الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00146 |
السؤال |
أنا إمام بالمصلين واقرأ أحيانا من أوسط السور الطوال في الصلوات فقال لي احد انه لا يجوز فعلي، وان الأفضل أن اقرأ دائما بقصار المفصل .
افيدوني جزاكم الله خيرا.
|
الجواب |
يجوز للإمام القراءة مما تيسر من القرآن الكريم على أن لا تكون إطالة لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين أطال في القراءة: «أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ فلولا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فإنه يصلي وراءك الضعيف والكبير وذو الحاجة» رواه البخاري.
فإذا لم تكن إطالة فللإمام أن يقرأ من السور الطوال ومن غيرها ولا يقتصر على سور محددة حتى لا تهجر سور القرآن الكريم الأخرى والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00147 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدي رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا الحديث النبوي الشريف صحيح وهل لديكم إسناده
أرجو إفادتي
صلاة كفارة الصلاة
منقول عن النبي صلى الله علية وسلم
ينبغي له أن يصلي يوم الجمعة أربع ركعات بتسليمة واحدة ويقرأ في كل منها آية الكرسي سبعا وإنا أعطيناك الكوثر خمسة عشر
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم
قال من فاتته صلاة سبعين سنه تكون كفارة لها قالوا يا رسول الله
لا يزيد عمر إنسان على سبعين أو ثمانين فإن صلاته وصلاة أبويه أولاده وينوي يقول نويت أن أصلي لله تعالى أربع ركعات تكفيرا لقضاء ما فات مني في جميع عمري صلاة النفل متوجها إلى القبلة الله أكبر وبعد السلام يصلي على النبي صلى الله علية وسلم مائه مرة ويدعو بهذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا سابق الفوت ويا سامع الصوت ويا محيي العظام بعد الموت صل على محمد وعلى آل محمد واجعل لي فرجا ومخرجا مما أنا فيه فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب يا واهب العطايا ويا غافر الخطايا ويا سبوح يا قدوس رب الملائكة والروح رب أغفر وأرحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت العلي الأعظم يا ستار العيوب ويا غافر الذنوب يا ذا الجلال والإكرام وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبة أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين
|
الجواب |
ما ورد في السؤال بخصوص صلاة كفارة الصلاة ليس لها أصل في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل هي خلاف ما ورد في الكتاب والسنة وتناقض أقوال مذاهب أهل السنة والجماعة وما ورد خلط بين أحكام فقهية تتعلق بالصلاة وهي غير صحيحة، وأما الدعاء فهو مأثور ولا علاقة له بصلاة كفارة الصلاة والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00148 |
السؤال |
السلام عليكم انا عندي وسواس فظيع و يحصل لي نكبات عندي تفكير فظيع ب ربنا لا اعرف ماذا افعل دائما أصلي واقرأ قرآن و اذكر ربنا و لكن اشعر اني دائما مش مرتاحة ومش من قلبي عم بقراء انا تعبانه كتير |
الجواب |
الوسواس القهري مرض نفسي كسائر الأمراض يمكن مراجعة الطبيب المختص الثقة، كما أن مداومتك على الطاعة يسد منافذ الشيطان، ويخفف من اثار المرض والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00149 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
كنت في الصغر أتهاون و أتكاسل في الصلاة . فكيف أعوض الصلوات الفائتة مع العلم ان عمري 27 عاما ولا اعرف كم صلاة وكم عام فاتني
|
الجواب |
بالنسبة للصلوات التي تهاونت او تكاسلت عنها قبل البلوغ فأنت غير مكلف بها فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «رفع القلم عن ثلاث عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل».
وأما ما فاتك بعد البلوغ فعليك القضاء، فسارع به حتى يغلب على ظنك أنك قد قضيت ما فاتك، ولك باهتمامك بصلاتك الأجر، كما لك الأجر والثواب بمسارعتك على أداء ما عليك من دين لله تعالى فيما فاتك من صلاة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وهو أكرم الأكرمين والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00150 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة المفتي .
1 . ما الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح ومتى تصبح صلاة الصبح قضاء.
2. هل تجوز الصلاة بدون السنن مع العلم اني أصل قضاء ما عليَّ من صلوات فائتة .
3 . هل عليَّ تعويض ما فاتني من صلاة في أيام العذر الشهري ام تعويض الصيام فقط ؟
|
الجواب |
معنى الصبح لغة الصباح. قال تعالى {وَٱلصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير18].
والفجر يعني واضح وهو انكشاف ظلمة الليل عن نور الصبح وهما فجران أحدهما مستطيل وهو الكاذب، والآخر المستطير المنتشر في الأفق وهو الصادق، وصلاة الصبح هي صلاة الفجر فلا فرق بينهما قال تعالى {وَقُرْآنَ ٱلْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} [الإسراء78] أي صلاة الفجر، وقال تعالى {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ} [طه 130] أي صلاة الصبح.
وتصبح صلاة الصبح قضاء لمن فاتته الصلاة في وقتها وهو من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس فعن قتادة رضي الله عنه قال ذكروا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نومهم عن الصلاة فقال « إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها» وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال سَرَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ عَرَّسْنَا فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَيْقَظَنَا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا يَقُومُ دَهِشًا إِلَى طَهُورِهِ قَالَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنْ يَسْكُنُوا، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ، ثُمَّ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّيْنَا، فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُعِيدُهَا فِي وَقْتِهَا مِنْ الْغَدِ قَالَ «أَيَنْهَاكُمْ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ الرِّبَا وَيَقْبَلُهُ مِنْكُمْ»
أما بالنسبة للصلاة بدون السنن فتقديم القضاء أولى ولكن إن أمكن صلاة السنن الراتبة والقضاء فهو أفضل.
أما بالنسبة للصلاة أثناء الحيض فلا تقضى فعن عائشة رضي الله عنها قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة، والله تعالى أعلم.
|
|
|
|