الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0319 |
السؤال |
ما حكم زواج الرجل بابنة أخت زوجته المتوفاة ؟ |
الجواب |
جائز طالما أن الزوجة متوفاة إذ التحريم كان مؤقتا بقيام الزوجية والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0320 |
السؤال |
هل الزواج المحدد المدة حرام شرعا؟ |
الجواب |
الزواج المحدد المدة زواج فاسد فاذا لم يقع به دخول لا يفيد حكما اصلا ولا يترتب عليه اي اثر وتجب فيه الفرقة وفسخ القاضي له يعني التفريق الاجباري بين الطرفين.
اما اذا حصل دخول بالعقد الفاسد فيترتب على ذلك اثار العقد الصحيح من وجوب المهر والعدة وثبوت النسب وحرمة المصاهرة بسبب الدخول وقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الاردني رقم (36)لسنة 2010في المادة (31)منه ما نصه (الحالات التالية بكون عقد الزواج فاسدًا: وجاء النص في الفقرة (و) منه زواج المتعة والزواج المؤقت والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0321 |
السؤال |
هل يجوز للمرأة تقبيل زوجها المتوفي؟ |
الجواب |
بداية يجوز تقبيل الميت فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبّلَ عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي او عيناه تذرفان (رواه الترمذي) أوعَّ عائشَةَ رَضيَ اللهُ عنها زَوْجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ أخْبَرَتْهُ، قالَتْ: أقْبَلَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه علَى فَرَسِهِ مِن مَسْكَنِهِ بالسُّنْحِ حتَّى نَزَلَ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ، فَلَمْ يُكَلِّمِ النَّاسَ حتَّى دَخَلَ علَى عَائِشَةَ رَضيَ اللهُ عنها، فَتَيَمَّمَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُسَجًّى ببُرْدِ حِبَرَةٍ، فَكَشَفَ عن وجْهِهِ، ثُمَّ أكَبَّ عليه، فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ بَكَى، فقالَ: بأَبِي أنْتَ يا نَبيَّ اللَّهِ، لا يَجْمَعُ اللَّهُ علَيْكَ مَوْتَتَيْنِ، أمَّا المَوْتَةُ الَّتي كُتِبَتْ عَلَيْكَ فقَدْ مُتَّهَا. (رواه البخاري) وبالنسبة للزوجة فيجوز لها ان تقبل زوجها لما سبق ولأنه يجوز لها ان تغسله فعن عائشة رضي الله عنها انها كانت تقول: لو استَقبلتُ من أمري ما استدبرتُ، ما غسله – النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا نساؤه (رواه ابو داود) وقد اوصى ابو بكر رضي الله عنه ان تغسله زوجه اسماء بنت عميس رضي الله عنها كما اوصى جابر بن زيد رضي الله عنه ان تغسله امرأته ايضا ولا خلاف على ذلك بين العلماء والله تعالى اعلم. |
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_زواج |
رقم الفتوى |
0322 |
السؤال |
تقدم لخطبتي شاب وكان شرطه بعدم الانجاب وانا قبلت، ولكنه أصر أن يكتب هذا الشرط ضمن عقد الزواج، فهل يجوز ذلك؟ وإذا حملت بالمستقبل، ماذا يترتب على ذلك؟ |
الجواب |
إن شرط الزوج على زوجته عدم الانجاب ينافي مقاصد العقد إذ من حكم مشروعية الزواج واهدافه الاستكثار من النسل لما فيه من المصالح العامة والمنافع الخاصة كما ان فيه تحقيق ضرورة وهي حفظ الجنس ولذا فالعقد صحيح والشرط باطل وعليه فلو حملت الزوجة فذلك حقها الشرعي فقد جاء في قانون الأحوال الشخصية الاردني رقم 36 لسنة 2010 في المادة (37) فقرة (ج) ما نصه اذا اشترط حين العقد شرط نافع لأحد الزوجين ولم يكن منافيا لمقاصد الزواج ولم يلتزم فيه بما هو محظور شرعًا وسجل في وثيقة العقد وجبت مراعاته وفقًا لما يلي:
ج اذا قيد العقد بشرط ينافي مقاصده او يلزم فيه بما هو محظورًا شرعًا كأن يشترط
أحد الزوجين على الآخر ان لا يساكنه او لا يعاشره معاشرة الأزواج او ان يشرب الخمر أو ان يقاطع احد والديه كان الشرط باطلا والعقد صحيحًا والله تعالى اعلم.
|
|
الموضوع |
الأحوال الشخصية_رضاع |
رقم الفتوى |
0001 |
السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب فى السادسة والعشرون من عمرى تربيت معظم حياتى مع عمتى وهى محور الموضوع حيث ان عمتى هذه لها اربع بنات وقد تعلقت باحدى بناتها كثيرا وعند طلبى لها للزواج كان الرد من عمتى انها اختى بالرضاعة وقد سالت مشايخ عديده فى هذا الموضوع وكانت ردودهم كثيرة جدا ومحيرة فمنهم من قال يحرم من الرضاع ولو ماصه واحدة ومنهم من قال تحرم بثلاث رضعات ومنهم من قال خمس رضعات مشبعات وعند سؤالى لعمتى كم عدد الرضعات التى ارضعتنى اياها كان الرد لا اعلم وسالت امى قالت لااعلم وسالت ابى قال لا اعلم ولكن امى قالت لى اننى عندما ولدت كنت لا اخذ ثدى امى وكنت ترضعنى لبنا صناعيا وعندما كنا نذهب الى عمتى وابكى كانت عمتى تعطينى ثديها فاسكت وانام وعند سؤالى لعمتى هل تلك الرضعات مشبعات ردت على لا معللة باننى كنت ابكى بكاء شديدا وكنت انام بسرعة ولكنها تقول كل الرضعات كانت مثل تلك الواقعة وانها جميعا غير مشبعة السؤال ماهو القول الصحيح القاطع فى تحريم الزواج من الرضاع ؟ ارجوكم ردوا على بسرعة رافة بحالى حيث انكم علمتم جيدا كم انا مشتت وفقكم الله لما فيه الخير للأمة الاسلامية ..
|
الجواب |
من خلال ما ورد في السؤال فانه لا خلاف بين جميع اصحاب العلاقة أن عمتك ارضعتك، وأن عدد الرضعات كانت كثيرة بحيث لم يستطع أحد حصرها، وأن حالة والدتك، والحال الذي كنت عليه من البكاء الشديد وارضاع عمتك لك فتسكت وتنام يؤكد ذلك، فتكون عمتك نسباً هي امك من الرضاع وتكون بناتها اخواتك من الرضاع فيحرم زواجك من احداهن وإن جمهور العلماء يقولون بالحرمة من الرضاع سواء كان كثيراً او قليلاً لعموم قول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَٰتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَالَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ الَّٰتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ} [النساء:23]، وعن عائشة و ابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" ولذا أنصحك أن لا تفكر بزواج بنت عمتك فذلك خير لك ولها، واصبر وتوكل على الله عز وجل {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} [الطلاق:3]، والله تعالى أعلم. |
|
|
|