الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00151
السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته احبك بالله ايها الشيخ اما بعد
أريد أن أسألك عن الخشوع في الصلاة فأنا عندما أصلي لا اخشع في الصلاة
فعندما يحدث معي اشعر باليأس وارغب بأن أعيد الصلاة ألف مرة
فأنا أرجوك ان ترد على سؤالي وبأسرع وقت
وجزاك الله كل خير
الجواب
فإن الخشوع هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه «الخشوع في القلب، وان تلين كتفك للمرء المسلم، وان لا تلتفت في صلاتك» فالخشوع محله القلب فإذا خشع خشعت الجوارح كلها لخشوعه إذ هو مَلِكُها وعليه فالخضوع بالقلب والخشوع بالجوارح، قال عطاء هو ألا يعبث بشيء من جسده في الصلاة، فقد ابصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».

ونظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى شاب قد نكس رأسه فقال يا هذا «ارفع رأسك فإن الخشوع لا يزيد على ما في القلب»، وقال القرطبي وهذا هو الخشوع المحمود، لأن الخوف إذا سكن القلب أوجب خشوع الظاهر فلا يملك صاحبه دفعه، فتراه مطرقًا متأدبًا متذللًا، وقد كان السلف يجتهدون في ستر ما يظهر من ذلك. وقال مجاهد الخاشعون هم المؤمنون حقا. قال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون 1ـ 2] فلا بد من الخشوع في لحظة من لحظات الصلاة وإلا وجب اعادتها كمن يستغرق بالاشتغال ذهنيا أو عضليًا أثناء الصلاة بغيرها كالتفكير في شأن من شؤون حياته أو في مشكلة، أو يعبث بثوبه أو عضو من أعضائه، أو ينشغل بمراقبة غيره أو أي شيء أو فكر يصرفه عن الخشوع أثناء الصلاة إذ هو أول عمل يرفع من الناس وقد أحسن الشاعر بقوله:

ألا في الصلاة الخيرُ والفضل أجمع………لأن بها الآراب للرب تخضعً
وأول فرض مـن شريعـة ديننـا……....وآخر ما يبقى إذا الدينُ يرفعُ
فمـن قام للتكبـير لاقته رحمـة...........وكان كعبدٍ بابَ مولاه يقرعُ
وصار لرب العرش حين صلاته............نجيا فيا طوباه لو كان يخشع

فالصلاة أمانة، وهي آخر عروة من عرى الإسلام تنفض، وللعبد منها ما عقل والله تعالى أعلم.

الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00152
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يا سيادة المفتى ان السجاير تبطل الصلاة وجزاك الله كل خير
الجواب
إذا كان التدخين أثناء الصلاة فالصلاة باطلة وإلا فلا مع حرمة التدخين والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00153
السؤال
أيام وأثناء الصلاة تراودني وسوسة مثل تخيل الصور لا اعني أتخيلها بل تخطر في ذهني حول الجنس مثلا فأتخيل صور مخجلة مما قد تبطل صلاتي انا أريد أن أؤمن حقا بالله ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأن أشعر بالسعادة في الإسلام التي افتقر إليها منذ زمن طويل أرجو ان تعطيني ردا في اقرب وقت ممكن وما الذي يجب علي أن أفعله فقد يئست وأنا خائف من عقاب الله تعالى الذي أصبحت لا أؤمن به
ينتابني البكاء عندما أفكر في هذه الأشياء ولكم مني جزيل الشكر
الجواب
اثبتي على ايمانك بالحرص على طاعة الرحمن، ومخالفة النفس والشيطان قال تعالى على لسان امرأة العزيز: {إِنَّ ٱلنَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِٱلسُّوۤءِ} [يوسف:53] وقال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [يوسف:5] وقال تعالى: {إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} [الإسراء:53] فلا تخافي والله تعالى يطمئن بقوله: { إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء:76] فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم قال تعالى: {وَإِماَّ يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف:200]. وقال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [فصلت:36].

وثقي وأنت في صلاتك انك بين يدي الله تعالى خالقك وواهبك الحياة وهاديك وحاميك، واحرصي على مصاحبة الصالحات قال تعالى: {ٱلأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ ٱلْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] وتجنبي ما يشغلك عن عمل بطاعة، أو قول طيب يقال أو يسمع والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00154
السؤال
ما المقصود بثلث الليل الأخير وكيف يمكن إدراكه؟
الجواب
ذكر العلماء أن صلاة الليل في التطوع المطلق افضل من صلاة النهار لأنها في الاسرار، واقرب إلى الإخلاص فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل» رواه مسلم.

وأفضلها، ثلث الليل بعد نصفه وهو المقصود بالثلث الأخير وهو وقت الإجابة والمغفرة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجب له، من يسألني فاعطيه، من يستغفرني فأغفر له» رواه الجماعة ويمكن ادراكه بما ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أحب الصيام إلى الله صيام داود، واحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا» رواه الجماعة إلا الترمذي. والله تعالى أعلم.
الموضوع العبادات_الصلاة رقم الفتوى 00155
السؤال
salam 3alkoum fadilat achikh ana la osali al fedjr fi djama3a koula yawm ma alhokm fi hada

السلام عليكم فضيلة الشيخ أنا لا أصلي الفجر في جماعة كل يوم ما الحكم في هذا.
الجواب
إذا كنت متعمدًا، وتنام عن صلاة الفجر فانت آثم قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} {ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:45] وأما إذا كان بلا تعمد، وانما غلب عليك النوم فعليك صلاتها حين تستيقظ ولا تتركها حتى يدخل وقت صلاة الظهر فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:«إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله يقول:أقم الصلاة لذكري» رواه مسلم وعن ابي قتادة رضي الله عنه قال ذكروا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نومهم عن الصلاة فقال: «انه ليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة» رواه مسلم وابو داود والترمذي وعن عمران بن حصين رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في مسير له، فناموا عن صلاة الفجر فاستيقظا بحَرِّ الشمس فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «تنحوا عن هذا المكان ثم أمر بلالاً فاذن، ثم توضأ، وصلوا ركعتي الفجر (أي السنة) ثم امر بلالاً فأقام الصلاة فصلى بهم صلاة الصبح» رواه الشيخان وأبو داود والله تعالى أعلم.
 

 
 (870)  (872) (909)  
  880 879 878 877 876 875 874 873 872 871 870  مزيد