الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0075
السؤال
1 هل تجوز قراءة القران في المسجد جماعة جهرا

2 هل تجوز قراءة القران على الميت مباشرة بعد صلاة الجنازة واثناء دفنه بصفة جماعية جهرا

3 ما حكم تلاوة القران عند اهل الميت لمدة 3 ايام بعد وفاته من قبل مجموعة معروفة عندنا باسم المؤدبين مقابل الاكل والشرب ومن يخالف ذلك يصبح منبوذا

الرجاء اجابتي وجزاكم الله كل خير
الجواب
1 قراءة القرآن الكريم في المسجد مستحبة لأنه بيت الله تعالى، فيجمع شرف المكان والطهارة، وله آدابه في الدخول والخروج والمكث، وله احكامه، كما يستحب قراءة القرآن الكريم في المسجد جماعة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله –تعالى يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم وأبو داود باسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. وروى أبو داود أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعاً، وروى أبو داود فضل الدراسة مجتمعين عن جماعات من افاضل السلف والخلف – المتقدمين والله تعالى أعلم.
2 يجوز شرعاً فعن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اقرءوا يسن عند موتاكم) أخرجه النسائي، وروي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه امر أن يقرأ عند قبره سورة البقرة، (كما استدل العلماء بحديث العسيب الرطب الذي شقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم باثنين ثم غرس على هذا واحدا، وعلى هذا واحدا، ثم قال: لعله ان يخفف عنهما ما لم ييبسا) خرجه البخاري ومسلم فاذا خفف عنهما العسيب الرطب فكيف بقراءة القرآن الكريم والله تعالى أعلم.؟
3 إذا كانت نية القراء باهداء ثواب قراءتهم للمتوفي فجائز شريطة أن يستمع الحاضرون للتلاوة ويلتزمون آدابها احتراماً لكتاب الله تعالى، وأن لا يكون الطعام والشراب يشق على أهل الميت ويرهقهم، ولذا فلا بد من الإخلاص في القراءة والصدقة والدعاء لأنها عبادة والحذر من التكليف أو تقليد الغير للمباهاة أو السمعة والرياء فذلك مما يفسد العبادة ولا يحقق القصد من العزاء والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0076
السؤال
هل تجوز قراءة القران جماعة وجهرا في المسجد
الجواب
قراءة القرآن الكريم في المسجد مستحبة لأنه بيت الله تعالى، فيجمع شرف المكان والطهارة، وله آدابه في الدخول والخروج والمكث، وله احكامه، كما يستحب قراءة القرآن الكريم في المسجد جماعة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله –تعالى يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم وأبو داود باسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. وروى أبو داود أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعاً، وروى أبو داود فضل الدراسة مجتمعين عن جماعات من افاضل السلف والخلف – المتقدمين والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0077
السؤال
قال صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، ومثل أجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا» (أخرجه مسلم). ما تفسير هذا الحديث وهل له علاقة بالبدع وما هي الأمور التي يصح سنها ولا تعتبر بدعة المقصودة بالحديث
الجواب
إن الحديث المشار إليه اورده الامام مسلم في كتاب الزكاة فعن المنذر بن جرير عن ابيه ابي عمرو بن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار (او العباءة) متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتمعر وجه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن فأقام فصلى، ثم خطب فقال: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1] والآية التي في الحشر {ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ} [الآية: 18] تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صالح بره، من صالح تمره حتى قال: (ولو بشق تمرة) قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتهلل كأنه مُدْهَبَة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها، واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) وتفسير (من سنَّ في الاسلام......) كما ورد في شرح الامام النووي وفي السراج الوهاج (في الحديث الحث على الابتداء بالخيرات، وسنَّ السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الاباطيل والمستقبحات)، قال النووي: وسبب هذا الكلام في هذا الحديث أنه قال في اوله (فجاء رجل بصرة) إلى قوله: (فتتابع الناس)، وكان الفضل العظيم للبادي بهذا الخير، والفاتح لباب هذا الاحسان: وفي الحديث حث كل مسلم أن يكون كالشامة، وقدوة حسنة في تقوى الله وطاعته والتسابق إلى الخيرات واقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وان يبادر المسلم باستثمار ما فيه نفع ومصلحة وخير للاسلام والمسلمين فحيثما كان النفع فتم شرع الله تعالى وحيث كان الضرر والشر فيجب اجتنابه، فالمبادر لأي حسنة له اجرها واجر من عمل بها من بعده، والمبادر للضرر والشر مبتدع يتحمل وزر سيئة بدعته ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارهم شيء والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0078
السؤال
لقوله صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، ومثل أجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا» (أخرجه مسلم). ما تفسير هذا الحديث وهل له علاقة بالبدعة ماهي الأمور المقصودة بهذا الحديث وليس التي لا تعتبر بدعة اذا سنيناها مع العلم اني قرأت في تفسير الحديث انه يشمل سن العبادات وجزاك الله خيرا
الجواب
النص كما جاء في صحيح مسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، واجر من عمل بها بعده، من غير ان ينقص من اجورهم شيء، ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير ان ينقص من اوزارهم شيء).
وفي الحديث الحث على الابتداء بالخيرات، وسنّ السنن الحسنات والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات، وذكر الشوكاني قوله: (فقال عمر نعمت البدعة) حين جمع الناس على امام واحد في صلاة التراويح قال في الفتح: البدعة اصلها ما احدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع على مقابلة السنة، فتكون مذمومة والتحقيق أنها إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة، وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع، فهي مستقبحة، والا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة اهـ وذكر في السراج الوهاج الأحكام الخمسة: واجبة ومندوبة ومحرمة، ومكروهة، ومباحة اهـ.
وهذه ما كانت خارجة عن نوع العبادات، وأما اذا كانت مما يدخل في العبادة فلا ولا ادري من أين أتى السائل او قرأ أن الحديث يشمل سن العبادات وفي شرح السراج الوهاج لخص معنى الحديث بقوله: فالمراد بالسنة الحسنة: ما وردت به السنة، وبالسنة السيئة: ما لم ترد به السنة. والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0079
السؤال
ما هى اطول كلمة بالقران الكريم
الجواب
أطول كلمة {أَنُلْزِمُكُمُوهَا} [من الآية 28 من سورة هود] والله تعالى أعلم.
 

 
 (15)  (17) (896)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد