الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00276 |
السؤال |
اذا فاتتني صلاة في اليوم فكيف اؤديها في اليوم التالي |
الجواب |
إذا فاتتك صلاة أو ما دون خمس صلوات (أي دون صلاة يوم وليلة) فعليك أن تقضيها مرتبة قبل أداء الصلاة التي دخل وقتها والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00277 |
السؤال |
السلام عليكم
سافرت لاداء العمره وقبل وصولي مكه جمعت المغرب والعشاء جمع تاخير وقدمت العشاء على المغرب بحيث صليت ركعتي العشاء ومن ثم ثلاث ركعات المغرب هل يجب على اعاده الصلاه كوني لم ارتب الصلاه |
الجواب |
عليك اعادة الصلاة مرتبة أي صلاة المغرب أولا ثم صلاة العشاء والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00278 |
السؤال |
السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا الشيخ سؤال هو امرأة مطلقة مسلمة عربية مقيمة في فرنسا تعمل في المستشفى العسكري بفرنسا الحمد الله ملتزمة أن الطبيب فرنسي ومسيحي يعمل معها في نفس المستشفى طلب منها عملا اضافيا أن تنظف له منزله لأنه يثق بها وعندما تكون في منزله تقوم بعملها لا يكون حاضرا تكون وحدها ويجود في منزله قط هل تصلي في هذا المنزل عندما يدخل الوقت الصلاة سواء الظهر أو العصر أم أن تذهب الى بيتها تصلي ولكن يكون وقت الصلاة فاتها أرجو أريد جواب |
الجواب |
تصلي حيث وجبت الصلاة، وفي وقتها قال تعالى {إِنَّ ٱلصَّلَٰوةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَٰباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00279 |
السؤال |
هل أعاقب على عدم الصلاة في المسجد؟ |
الجواب |
لا بد من الإشارة أن الصلاة في المسجد سنة للرجال واما المرأة فصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها (رواه أبو داود والحاكم وصححه).
والمسجد تقام فيه صلاة الجماعة، وفي ذلك فضل وخير أيضاً فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة، فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن ، وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه وتصلي يعني الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه (رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه).
ورغب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بصلاة الفريضة في المسجد فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة (رواه البخاري).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله في الجنة نزلا كلما غدا أو راح (رواه البخاري ومسلم) وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل، وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، فأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه (رواه الخمسة إلا أبا داود).
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة (رواه أبو داود والترمذي) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قلت: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: المساجد قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر (رواه الترمذي).
وحذر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من التخلف عن تلبية النداء إلى المسجد فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها، فآمر بهم فيحترقوا عليهم بِحُزَمِ الحطب بيوتهم، ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سميناً لشهدها يعني العشاء (رواه الخمسة) وعنه رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول الله انه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد أفأصلي في بيتي، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ فقال: نعم قال: فأجب (رواه مسلم وأبو داود والنسائي).
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لو صليتم في بيوتكم، وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم.
وبناء على ما سبق فان الذي يترك الصلاة في المسجد عمداً وهو يسمع النداء ويمكنه الذهاب إلى المسجد، ودون عذر فإنه يحرم مما رغب فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذلك عقوبة كما يعاقب بالإعراض عن سنته صلى الله عليه وآله وسلم مما يهون عليه ترك غيرها وهكذا إلى أنه قد يسهل عليه التهاون في الفريضة فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا: وما العذر يا رسول الله؟ قال: خوف أو مرض لم يقبل الله منه الصلاة التي صلى (رواه أبو داود) والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00280 |
السؤال |
جزاكم الله خيرا...سماحة المفتي
كيف التوبة ؟ والكفارة؟ :
1 لم اكن اصلي لمدة 20 عاما
هل اصلي الصلوات التي فاتتني؟ ام اكثر من السنن والنوافل؟ أم انه ليس علي شيء وان الله سوف يبدل سيئاتي حسنات؟ البعض يقول ان الصلاة في الحرم كافية لتغطية الصلوات التي فاتت على اعتبار ان الصلاة الواحدة في الحرم تعادل 100 الف صلاة هل هذا صحيح؟ |
الجواب |
منذ سن البلوغ وأنت مكلف بالصلاة شرعاً، فعليك قضاء ما فاتك من الصلاة المفروضة، وهذه مقدمة على السنن والنوافل لأنها دين في ذمتك لله تعالى، وما قيل لك عن الصلاة في الحرم المكي بأنها تعدل مائة ألف صلاة في غيره صحيح لكن ذلك في الأجر، ولا تجزئ عن ما فاتك من صلاة والله تعالى أعلم. |
|
|
|