|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00296 |
| السؤال |
| ما حكم الصلاة قاعدا من الارهاق ؟ |
| الجواب |
لا خلاف أن القيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة في الفرض لقوله تعالى: { وَقُومُواْ للَّهِ قَٰنِتِينَ } [البقرة: 238] وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال كان بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة؟ فقال: صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب (رواه البخاري)، ولذا عليك القيام قدر استطاعتك، والحرص على الإتيان بالركن ما أمكن في صلاة الفرض.
أما في الصلوات النافلة فيجوز لك القعود فعن عمران بن الحصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، (رواه البخاري) والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00298 |
| السؤال |
| السلام عليكم يا شيخ كيف نرقع الصلاة اذا سجدت سجدة واحدة أثناء ركعة |
| الجواب |
| يجب على المصلي أن يسجد مرتين في كل ركعة فإن ترك سجدة فقد ترك ركناً وصلاته باطلة وعليه إعادة الصلاة والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00299 |
| السؤال |
السلام عليكم
ما هو حكم جمع الصلاة للمسافر ؟؟
مثلا اذا انا كنت اريد ان اسافر بعد صلاة الظهر بساعتين هل يجوز لي ان اجمع الظهر مع العصر جمع تقديم قبل الخروج من المنطقة التي اريد السفر منها |
| الجواب |
| يجوز الجمع تقديما أو تأخيراً، وما ورد في السؤال هو جمع تقديم بين الظهر والعصر وهو جائز والله تعالى أعلم. |
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00300 |
| السؤال |
سما حة الأستاذ المفتي المحترم: الماموم بعد التسليم مباشرة يلتفت يمينا ليصافح من بجانبه
ثم يلتفت يسارا يصافح الاخر. وهناك من يعتقد انها جزء من الصلاة علما ان الامام يفعل
ذلك |
| الجواب |
لا خلاف أن المصافحة بعد التسليم من الصلاة ليست جزءاً منها؛ لإن الصلاة انتهت بالتسليم، وقد اختلف العلماء في حكم المصافحة عقب الصلوات، وبخاصة صلاتي العصر والصبح على ثلاثة أقوال: قول بالإستحباب وآخر بالإباحة، وثالث بالكراهة، والفتوى بالإستحباب مطلقاً لعموم النصوص الواردة في مشروعية المصافحة لإن أصل المصافحة سنة، ولما جاء عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة (الحربة القصيرة) تمر من ورائها المرأة، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي إبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك.( رواه أجمد والبخاري) .
ويستأنس بذلك أيضاً إذا اقترن به قصد صالح من تبرك أو تودد أو نحوه، والله تعالى أعلم.
|
|
|
الموضوع |
العبادات_الصلاة |
رقم الفتوى |
00301 |
| السؤال |
سماحة الأستاذ المفتي المحترم :هناك من يخطيء في القران او الصلاة ويعتقد كذلك لكن
هناك من يدرك ذلك ولا يصحح ذلك الخطأ حتي للأمام المخطئ خوفا أو حياء الخ
فما الشرع في ذلك. |
| الجواب |
كل إنسان معرض للخطأ أو النسيان أو السهو، وفرق بين من لا يعلم بذلك، وبين من يشك أو يغلب على ظنه أنه أخطأ ولذا فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن فتح المؤتم على إمامه إذا ارتج عليه في القراءة وهو في الصلاة، ورده إذا غلط في القراءة إلى الصواب مشروع إجمالاً.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبيّ رضي الله الله عنه: أصليت معنا؟ قال: نعم، قال: فما منعك. ( رواه أبو داود) .
وعن المسور بن يزيد المالكي رضي اللله عنه قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئاً لم يقرأه فقال له رجل: يا رسول الله تركت آيه كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: هلا اذكرتنيها (رواه أبو داود).
ويفتح المأموم على الإمام إذا توقف عن القراءة؛ لإنه لو لم يفتح عليه ربما يجري على لسانه ما يكون مفسداً للصلاة، فكان في الفتح عليه صلاح صلاته.
فعن علي رضي الله عنه قال: إذا استطعمكم الإمام فأطعموه (رواه الدار قطني)، واستطعامه سكوته، والله تعالى اعلم .
|
|
| |
|
