الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00176 |
السؤال |
priere legale pratiquée par notre cher et honnete prophète sala allahou alaihi wa slam
الصلاة الشرعية التي كان رسولنا العزيز والصادق صلى الله عليه وسلم يؤديها. |
الجواب |
فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمرنا أن نصلي كما صلى (صلوا كما رأيتموني أصلي) فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقف للصلاة، ويتوجه إلى القبلة ثم يقول (الله أكبر) ينوي بها أداء الصلاة التي يريدها، ويرفع يديه إلى فروع أذنيه أو إلى حذو منكبيه، ثم يحط يديه بعد انتهاء التكبير، ويضع يده اليمنى على اليسرى، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ الفاتحة ثم يقرأ ما يتيسر من القرآن الكريم، ثم يكبر للركوع ويركع ويضع يديه على ركبتيه، ويقول في ركوعه (سبحان ربي العظيم) ثلاثاً ثم يرفع رأسه من الركوع ويقول (سمع الله لمن حمده) ويعتدل قائما ويقول (ربنا ولك الحمد) ثم يكبر للسجود ويسجد، وكان أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه، ثم يداه، ثم جبهته وانفه، ثم يقول (سبحان ربي الأعلى) ثلاثا، ثم يرفع من السجود ويقول (الله أكبر) عند ابتداء رفعه وانتهاؤه مع انتهائه، ويقول في جلوسه (رب اغفر لي) ثم يكبر ويسجد سجدة ثانية ويقول في سجوده كما قال في السجدة الأولى، ثم يكبر ويقوم للركعة الثانية فيقرأ الفاتحة، وما يتيسر من القرآن الكريم، ثم يركع، ويسجد كما فعل في الركعة الأولى، ثم يجلس للتشهد بعد السجدة الثانية، فيقرأ التشهد، ثم يقرأ الصلاة الابراهيمة إن كان يصلي ركعتين فقط ويدعو ثم يسلم عن يمينه، فيلتفت إلى اليمين، ويقول (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
لكن إذا كانت الصلاة ثلاثية كصلاة المغرب فإنه كان يكبر، ويقوم بعد قراءة التشهد، فيقرأ في الركعة الثالثة الفاتحة ثم يركع ويسجد كما في أي ركعة ثم يقرأ التشهد والصلاة الابراهيمة ويسلم.
وأما إذا كانت الصلاة رباعية فإنه يكبر ويقوم للركعة الثالثة بعد قراءة التشهد ويقرأ الفاتحة ثم يركع ويسجد كما في كل ركعة، ثم يكبر ويقوم للركعة الرابعة، فيقرأ الفاتحة ثم يركع ويسجد كما في كل ركعة ثم يقرأ التشهد والصلاة الابراهيمة ويسلم.
وأشير إلى أن صلاة أهل السنة والجماعة، وإن اختلفت المذاهب الفقهية توافق صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحرصهم على ذلك فعن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (ارجع فصل فإنك لم تصل) فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل ثلاثا) فقال: والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره، فعلمني، قال: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها) رواه البخاري.
وعن عبد الله بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال: يا معشر الأشعرين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وابناءكم اعلمكم صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كان يصلي لنا بالمدينة، فاجتمعوا، وجمعوا نساءهم وابناءهم، فتوضأ، وأراهم كيف يتوضأ، فأحصى الوضوء إلى أماكنه حتى افاء الفيء، وانكسر الظل قام فأذن، فصف الرجال في أدنى الصف، وصف الولدان خلفهم، وصف النساء خلف الولدان، ثم أقام الصلاة، فتقدم فرفع يديه فكبر، فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرها، ثم كبر فركع فقال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات، ثم قال سمع الله لمن حمده، واستوى قائما، ثم كبر وخر ساجدا، ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد، ثم كبر فانتهض قائما،ـ فكان تكبيره في أول ركعة ست تكبيرات، وكبر حين قام إلى الركعة الثانية، فلما قضى صلاته، أقبل إلى قومه بوجهه فقال: احفظوا تكبيري، وتعلموا ركوعي وسجودي، فإنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي كان يصلي لنا كذا الساعة من النهار، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قضى صلاته اقبل إلى الناس بوجهه فقال: (يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله) والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00177 |
السؤال |
mada akol 3indama akon akrao al koran al karim fi 3alamat ssajda wachukran?
ماذا أقول عندما أكون أقرأ القرآن الكريم وفيه علامات السجده
وشكراً |
الجواب |
تكبر وتسجد سجود التلاوة سجدة واحدة وعندما ترفع رأسك تكبر أيضاً فجمهور العلماء على أن سجدة التلاوة تكون بين تكبيرتين لقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لمن كان يتلو القرآن الكريم (إذا قرأت سجدة فكبر واسجد، وإذا رفعت رأسك فكبر) والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00178 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يا شيخ آبي حـل بأسرع وقت
أثنآء الصلاة غالبا ما أسرح (يعني وأنا أصلي أفكر بشي ثاني ما أتمعن في الصلاة مما يؤدي بعض الأحيان إلى نسيان في أي ركعه ؟؟ او ماذا قلت وهكذا) فوالله أني تعبت من هالموضوع وش أسوي عشان ما أفكر ؟؟؟ |
الجواب |
عليك أن تتذكر أنك تقف بين يدي ملك الملوك العليم بالسر وأخفى السميع البصير وهو على كل شيء قدير فتستسلم له جوارحك وقلبك، وتنكسر لنظر الرب إليها، واطلاعه على تفاصيل ما في القلب والجوارح، فخوف العبد في هذا المقام يوجب خشوع القلب لا محالة، وكلما كان اشد استحضاراً له كان أشد خشوعاً، وإنما يفارق القلبَ الخشوعُ إذا غفل عن اطلاع الله تعالى ونظره إليه، إذ الخشوع هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع وهو من صفات المؤمنين قال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 12] وقال تعالى {وَٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلَٰوةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱلْخَٰشِعِينَ} [البقرة: 45] فالصلاة تكبح الجوارح عن جميع الشهوات وتنهى عن الفحشاء والمنكروهي عمود الإسلام وآخر عروة من عراه تنقض، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، مما يفرض على المسلم المداومة والمحافظة عليها ولا يتحقق ذلك إلا بالخشوع قلباً وقالباً يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الخشوع في القلب، وأن تلين كفيك للمرء المسلم، والا تلتفت في صلاتك، ويقول سهل بن عبد الله رضي الله عنه: من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان، لكن إن لم يتحقق كمال الخشوع، أو بقي للشيطان منفذ، فعليك أن تتفكر بكل كلمة تقولها اثناء الصلاة، وأن تركز بصرك لمكان سجودك، فإن شت فكرك أحياناً فاشغل حواسك مع العقل بالطاعة بأن تسمع نفسك ما تقرأ من القرآن الكريم اثناء الصلاة فإن سهوت بعد ذلك وشككت في عدد الركعات التي صليتها فابن على الأقل لأنه هو اليقين وثق بالقبول فقد حرصت وبذلت ما استطعت والله تعالى يقول {فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00179 |
السؤال |
مضت سنتان من عمري كنت لا أصلي فيهما إلا قليلا
ما هو الإثم المترتب على ذلك ؟ وكيف السبيل للخلاص منه |
الجواب |
إن تركك للصلاة تفريط متعمد بما أمرنا الله تعالى به من اقامة الصلاة على وقتها والمحافظة والمداومة عليها، فهو كبيرة من الكبائر قد يخل بعقيدة المسلم لقوله {إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] فمن ضيعها كان لما سواها أضيع وقد بين الله تعالى عاقبة اثمه لقوله تعالى {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً،إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً} [مريم: 59-60] ولذا فعليك بالمسارعة إلى التوبة النصوح والشروع في قضاء ما فاتك من صلوات فهي دين لله تعالى في ذمتك يجب عليك الوفاء به بقضاء الصلاة، والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00180 |
السؤال |
السلام عليكم، أريد السؤال عن حكم ترك صلاة الصبح بسبب الجنابة إلى اليوم التالي، إن كان هذا غير صواب ما يجب فعله، شكرا |
الجواب |
أنت آثم لتأخيرها لأن الواجب أن تقضيها على الفور فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها) البخاري ومسلم، والأحوط أنه يجب عليك أن تقضي صلاة الصبح ثم تصلي الصلاة الحاضرة، وبناء على سؤالك فإن عليك أن تعيد الصلوات الأربع التي صليتها قبل قضاء صلاة الفجر لتكون على الترتيب بين الفائتة والوقتية فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا نسي أحدكم صلاته، فلم يذكرها إلا وهو مع الإمام فليصل مع الإمام، فإذا فرغ من صلاته، فليصل الصلاة التي نسي، ثم ليعد صلاته التي صلى مع الإمام) أخرجه الدارقطني وعن حبيب بن سباع رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى المغرب عام الأحزاب فلما فرغ قال: (هل علم أحد منكم أني صليت العصر؟ قالوا: يا رسول الله: ما صليتها، فأمر المؤذن فأقام الصلاة، فصلى العصر، ثم أعاد المغرب) رواه أحمد والطبراني. والله تعالى أعلم. |
|
|
|