الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0080
السؤال
هل يجوز ترك قراءة القرءان لمدة أسبوع؟
الجواب
يجوز إذا كان لسبب مشروع كحائض او نفساء والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0081
السؤال
ما حكم ترك القرءان لأكثر من ثلاثة أيام؟
الجواب
يكره لغير عذر إذ المستحب المحافظة على تلاوة القرآن الكريم، والإكثار منها كل حسب طاقته وحاله والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0082
السؤال
ما حكم القراءة الجماعية ؟
الجواب
مستحبة بالدلائل الظاهرة وافعال السلف والخلف المتظاهرة، نص على ذلك الامام النووي رحمه الله تعالى والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0083
السؤال
هل يجوزلرجل له ثروة كبيرة شراء البسة غالية الثمن وحلي ذهبية وذلك بنية النفقة استنادا الى الاية التي تقول فاما بنعمة ربك فحدث والرجاء تفسير هذه الاية.
الجواب
من بيده المال فهو مستخلف فيه من الله تعالى القائل في كتابه العزيز {وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد: 7] والانفاق المشروع هو القوام اي الوسط والعدل فخير الأمور اوساطها قال تعالى {وَ?لَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} [لفرقان: 67] وقال تعالى {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى? عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ?لْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً} [الإسراء: 29] فعلى الغني أن ينفق ماله في غير سرف ولا مخيلة، لأن الله تعالى الذي استخلفه في ماله سيسأله عنه ويحاسبه عليه فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربعة: عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيم ابلاه، وعن ماله من اين اكتسبه، وفيم انفقه، وعن علمه ماذا عمل به) رواه الطبراني واما تفسير الآية الحادية عشرة من سورة الضحى (واما بنعمة ربك فحدث) هو خطاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعناه انشر ما انعم الله عليك بالشكروالثناء، والتحدث بنعم الله، والإعتراف بها شكر، قال محمد بن اسحاق: اي ما جاءك من الله من نعمة وكرامة من النبوة فحدث بها، واذكرها، وادع اليها، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر ما انعم الله به عليه من النبوة سرا الى من يطمئن اليه من اهله، وافترضت عليه الصلاة فصلى، وفي دعائه صلى الله عليه وآله وسلم المأثور: (واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابليها واتممها علينا) وإذا كانت الآية خطاب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكن حكمها عام، فعن أنس رضي الله عنه ان المهاجرين قالوا: يا رسول الله ذهب الأنصار بالأجركله، قال: (لا ما دعوتم الله لهم، واثنيتم عليهم) متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه ابو داود وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من ابلى بلاء فذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفر) [رواه ابو داود] أي كفر النعمة، وروى الشعبي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس، لم يشكر الله، والتحدث بالنعم شكر، وتركه كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب) وعن مالك بن نضلة الجشمي قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسا، فرآني رث الثياب فقال: (الك مال) قلت: نعم يا رسول الله، من كل المال، قال: (اذا آتاك الله مالا فلير أثره عليك) رواه النسائي. والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0084
السؤال
إمرأة تنصح إمرأة أخرى بقراءة القرآن على زوجها
الجواب
تلاوة القرآن الكريم فيها أجر للقارئ، ولمن قرئ بسببه ما صلحت النوايا، مع الاعتقاد أن الله تعالى وحده هو النافع الضار على الحقيقة وليست التلاوة بذاتها والله تعالى أعلم.
 

 
 (16)  (18) (896)  
  20 19 18 17 16 15 14 13 12 11 10  مزيد