الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0070
السؤال
ما حكم هدية القراءة للميت
الجواب
جائزة شرعاً والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0071
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بس أقرأ القران الكريم وبعد ربع ساعه اتعب كثيراً وبصير ايدى اليمنى ترتفع لوحدها الى اعلى مع وجع فيها وبحس بتعب شديد وبكون بقرأ بصعويه حتى انهى جزءاً بسكر القران ما بقدر اكمل القراءه مع العلم لو امسك اي كتاب او اي شى اقرأه ما بتعب ابدا لو بقعد ساعات طويله ولا بحس بوجع بايدي ابدا فى تفسير لهذا الشي.
الجواب
إن السكينة والملائكة تنزل عند قراءة القرآن الكريم وقد بوب البخاري رحمه الله تعالى لهذا في صحيحه، وللقرآن الكريم وقعه على نفس المؤمن وقلبه وجوارحه، قال تعالى: {ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 23] وقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىۤ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَآ آمَنَّا فَٱكْتُبْنَا مَعَ ٱلشَّاهِدِينَ} [المائدة: 83] وقال تعالى: {وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 3334] وقال تعالى: {ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} [الرعد: 28] وقال تعالى: {إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَٰناً وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2] وفي حديث معاذ رضي الله عنه يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (فادرسوا القرآن، فإنه كلام الرحمن، وحرس من الشيطان ورجحان في الميزان) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن هذا القرآن مأدبة الله في أرضه، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، وان هذا القرآن هو حبل الله، فهو نوره المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به) وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (القرآن هو الدواء) كنز العمال، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، قيل فما جلاؤها يا رسول الله؟ قال ذكر الموت وتلاوة القرآن) الم تسمعوا قوله تعالى: {وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ} [يونس: 57] يقول القرطبي رحمه الله تعالى: فهذا وصف حالهم أي المؤمنين، وحكاية مقالهم، ومن لم يكن كذلك، فليس على هديهم ولا على طريقتهم، فمن كان مستنا فليستن، وعليه فالسائل أعلم بحاله، وليوطن نفسه على المداومة على كتاب الله تعالى فقليل دائم خير من كثير منقطع قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29] فطوع نفسك، ودربها على المداومة على ما استطعت من التلاوة، فالنفس كالطفل والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0072
السؤال
الأيه(79) من سورة الكهف قال الخضر لسيدنا موسى فاردت ان اعيبها من الذي اراد ولماذ خاطب بصيغة الفرد؟
الأيه (80) من نفس السوره كلمة فخشينا لماذا خوطب بصيغة الجمع ومن الذين خشوا؟
الجواب
الذي أراد هو الخضر عليه السلام وهو الذي عابها وخرقها قال تعالى في آية سابقة مخبراً عن موسى والخضر عليهما السلام {فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً} [الكهف: 71] وأما كلمة (فخشينا) هو من كلام الله تعالى وصيغة الجمع للتعظيم قال القرطبي في تفسيره، قال الطبري: معناه فعلمنا. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أي فعلمنا وهذا كما كنى عن العلم بالخوف في قوله {إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ} [البقرة: 229] وحكى أنَّ أُبيا قرأ (فعلم ربك) وقيل غير ذلك، كما أن الله تعالى قال على لسان الخضر عليه السلام {إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ } [البقرة: 229] وقيل في تفسير الآيات التي وقعت لموسى عليه السلام مع الخضر عليه السلام: إنها حجة على موسى وعجبا له، وذلك أنه لما أنكر خرق السفينة نودي: يا موسى أين كان تدبيرك هذا، وأنت في التابوت مطروحاً في اليم... والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0073
السؤال
ثواب او اجر من قرأ (100) اية او (1000) اية فى اليوم والليلة
الجواب
ثواب كل حرف عشر حسنات فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن هذا القرآن مأدبة الله في أرضه، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، وان هذا القرآن هو حبل الله، فهو نوره المبين، والشفاء النافع، عصمته لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوَّم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا ينقضي عجائبه، ولا يخلف عن كثرة الرد فأقرءوه، فان الله يأجركم بكل حرف عشر حسنات اما اني لا أقول: الم عشر، ولكن ألف، ولام، وميم ثلاثون حسنة) والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0074
السؤال
سماحة الشيخ أرجوك كيف أستطيع حفظ القرآن الكريم والمحافظة عليه؟
الجواب
يمكنك حفظ القرآن الكريم بالقراءة على شيخ حافظ متقن لتلاوة القرآن الكريم فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ القرآن الكريم على جبريل عليه السلام مرة في كل عام من رمضان، وفي العام الذي توفي فيه مرتين قال تعالى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 1617] وقد تتلمذ الصحابة رضي الله عنهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسمع من بعضهم واثنى عليهم كابن أم عبد رضي الله عنه وأبي موسى الأشعري رضي الله عنه واسيد بن حضير رضي الله عنه وهكذا كان منهم امام القراءات ابي بن كعب رضي الله عنه وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب) رواه البخاري وهكذا أخذ عنهم، وامتد التلقي إلى يومنا هذا والى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله يحب أنْ يقرأ القرآن كما أنزل) رواه ابن خزيمة والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
 

 
 (14)  (16) (896)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد