الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00271 |
السؤال |
هل يجوز أن أجعل صلاة الشفع والوتر مع صلاة الفجر وشكرا لكم |
الجواب |
لا يجوز، فعن خارجة بن حذافة العدوي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ان الله امدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي صلاة الوتر، فصلوها ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر) [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، ورواه الترمذي] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00272 |
السؤال |
نسيان عدد الركعات اثناء الصلاة بالزيادة او النقصان |
الجواب |
تبنى على الأقل لأن الأقل هو اليقين ثم تسجد سجود السهو قبل السلام والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00273 |
السؤال |
السلام عليكم
في قضاء الصلاة هل نصلي أولا الفجر أم الظهر ؟ على سبيل المثال فاتتني صلاة الفجر والظهر فنويت قضاءهما مع العصر فهل أقضيها بالترتيب المعروف الفجر ثم الظهر ثم العصر ...
وهل صلاة الفجر التي أقضيها أتلو القرآن فيها جهرا أم سرا؟؟
وأخيرا كيف تكون السجدة في الصلاة في حال قرأت من القرآن بعد الفاتحة < كلا لا تطعه واسجد واقترب >
حفظكم الله ورعاكم
دمتم للأمة ذخرا وراعيا
والسلام عليكم |
الجواب |
تبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر مرتبة والله تعالى اعلم
أما بالنسبة للقراءة في قضاء صلاة الفجر فأنت مخير بالنسبة للقراءة في قضاء صلاة الفجر فأنت مخير بين أن تقرأ جهراً أو سرا إذ يقول الحنفية والمالكية بالقراءة جهراً، واما الشافعية والحنابلة فيقولون بالقراءة سراً طالما كان القضاء في وقت صلاة سرية والله تعالى اعلم.
وحول قراءة آية فيها سجدة فتكبر وتسجد سجدة واحدة سجود التلاوة ثم تكبر وتقف لتقرأ ما بعد الآية التي فيها السجدة، وفي الحالة الواردة في السؤال تقرأ من أي سورة من السور التي تلي سورة العلق كسورة القدر ثم تكبر للركوع وتكمل صلاتك والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00274 |
السؤال |
أرجوك فضيلة الشيخ إدعيلي أريد أن أصلي صلاة الفجر كل يوم لكن لا أدري.اذا في دعاء لقيام صلاة الفجر أرجو إرسآله لي و شكرا |
الجواب |
ادعو الله جل جلاله لك وللمسلمين أن يكونوا في صلاتهم خاشعين، وعلى صلواتهم يحافظون، وتتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا، وأنصحك بعدم السهر لغير حاجة مباحة، وان يكون النوم على وضوء، والاضطجاع على الشق الأيمن عند اول اضطجاعه ويقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ويدعو ما يريد ومنها الاستيقاظ لصلاة الفجر، وان من الأدعية المأثورة ما رواه ابو هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله: مرني بكلمات اقولهن اذا امسيت، واذا اصبحت، قال: (قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، اشهد ان لا اله الا انت، اعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، قال: قلها اذا اصبحت واذا امسيت، واذا اخذت مضجعك) [رواه الترمذي باسناد حسن وابن حبان والحاكم واحمد والبخاري في الأدب المفرد من طريقين) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذا اراد ان ينام جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين ثم مسح بهما وجهه ورأسه وسائر جسده) ومن توجه اليه سبحانه يوفقه لطاعته ورضاه وحسن عبادته والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00275 |
السؤال |
ما هو السر والمغزى والحكمة فى الصلوات السرية وفي الركعات السرية فى المغرب والعشاء أريد شيئا غير أنها السنة فسنة الرسول عليه الصلاة والسلام تحمل دائما مغزى وفائدة
ما صحيح الجهر بالبسملة فى الفاتحة..... ولو اختلفت المذاهب والأقوال أليس من الأحوط الجهر بها |
الجواب |
ذكر العلماء أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يجهر في الصلوات كلها في أول الأمر ليسمع القرآن الكريم لاعدائه، لعل الإيمان يلامس قلوبهم، لكنه وجد خلاف ذلك منهم باعراضهم ومحاولة الالغاء في القرآن الكريم قال تعالى {وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت: 26] وتمادى الكفار فشرعوا في أذى المصلين حين سماع القرآن الكريم، عندئذ اقتصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الجهر في الصلوات الليلة دون النهارية، لأن الليل مظنة الهدوء والسكون قال تعالى {إِنَّ نَاشِئَةَ ٱللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 6] اي اشد استقامة واستمرارا، واكثر استقامة على نهج الحق والصواب، لأن الليل تهدأ فيه الأصوات، وتنقطع فيه الحركات، فتخلص فيه القراءة، ويفرغ القلب لفهم التلاوة، فلا يكون دون تسمعه وتفهمه حائل، أما عدم الجهر في النهار فلأن النهار مظنة الضوضاء والأصوات التي تؤلم الآذان، وحتى لا يمتزج صوت تلاوة القرآن الكريم بتلك الأصوات والالفاظ البشرية فيمتنع التأثير.
وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى في التفريق بين صلاة الليل وصلاة النهار في الجهر والاسرار غاية المناسبة والحكمة، فان الليل مظنة هدوء الأصوات، وسكون الحركات وفراغ القلوب، واجتماع الهم المشتت بالنهار، فالنهار محل السبح الطويل بالقلب والبدن، والليل محل مواطأة القلب واللسان، ومواطأة اللسان للأذن، .... وان القلب أفرغ ما يكون من الشواغل حين انتباهه من النوم، فاذا كان اول ما يقرع سمعه كلام الله الذي فيه الخير كله بحذافيره صادفه خاليا من الشواغل فتمكن فيه من غير مزاحم، واما النهار فلما كان يظن ذلك كانت قراءة صلاته سرية الا اذا عارض في ذلك معارض أرجح منه كالمجامع العظام في العيدين والجمعة والاستسقاء والكسوف، فان الجهر حينئذ احسن وابلغ في تحصيل المقصود، وانجع للجميع، وفيه من قراءة كلام الله عليهم وتبليغه في المجامع العظام ما هو اعظم مقاصد الرسالة والله تعالى اعلم [اعلام الموقعين عن رب العالمين 2/137،138] وللتيسير والحكمة أن لا يزيد قراءة الجهر عن ركعتين وجمعا بين حكمة الجهر ليلا، والاسرار نهاراً للانشغال، وحال الانسان والله تعالى اعلم.
أما بالنسبة للجهر بالبسملة فقد كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يجهر بها تارة ويخفيها اكثر مما يجهر بها، فقد روى البخاري رحمه الله تعالى في صفة الصلاة باب ما يقول بعد التكبير عن انس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، واخرجه الترمذي وعنده القراءة بدل الصلاة وزاد: (عثمان) رضي الله عنه واخرجه مسلم في الصلاة: باب حجة من قال لا يجهر بالبسملة بلفظ صليت مع رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم وابي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم، فلم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، [ورواه احمد والطحاوي والدارقطني] وقال منه: فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه ابن حباب في صحيحه وزاد: ويجهرون بالحمد لله رب العالمين، ولفظ النسائي وابن حبان فلم اسمع احدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وفي لفظ لابي يعلى الموصلي في مسنده: فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين، وفي لفظ للطبراني في معجمه وابي نعيم في [الحلية] وابن خزيمة في [صحيحه] والطحاوي في شرح معاني الآثار: وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم، قال الزيلعي في [نصب الراية] ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح، ولذا فالأحوط الاسرار بالبسملة والله تعالى اعلم.
|
|
|
|