|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0056 |
| السؤال |
السلام عليكم...
انا متزوج منذ 3 شهور وحصلت مشاكل بيني وبين زوجتي من لا شي..... واخر مشكله حصلت بيني وبينها انها تدعي بانها لا تذهب الى زيارة والديها واني قمت بقطع بعض النقود عن اهلها من راتبها.... وانا لا اريدها العمل اريد ان تلتزم بيت الزوجيه.... وقد ذهبت الى بيت اهلها للزياره ولم تعد الى هذا اليوم يعني حوالي اسبوعين... وقد قمت بالاتصال معها ولكنها لم ترد على مكالمتي... ووالدها يقول لي اني لست مسؤولاً عنها وهو المسؤول.... وقد قمت بتهديده باني ساذهب واشتكي للمحكمه الشرعية ولم يكترثوا لي وبعثت برجل لهم مرتين ولكنهم وضعوا شروطاً لا تناسبني.... وانها لا تريد ان تترك عملها مع ان عملها هو اساس المشاكل.... ماذا علي ان افعل بهذه الحاله.... وانا لا اريد ان اخسرها..... ولكن اهلها هم من يتكلمون عنها.... وشكرا جزيلا |
| الجواب |
كان بالامكان حل المشكلات بينك وبين زوجتك بالتي هي أحسن وبما يرضي الله تعالى، لكن يبدو من السؤال أنك لم تأبه لمشاعر زوجتك ولم تقدر الأمور حق قدرها بل تريدها حسب رغبتك وهواك ولذا خرج الأمر من يدك ويدها، ولا مخرج الا بالشرع الذي به قام رباط الزوجية بينكما، والشرع يدعو إلى التعامل بالمعروف والاحسان، وما فعلته من تهديد يعمق الخلاف، وقد تتحول العلاقة إلى خصومة بتصلبك ورفضك لما يخالف رغباتك كعمل زوجتك فإن كانت عاملة حين تزوجتها ومسجل في عقد الزواج عملها فمن حقها أن تعمل ولذا أنصحك بالذهاب إلى دائرة الافتاء العام وعرض المشكلات التي تواجهك ومعرفة الحكم الشرعي، ثم بعد ذلك تتوجه إلى بيت والد زوجتك وتأخذ الهدية المناسبة لزوجتك، وتتحدث معها ومع اهلها مباشرة كأهل وأصهار فما أكرمهن الا كريم، وما أهانهن الا لئيم، فغير ما في نفسك، حتى يغير الله سبحانه حالكما إلى أحسن حال قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] وإذا كانت نيتك الإصلاح فالله سبحانه سيحقق ذلك إذا تلاقت ارادتكما قال تعالى: {إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء: 35]
فالخسارة في الخلاف وهدم الأسرة وهو ما يريده الشيطان، والكسب والفوز بعودة المودة والرحمة والسكينة إلى العلاقة الزوجية والحياة الأسرية وهو ما يرغم الشيطان ويرضي الرحمن والله تعالى اعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0057 |
| السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عقد زواجي بالاردن وانا اقيم مع زوجي وابنتي بالامارات، زوجي طيب القلب الا انه وقت الشجار يهين ويتلفظ علي بالفاظ جدا جارحة، كلمات لا استطيع حتى كتابتها لان اعادة كتابتها جارح اكثر، لقد هددني بالضرب وبتطليقي عدة مرات وهددني بتسفيري لبيت اهلي وتطليقي بالاردن، رغم كل ذلك كنت ابقى بمنزلي من اجل طفلتنا، الا ان الامر يزداد سوءا والاهانات تكبر اكثر فاكثر. ومن صالح الاطفال العيش بسلام وعدم رؤية الام وهي تتعرض للشتائم، اصرار زوجي على تطليقي بالاردن لان القانون هنا صارم مع الزوج، وبالحقيقة لا افقه الكثير عن قانون الاردن، ان قام بتطليقي بالاردن هل يحق لي السفر بالطفل والعمل بالامارات مكان اقامة الوالد؟ |
| الجواب |
الأصل في العلاقة الزوجية المودة والرحمة والطمأنينة، والمعاشرة بالمعروف، وصاحب الدين والخلق حتى إن لم يحب زوجته فإنه لا يظلمها. وقد ورد في سؤالك أن زوجك طيب القلب، ولذا فيمكنك أنْ تعبري عن مشاعرك وأحاسيسك بالتي هي أحسن في لحظة صفاء وبأسلوب المحبة والعتاب والتودد وبما يصل إلى عقله وقلبه، فإن تحقق المقصود فبها ونعمت، والا فيمكن تدخل أهل الخير والخبرة بالإصلاح وبأسلوب حكيم.
وأما بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية الأردني فهو قانون مستمد من الشريعة الإسلامية ومتميز يحرص على منفعة الزوج والزوجة والأولاد ويأخذ بالحسبان العلاقات الإجتماعية، وبالتالي فهو يحرص على مصلحة الطفل أولا، وأنت تدركين أن مصلحته بوالديه معا، فحضانة أمه هي الأولى، لا أحوجك الله لذلك والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0058 |
| السؤال |
asalamou 3alaikoum souali howa ana chakhse moutazawig ouhibou zawjati waou3amilouha jayidan oulabi talabatiha wakakin ouhisou anaha latouhibouni fa3indama nakounou fi 3ala9a latastgibou ma3i wa takounou barida katalj wa hada iourdiboni famada af3al gazakoum allah bilkhaire
السلام عليكم،
سؤالي هو: أنا شخص متزوج وأحب زوجتي وأعاملها جيداً وألبي طلباتها، ولكني أشك أنها لا تحبني فهي لا تستجيب لي عندما نكون في علاقة وتكون باردة كالثلج وهذا يغضبني. فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيراً. |
| الجواب |
| جزاك الله خيراً فهذه صفات الخيرين المؤمنين من الرجال، فلا يفسد ذلك الشك، وبدل ذلك ان يفكر الرجل في نفسه عن اسباب ذلك فلعله أهمل أو جهل بعض ما عليه كالتفكير بلذته فقط، ودون النظر الى ما يرغب الزوجة من مداعبة وملاعبة ولطف وطيب في اللفظ والنفس والمظهر، فالعلاقة مشتركة ومتكاملة، والحب ينمو ويعظم في المعاملة الحسنة والتناغم والتفاهم، وصولاً إلى الثقة المتبادلة والمودة والرحمة والسعادة في الدارين على تقوى من الله تعالى والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0059 |
| السؤال |
| انا متزوج من سنتين زوجتي لا تعطيني حقوقي الزوجية وانا تكلمت مع اهلي ولكن لم أجد الحل فتكلمت مع ابوها ولكن لم أجد الحل هي تريد ان اخبرها عن جميع تحركاتي في العمل وبينا اهلي وتريد ان افعل ما تريد وحين ما افعل ذالك لا تسمح لي بأن المسها فماذا افعل وشكرآ |
| الجواب |
| عليك أن تكون حقا وحقيقة زوجا قال تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على اهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته [متفق عليه] وان كانت الزوجة من رعية الزوج وهو راع على اهل بيته، فيجب على الزوجين أن يقوم كل منهما بواجبه نحو الآخر، وبالنسبة للفراش فيلزمها اجابته، ولا يلزمه اجابتها فعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: لما قدم معاذ بن جبل – رضي الله عنه من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا؟ قال: يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم واساقفتهم، فاردت ان افعل ذلك بك. قال: فلا تفعل، فاني لو امرت شيئا ان يسجد لشيء لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأه حق ربها حتى تؤدي حق زوجها [رواه ابن ماجه، وابن حبان في صحيحه واللفظ له] فعلى الزوج أن يعي دوره في اسرته وعلاقته مع زوجته، ولا حاجه لتدخل اهله أو والد زوجته، وعلى الزوجه الإلتزام بما عليها من حقوق زوجية، ولا تتعدى لما تريد وتهوى، بل الالتزام بالشرع الحنيف الذي به قيام رباط الزوجية، وعلى الزوج أن يمارس مسؤوليته الأسرية قال تعالى {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً} [النساء: 3435] وفي هذا يتضح ما عليك فعله والله تعالى اعلم. |
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها |
رقم الفتوى |
0060 |
| السؤال |
| زوجتي سيئة الخلق معي وتصرفاتها لا تطاق وفي احيان كثيرة ترفض مني الاقتراب منها وترفض القيام بالجماع وتتلفظ بألفاظ لا تليق كيحرم علي اخليك تلمسني وانا اقرف منك لا تلمسني وترفض انجاب الاولاد والكثير من الالفاظ السيئة ماذا افعل؟ |
| الجواب |
| ما ورد في السؤال ينافي حق الزوج على زوجته، وينافي الخلق القويم وحيث أن الزوج مغلوب على امره رغم أنه رب الأسرة ومسؤول عنها، فعليه اللجوء إلى أهل الخير والصلاح من أهله واهلها لمعالجة اسباب وواقع هذه الأسرة على هدى من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والله تعالى اعلم... |
|
| |
|
