الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم
وجدت في منزلنا ما يشبه السحر وهو جعبة من الجلد بداخلها كيس به مادة حمراء والجعبة ملفوفة داخل مجموعة من الأوراق التي كتب عليها بعض التمائم
من فضلكم كيف لي أن أتخلص مما وجدت و يبطل مفعوله إن كان سحرا.
بارك الله فيكم
الجواب
إن كان ما في الجعبة سحر فإن استخراجه هو ابطال ما فيه، وقد استخرجته وكما يقول ابن القيم في زاد المعاد (فهذا ابلغ ما يعالج به المطبوب، وهذا بمنزلة ازالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالإستفراغ) [زاد المعاد4/ 125] وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: (يا عائشة، اعلمت ان الله قد افتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد احدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر، ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم رجل من بني زريق حليفٌ ليهود كان منافقا، قال: وفيم؟ قال: في مُشْط ومُشاطةٍ، قال: وأين؟ قال: في جُفِّ طلعةِ ذكَرٍ تحت رعوفة في بئر ذروان، قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم البئر حتى استخرجه، فقال: هذه البئر الذي اريتها، وكأن ماءها نُقاعةُ الحناء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين، قال: فاستُخْرجَ، قالت: فقلت: أفلا؟ أي تنشّرت؟ فقال: اما والله فقد شفاني، واكره أن اثير على احد من الناس شراً) ويمكنك اتلافه بعد أن خلصك الله منه بكشفه واخراجه والله تعالى اعلم. (رواه البخاري10/ 191193)
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0003
السؤال
الحصول على اللعنة من الوالدين اذا لم يتزوج من امراة يكرهها
الجواب
شرع الزواج لخير، وبرضا وموافقة الخاطبين، وليس بالإكراه، وإلحاق شر ولو كان ذلك من الوالدين إذ ليس ذلك من حقهما، بل من حقهما النصح والتوجيه والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0004
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سؤالي : ماحكم من يلعن زوجته واولاده وكل من حوله ويدعو عليهم لأتفه الأسباب لشكه الدائم بهم مع العلم ان اكثر من طبيب أثبت مرض الفصام لديه وما ذا على عائلته ان تفعل معه حيث انه يثير الغضب كثيرا و احيانا يشكك في شرف زوجته؟
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن الزوج المشار إليه مريض نفسيا، وهو يتلفظ بما هو خارج عن إرادته فلا يعول على ما يقول فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر (رواه أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم) ولذا فعلى أسرته المبادرة إلى إعطائه العلاج الذي يصفه له الطبيب المختص، والالتزام بالوقت والجرعة التي يحددها، والمداومة على ذلك، وبوسيلة لا يرفضها المريض تحقق له الهدف من العلاج ولتكن النظرة إليه نظرة رحمة ومودة، لا نظرة جفاء وانتقام والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد الفتوى في استمرار العلاقة الزوجية حيث تبين لي ان زوجتي تعمل السحر لي وعندي منها ولد وهي حامل في الاخر....
ومن انواع السحر سحر المحبه ولا اعلم ان كان هناك انواع اخرى....
جزاكم الله خيرا
الجواب
تعامل الزوجة بالسحر يدل على جهلها وضعف عقيدتها، كما أن ما يدفعها إلى هذا السلوك الخاطئ عدم اطمئنانها على العلاقة الزوجية، وربما شدة حرصها على زوجها، ولذا لا بد من توضيح خطورة السحر وأنه شر وتعاون مع الشيطان، ويحقق هدفه في هدم الأسرة وافساد العلاقة الزوجية، ويزعزع عقيدة المسلم، وعلى الزوج أن يطمئن زوجته، ويشعرها بالاطمئنان ودفء العلاقة الزوجية ليكون عونا لها على الشيطان وطاعة الرحمن والله تعالى اعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0006
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا أعاني من الوسواس القهري من مدة الذي حول حياتي إلى جحيم
تأتيني الكثير من الوساوس خصوصا الدينية
اليوم سمعت صوتا داخليا يقول لي أنني سببت الرسول و العياذ بالله حينئذ أخذت نفسا عميقا شهيقاً وزفيرا في تلك اللحظة نفسي الداخلية قالت لي أنني بعملية التنفس هذا و كأنني نطقت بالسب
و توسوس لي نفسي أيضا أنني نطقت بالسب فعلا مع أنني و حسب ما أذكر لم أتفوه بكلمة
الشك يقتلني و يعلني لست متأكدة من شيئ
هل خطأت عندما أخذت شهيقا و زفيرا ؟ قد ترون أن هذا الذي أحكيه جنون و غرابة
لكن الوسواس يصور لي أن هذا الشهيق والزفير كعمل
لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت بها أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم
و أنا أشك أن يكون هذا التنفس عملا مرتبطا بالسب أو نتيجة له
و أشك أنني تلفظت بالسب ، هل أنا مذنبة ؟
ساعدوني جزاكم الله خيرا
الجواب
انت لم تتكلمي حقيقة، وانما حدثت نفسك فقط، والشهيق والزفير ليس بكلام ولا عمل لما حدثت نفسك، وانما هو أثر وتأئر بشعور، ولذا فأنت لست مذنبة، وانما عليك مراجعة طبيب مسلم مختص لمساعدتك أخذاً بالأسباب، وعليك الاكثار من ذكر الله والدعاء والاستغفار والله تعالى اعلم.
 

 
 (706)  (708) (896)  
  710 709 708 707 706 705 704 703 702 701 700  مزيد