الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00302 |
السؤال |
سماحة الشيخ المفتي إجازتك الله خيرا: الامام في الصلاة يخطئ مثلا: يقرأ فاثرنا بالمد بدل
فاثرن به نفعا وايصا يقرأ فصلي بالمد بدل فصل لربك وانحر. كما يكبر دئماً بكسر الف اكبر
فما الشرع في ذلك؟ |
الجواب |
اختلف العلماء في قراءة الإمام الذي يلحن في صلاته وفصّلوا في ذلك والجمهور أن اللحن الوارد في السؤال لا يفسد الصلاة والله تعالى أعلم . |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00303 |
السؤال |
نحن نعلم أنه بعدالتسليم من الصلاة مباشرة يشرع
المصلي في الاستغفار والتسبيح والحمد له والتكبير
لكن المصافحة بعدالتسليم مباشرة التي يفاجئ بها أحد
الآخر قد تلخبط ذكره وحسابه الجاري في يده.هل هذا
مقبول؟ وشكرا سيدى
|
الجواب |
نعم يستحب الذكر بد الصلاة للأحاديث الواردة في ذلك منها حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (متفق عليه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون، قال ألا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين فاختلفنا بيننا فقال بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فرجعت إليه فقال تقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين (متفق عليه).
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَة كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللّه، لا إِلهَ إِلاَّ اللّه وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ ولَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّناءُ الحَسَنُ، لا إلهَ إِلاَّ اللّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُونَ .
قال ابن الزبير: وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يهلّل بهنّ دُبُرَ كُلِّ صلاة . (رواه مسلم) .
كما يستحب عقب الصلاة الدعاء فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهذه الكلمات: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أَرْذَلِ العمُرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ الدُّنْيا، وأعُوذُ بِكَ منْ عَذَابِ القَبْرِ (رواه البخاري) .
وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: يا معاذ ! والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (رواه أبو داود بإسناد صحيح) .
ولا يتنافى ما ذكرت عن استحباب المصافحة أيضاً إذ من آدابها أن يقرنها المصافح بحمد الله تعالى والاستغفار بأن يقول: يغفر الله لنا ولكم، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبالدعاء وبالبشاشة، وطلاقة الوجه مع التبسم وحسن الإقبال، وأن تكون المصافحة حباً في الله تعالى، وأشير أن الكثير لا يحرص على ما ذكرت بعد الصلاة رغم وجود لوحة أذكار مفصلة في كل مسجد، وقيام بعض الأئمة بالذكر الجماعي عقب الصلاة والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00304 |
السؤال |
السلام عليكم ، بخصوص حديث ابن عباس أمني جبريل : هل يعني هذا الحديث أن لكل من صلاتي الظهر و العصر وقتين يختار المصلي بينهما ؟ (يعني في قرية ليس فيها مؤذن و أمام اختلاف كبير بين المواقيت الواردة في الانترنت ، وحتى من باب التوضيح النظري والمبدئي ) وهل يجوز مثلا اداء صلاة الظهر عندما يكون الفيء بمقدار الشراك ثم صلاة العصر عندما يكون ظل كل شيء مثليه ؟ أشكركم جزيل الشكر |
الجواب |
لا بد من ذكر نص حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيء مثل الشراك ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثل ظله ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الفجر حين برق الفجر وحرم الطعام على الصائم وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى المغرب لوقته الأول ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض ثم التفت إلي جبريل فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه النسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، ورواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة .
وبعد فإن أي قرية أو مدينة تتبع لقطر معين له توقيته القائم على حساب دقيق من اهل الإختصاص، فيمكن لأي فرد معرفة الوقت من خلال ساعته أو هاتفه ، أو من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية أو عبر الشبكة العنكبوتية إذ أصبح العالم كالقرية الصغيرة هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى فإن حديث ابن عباس رضي الله عنهما الآنف الذكر بين مواقيت الصلاة بالعلامات الطبيعية وهي أساس التقويم الفلكي .
أما من حيث قول السائل (أن لكل من صلاتي الظهر و العصر وقتين يختار المصلي بينهما ) فالجواب بالإيجاب فلكل وقت وقتان ، وقت إختياري ووقت ضروري تجوز الصلاة فيهما ، أن أول وقت صلاة الظهر هو زوال الشمس أي ميلها عن وسط السماء أو كبدها نحو الغرب ، وذلك بحسب ما يظهر لنا ، لإن التكليف إنما يتعلق به .
أما آخر وقت الظهر فقد اختلف الفقهاء فيه ، فالجمهور أن آخره هو بلوغ الظل مثله غير فيء الزوال ، لإن الفيء رجع من جهة الغرب إلى الشرق .
أما وقت العصر فهو إذا صار ظل كل شيء مثله غير فيء الزوال وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء ( المالكية والشافعية والحنابلة والصاحبان أبو يوسف وجمهور من الحنفية ، ورواية عن أبي حنيفة )
أما آخر وقت العصر فهو ما لم تغرب الشمس أي قبل غروب الشمس .
وأما بالنسبة لصلاة الظهر عندما يكون الفيء بمقدار الشراك وصلاة العصر عندما يكون ظل كل شيء مثليه فجائز دل عليه بداية حديث ابن عباس رضي الله عنهما المشار إليه في السؤال والوارد نصه في بداية الجواب والله تعالى أعلم .
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00305 |
السؤال |
هل يجوز أداء صلاة قيام الليل على فترات متباعدة ؟
أى ركعتان كل ساعة أو كل ساعتان مثلا ؟ |
الجواب |
نعم يجوز والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00306 |
السؤال |
ماهو الوقت اللدي تمنع فيه تحية المسجد |
الجواب |
هناك أوقات تحرم فيها صلاة تحية المسجد أو يكره تحريماً صلاتها عند الحنفية والمالكية والحنابلة، لكن الشافعية يرون صحة هذه الصلاة في أي وقت لوجود سبب وهو دخول المسجد.
والأوقات التي لا تصلى فيها تحية المسجد هي بعد طلوع الفجر قبل صلاة الصبح، وبعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وإلى أن ترتفع قدر رمح، وبعد صلاة المصلي فرض العصر إلى غروب الشمس، وعند ضيق وقت المكتوبة، وعند توسط الشمس في كبد السماء حتى تزول، والله تعالى أعلم.
|
|
|
|