الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0060
السؤال
السلام عليكم،
ما صحة الدعاء التالي والذي يتناقل بين موظفي الشركات عبر البريد الالكتروني:
روى عن رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) بمضمون الحديث
أنه قال ..((من قرأ هذا الدعاء فى أى وقت كأنه حج 360 حجة
وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق بـ 360 دينارا وفرج عن 360 مهموما ومغموما )).
وبمجرد ان رسول الله قال الحديث نزل (جبرائيل)علية السلام
وقال : يا رسول الله أى عبد من عبيد الله سبحانه و تعالى أو أى أحد من أمتك يامحمد قرأ هذا الدعاء
ولو مره واحده فى العمر بحرمتى و جلالى ضمنت له سبع أشياء بأذن الله .
1رفعت عنه الفقر
2أمنته من سؤال منكر و نكير
3أمررته على الصراط
4حفظته من موت الفجأة
5حرمت عليه من دخول النار
6حفظته من ضغطة القبر
7حفظته من غضب السلطان الجائر و الظالم
الدعاء..
لا إله الا الله الجليل الجبار لا إله الا الله الواحد الاحد القهار
لا إله الا الله الكريم الستار لا إله الا الله الكبير المتعال
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحدا
ربــــا و شــاهدا أحدا و صمدا ونحن له مسلمون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحدا
ربــا و شاهـدا أحدا و صمـدا و نحن له عابدون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحدا
ربـا و شاهدا أحدا و صمدا و نحن له قـــانتون
لا إله الا الله وحده لا شريك له إله واحدا
ربــا و شاهــدا أحدا و صمدأ و نحن له صــابرون
لا إله الا الله وحده لا شريك له
ومحمدا عبده و رسوله
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم أليك فوضت أمرى و عليك توكلت و بك أمنت يا أرحم الراحمين
اللهم أتنا فى الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه و قنا عذاب النار
اللهم أرحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر وقنا عذاب النار
اللهم لا تعذبنا ان نسينا او اخطئنا اللهم ارفع غضبك و سخطك عنا
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعـذبنا فأنت عـلينا قادر
اللهم ارحمنا يوم تبدل الأرض غـير الأرض والسماوات
اللهـم إذا جاء منكر و نكير وألقيا عـلينا السؤال اللهم ألهمنا الجواب
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة
اللهم ارحمنا يوم يفر المرء من أخيه.. وأمه وأبيه.. وصاحبته وبنيه
اللهم ارحمنا إذا التفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق..
اللهم ارحمنا إذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولا ينفع مال ولا جاه ولا عيال
اللهم ارحمنا إذا وورينا التراب وغلقت من القبور الأبواب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب
اللهم ارحمنا يوم تقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد
اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات
الاحياء منهم و الاموات
اللهم اغفر لي ولوالدي ولامتي امة محمد يا غفار يا رحيم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.
الجواب
ما ورد في السؤال لم يرو أبداً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل هو مخالف للنقل والعقل وبخاصة ما جاء في أوله، (من قرأ هذا الدعاء في أي وقت كأنه حج .... وحفظته من غضب السلطان الجائر والظالم) والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0061
السؤال
أنا معلمة قرءان ووقعت في مسألة حيرتني
قرأت في كتاب للشيخ المطيري أن الوقف على رؤوس الآي ليس سنة
وذلك لأن هناك آيات لا يتم معناها إلا بما بعدها وعليه وقعت في حيرة من أمري
هل أنبه طالباتي للوصل بين الآيات حتى يتم المعنى أم أعتد بمن يقول أن الوقف على رؤوس الأي سنة مهما كان حتى ولو لم يتم المعنى
مثل قوله تعالى: {وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
الجواب
إن الوقف على رأس الآية سنة، والإبتداء بما بعدها مهما اشتد تعلقها بما بعدها لما روى أحمد والترمذي وأبو داود وغيرهم عن ام سلمة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قرأ يقرأ قراءته آية آية يقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقف، الحمد لله رب العالمين، ثم يقف، ثم يقول: الرحمن الرحيم) ويقف ويقول: (مالك يوم الدين) وهكذا وهذا هو مذهب الجمهور وعليه الفتوى. وأما ما ورد في السؤال فهو مذهب من مذاهب الوقف على رؤوس الآيات كحكمه على غيرها من حيث التعليق وعدمه مثل قوله تعالى {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4] فإن الويل ليس للمصلين بل للساهين عن صلاتهم كما ورد في الآية التالية {ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5] لكن الراجح ما ورد في السنة المطهرة، كما اشير إلى أن الآية الواردة في السؤال لا تفيد ما ورد في السؤال فالمعنى والحكم واضح في هذه الآية، وكذلك الآية التي سبقتها قال تعالى: {أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ} [الصافات: 151] والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0062
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا تورك المسلم والسنى الحنفي اكتب من تركيا مذهبي امامنا نعمان بن ثابت رضي الله عنه يقول في كتابه [نورالايضاح] في بحث الصلاة العمل الكثير بلا عذر مانع لصحة الصلاة
فيكم: العمل الكثير بلا عذر في الصلاة صحيح ام لا ما رأيك حول هذا الموضوع فان الوهابيون يفعلون ذلك الفعل بلا عذر كثيرا فالحكم لك صحيح ام لا
ثانيا: قراءة القران على الميت شرك بالوهابيين، من الدليل في هذا السوال. لك شرك ام لا ما رأيك حول هذا الموضوع: والسلام على من التبع الهدى
كتبه على يلماز بالتركيه.
الجواب
لا خلاف بين العلماء أن الصلاة تبطل بالعمل الكثير الذي ليس من جنس الصلاة، لكنهم اختلفوا في تحديد العمل الكثير ففيه عند الحنفية أقوال خمسة أصحها كما ذكر ابن عابدين في حاشيته ما لا يشك بسببه الناظر من بعيد في فاعله أنه ليس في صلاة، وإن شك أنه فيها أم لا فقليل، وصحح هذا في البدائع وتابعه الزيلعي والولواجي، وفي المحيط أنه الأحسن، وقال الصدر الشهيد إنه الصواب، وفي الخانية والخلاصة انه اختيار العامة، وقال في المحيط وغيره رواه الثلجي عن أصحابنا وأما القول الثاني: أن ما يعمل عادة باليدين كثير، وما عمل بواحدة قليل والثالث: الحركات الثلاث المتوالية كثير وإلا فقليل والرابع: ما يكون مقصود للفاعل بأنه يفرد له مجلسا على حدة، والخامس: التفويض إلى رأي المصلي فإن استكثر فكثير، وإلا فقليل، والفتوى بالقول الأول ولأنه المنضبط ويدخل فيه القول الثاني والثالث اما المذهب الحنبلي وهو مذهب الإمام محمد بن عبد الوهاب والعمل الكثير هو ما يحيل للناظر إليه أن فاعله ليس في الصلاة، أما بالنسبة لقراءة القرآن الكريم على الميت، فلا خلاف أن أحسن الكلام كلام الله تبارك وتعالى، وأن لتلاوة القرآن الكريم وتعظيمه فضائل ومضاعفة أجر، وأن كرم الله تعالى ورحمته يتسع للقارئ، ولمن يهبه أجر تلاوته أو دعائه أو استغفاره أو صومه أو صدقته أو حجه لقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَاهُمْ مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ ٱمْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ} [الطور: 21] وقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم وأهل السنه وقال في شرح الكنز (إن للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة كان أو صوماً أو حجا أو صدقة أو قراءة قرآن، أو غير ذلك من جميع أنواع البر، ويصل ذلك إلى الميت وينفعه عند أهل السنه) [نيل الأوطار 4/142] بل استحب الإمام الشافعي قراءة القرآن الكريم عند القبر، ووافقه القاضي عياض والإمام القرافي من المالكية. وعن الشعبي قال: كانت الأنصار يستحبون أن تقرأ عند الميت سورة البقرة، وعن معقل بن يسار رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اقرأوا على موتاكم يس) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان وأخرجه أحمد وابن ماجه وقال الإمام أحمد في مسنده: لا بأس، فقراءة القرآن الكريم بركة ورحمة ومغفرة وأشير أنه لم يرد من خالف قراءة القرآن الكريم على الميت أنه قال أنه شرك، ولكن حذر من الوقوع في البدع والإبتداع والغلو، أو امتهان القرآن الكريم للتكسب، وعدم تعظيمه واحترامه، وهذه أمور لا خلاف عليها، وإنما الخلاف على تخريج الحكم فمن منع القراءة قال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعل ذلك ولم يثبت أنه أمر به وهم لا يتجاوزون النصوص، ويحترم رأيهم دون الحجر على أي رأي آخر في دائرة أهل السنة والجماعة والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0063
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقصود من السؤال حكم الإحتفال بالمولد النبوي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب
اختلف العلماء في حكم الإحتفال بالمولد النبوي لأنه لم يكن في خير القرون من سلفنا الصالح كما اختلفوا في تحديد مفهوم السنة والبدعة والفتوى بجواز الإحتفال بالمولد النبوي اظهاراً لمحبته صلى الله عليه وآله وسلم، واجتماعاً على ذكر الله تعالى وتلاوة آيات من الذكر العزيز، ومن سيرته صلى الله عليه وآله وسلم وشكراً لله سبحانه على ميلاد سيد الأولين والآخرين وخاتم النبين والشفيع يوم الدين بالطاعات والقربات فقد جمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس في صلاة التراويح على امام واحد وقال نعم البدعة هذه كما أن الله تعالى قال في كتابه العزيز {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [ابراهيم: 5] وفي حديث أبي قتادة الأنصاري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم الإثنين فقال: (ذلك يوم ولدت فيه، وبعثت فيه، وأنزل عليَّ فيه) رواه مسلم وأحمد وأبو داود، وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (بينما موسى عليه السلام في قومه يذكرهم بأيام الله، وأيام الله بلاؤه ونعماؤه) وذكر حديث الخضر، يعقب القرطبي في تفسيره بقوله: [ودل هذا على جواز الوعظ المرقق للقلوب، المقوي لليقين، الخالي من كل بدعة، والمنزه عن كل ضلالة وشبهة] الإحتفال بإلتزام الطاعات واجتناب الأهواء والشبهات بلا تزمت ولا تفلت، فلا إفراط ولا تفريط جائز شرعاً، والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0064
السؤال
هل هناك حديث صحيح ورد فيما معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
تركت فيكم شيئين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا: كتاب الله وسنة رسوله
شكرا مسبقا
الجواب
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) رواه الإمام مالك وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم خطب في حجة الوداع فقال: (إني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنة نبيه) صححه الحاكم. وروى مسلم رحمه الله من خطبته صلى الله عليه وآله وسلم قوله (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده ان اعتصمتم به كتاب الله وانتم تُسأَلون عني فما أنتم قائلون؟، قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فقال باصبعيه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس: اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات). وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي احدهما اعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. رواه الترمذي والله تعالى أعلم.
 

 
 (12)  (14) (896)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد