرمه الله سبحانه والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0022
السؤال
al slam 3lykom w r7mot allahe w brkatoh ana motzwej men 3shren sna w tzwjet wana sger wla ash3or enha zwjh a3tbrha metel o5te w la astate3 an atzwaj 3lyha leane a7tremoha w o7afed 3la sh3oha ored 7lan 3yer an tkol le an asbor

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج من عشرين سنة وتزوجت وأنا صغير ولا أشعر أنها زوجتي أعتبرها مثل أختي ولا أستطيع أن أتزوج عليها لأني أحترمها وأحافظ على شعورها، أريد حلا غير أن تقول أن أصبر.
الجواب
لعلك تعيش أنت وزوجتك على نمط واحد، فإن من السنة مداعبة وملاعبة الزوجة، كما يستحب تزين الزوجة لزوجها، وكذلك الزوج لزوجته كل بما يباح له وبما يحلو في عين صاحبه قال تعالى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ} [الأعراف: 32] فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت امرأة عثمان بن مظعون تخضب وتتطيب فتركته، فدخلت علي، فقلت: امُشهِدٌ ام مغيب، فقالت: مشهد، عثمان لا يريد الدنيا، ولا يريد النساء قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاخبرته بذلك، فلقي عثمان، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: يا عثمان تؤمن بما نؤمن به قال: نعم يا رسول الله، قال: (فأسوة مالك بنا) رواه أحمد، ومن الصحابة من كان يتزين لزوجته كما يجب ان تتزين له، وإن مما يجدد المحبة تبادل الكلمات اللطيفة الطيبة الخاصة بينهما والتهادي وكل ما هو مباح يجدد نبع المحبة والمودة بما يغني بالحلال عن الحرام، وتتحقق العفة ويشعر بالسكينة والرضا، وتكون زوجة صالحة تحرص على سعادته في الدنيا والآخرة كما يحرص هو كذلك ليتحقق قول الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0023
السؤال
ma hokmo man arda3a min thadyi zawjatihi athnae mo3acharatiha 3ilman anaho massa akthar min 3 massat

ما حكم من رضع من ثدي زوجته أثناء معاشرتها علما أنه رضع أكثر من 3 رضعات؟
الجواب
جائز ولا يترتب عليه حرمة بسبب الرضاع والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0024
السؤال
رجل مغربي مقيم باسبانيا من أجل العمل هناك وزوجته مقيمة في المغرب مع أولادها المشكلة أن الزوج يطيل الاقامة في اسبانيا الى مدة تصل الى سنة فهو يرفض بأن يأخذ زوجته وأولاده ليعيشوا معه في اسبانيا بحجة الخوف على أطفاله من الضياع والانحراف فهل لديه الحق في أن يحرمهما من العيش معه تحت هذه الذريعة وما هو الحكم أصلا من الاقامة في بلاد الكفر؟
الجواب
اطمئنان الحياة الزوجية أن يكون الزوجان وأولادهما في بيت واحد، لكن ظروف الحياة، ومتطلباتها قد تدفع بالزوج لترك البيت والوطن بحثا عن تلبية حاجات اسرته فهو يتحمل الم الفراق كما تتحمل، وعلى الطرفين أن يعينا بعضهما البعض، ويخففا عن نفسية كل منهما ما أمكن، وان يحرص الزوج أن يطيل الغيبة عن زوجته حفاظا عليها حيث أن المذهب المالكي وهو المذهب السائد في دول شمال افريقيا ومنها المغرب يرى ان غياب الزوج سنة يعتبر غيبة طويلة، فعلى الزوجة أن تصارح زوجها بحالها، واما خوف الزوج على أطفاله فهو أعلم بالحال في المكان الذي يعيش فيه، واحرص عليهم، وهم الأحب إلى نفسه، والأقرب إلى قلبه وأما حول اقامته فالحكم تبعا لحاله في بلده وحاجته، فإن ضاق الحال في بلده، ودفعته الحاجه إلى السفر فالحاجه تنزل منزلة الضرورة فاذا ضاق الأمر اتسع والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0025
السؤال
al slam 3lykom w r7mato allah w brkato kan rdok s7e7 w laken ana tzwjto betrekaton 3swaeia lm akon a3ref ma ored leaanho kan eteraran w 3end mror al ayam sh3rot ma a7es beh fe nesaa a5arat w bedon t5ses w hadeh msha3er lyst bed al wa7ed mataln bydaa aw shgraa aw kserh aw twela aw d3efa aw nas7h hadeh ashyaa la yomeken tgyeroha fe al wa7eda

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كان ردك صحيحاً، ولكن أنا تزوجت بطريقة عشوائية، لم أكن أعرف ما أريد لأنه كان اضطرارياً، ومع مرور الأيام علمت ما أشعر به في نساء أخريات وبدون تخصيص، وهذه مشاعر ليست بيد الواحد منا, مثلاً بيضاء أو شقراء أو قصيرة أو طويلة أو نحيفة أو سمينة. هذه أشياء لا يمكن تغييرها في الواحدة.
الجواب
أنت تتزوج زواجا شرعيا ولا يستقيم هذا مع ما تقول في سؤالك هذا فاتق الله تعالى في نفسك، وفي زوجتك قال تعالى {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30] والزواج ليس قضاء شهوة فقط والا لما كان حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على نكاح الصالحة ذات الدين فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه مسلم فالانسان المكلف مسؤول عن عمله وعليه الجزاء فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره) متفق عليه، ولذلك حتى ترد
ما في نفسك من هوى وتدفع الشهوة فأت أهلك ففي حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فاذا رأى أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه) وفي رواية (اذا أحدكم اعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد اى امرأته فليواقعها، فان ذلك يرد ما في نفسه) رواه الخمسة الا البخاري، وادع الله تعالى ان يغنيك بحلاله عن حرامه وبه عمن سواه، والله تعالى أعلم.
 

 
 (687)  (689) (909)  
  690 689 688 687 686 685 684 683 682 681 680  مزيد