الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0007
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وددت ان استفتي بامر صديقتي التي وقعت بفاحشه الزنا هي تنتمي لاسره طيبه وتملك خلاقا طيبه وقد كانت تلك الحادثه الوحيده المشينه في حياتها وقد تركت من فعل بها فعل الزنا وعادت الئ الله بالتوبه وتقربت اليه بالصلاه وقراءة القران
لكن كلنا نعلم ان حياتها قد دمرت وفي بلد شرقي لن يكون لها تكوين.اسره دون ان تفضح
لقد نصحتها بان تتوب الى الله فهذا الاهم لكني اود لو قدمت لها نصحا يعيدها للحياه دون تجاوز على حدود الله
مثلا ان يتم عقد قرانها بشخص وتتطلق منه فقط لتبدو امام زوج جديد كمطلقه
افيدوني جزاكم الله خيرا لاني قرات فتوى. من قبل تقول بان الزوج ليس له الحق في معاقبتها ان لم تكن عذراء لان التوبه شيء بينها وبين الله
الجواب
بالنسبة للتوبة والعودة إلى الله تعالى بالطاعة والامتثال فهي نصيحة شرعية، ولكن ما أشرت إلى صديقتك بأن تكون مطلقة فهو تجاوز مشكلة بمشكلة لا يعلم مداها الا الله تبارك وتعالى، ولذا ان تابت توبة نصوحا واخلصت لله تعالى، فإنه سبحانه سييسر لها الخروج من الحرام إلى الزواج فعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم سئل عن من زنى بامرأة واراد ان يتزوجها فقال: (اوله سفاح، وآخره نكاح، والحرام لا يحرم الحلال) [رواه الطبراني والدارقطني] فيجب التفكير بتجاوز المشكلة على ضوء شرعنا الحنيف، وبغيره الضلال والشقاء والهلاك والله تعالى اعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0008
السؤال
السلام عليكم ياشيخ .. قصتي طويلة لكن بأختصرها قدر الامكان ياشيخ انا فتاة عشرينة متزوجة قرابة السنة وزوجي في 27 من عمره إنسان فيه من المميزات والعيوب ولكن أكثر ما كان يحزنني أنه في كثير من الأحيان يبدي نفسه واهتمامه سواء خروجه المتكرر مع اصداقائه أو حتى شراء الأغراض لنفسه ولايهتم بزوجته ومسؤولية بيته ومن بداية زواجنا كان هناك كثير من المشاكل جازيتها بالصبر لحبي لهذا الانسان ورغبة لاستمرار العلاقة ولله الحمد في اخر كم شهر كانت علاقتنا جدا مستقرة وجميلة خصوصا لاني كنت حاملا وكان يهتم بي ويبديني على نفسه واهتماماته الى ان كتب ربي قبل اسبوعين ان أجهض بعد انتهائي من اختباراتي الجامعية بيومين وعندما خرجت من المستشفى جلست عند اهلي بحكم الاجهاد والتعب وكان زوجي معي وكنا ايضا بخير وتسودنا المودة لمدة اسبوع الى ان جاء يوم الجمعة فقررت ان اصحيه للصلاة والله ياشيخ كانت مرة واحدة وباسلوب طيب يا زوجي الحبيب الساعة الفلانية هل تقوم لاداء صلاة الجمعة فقام قنبلة مشتعلة انت لاتجعليني انام براحتي والخ وكان السب لانه كان سهراناً مع اصدقائه في الليلة التي قبلها فقلت له اذا لم ترد الذهاب للصلاة قل لي وسوف اذهب عنك ولكن لا اعلم اذا كنت لا تريد الذهاب للصلاة لانك تعبان مع العلم زوجي كحال اغلب الشباب للاسف متهاون في صلاته وانا دائم احاول نصحه ودفعه للصلاة وقرر وقتها انه لا يريد المجيء عند اهلي ويريد الذهاب للنوم في بيتنا بحكم اني ازعجته في نومه .. باختصار في عادتنا نذهب كل جمعة لبيت ابيه وعندما انتظرت عودته من الصلاة تأخر فكلمت ابا زوجي واعتذرت عن المجيء بحكم ان زوجي لم يمرني فسألني عن السبب فقلت له الحكاية فقال لي جزاك الله خيرا انك نصحتيه للصلاة وتاخر زوجي ولكن بالاخير جاءني وقرر اخذ ملابسه وقال انا ذاهب لابي هل تريدين القدوم قلت نعم وتجهزت وعند نزولي قلت لامي لوسمحت جهزي اغراضي سأذهب لبيتي مع زوجي واصبح يقول لها لا خليها هنا لانها مجهدة .. بعد ذهابنا لابيه وعندما دخلنا سلمنا وكان اول كلامه وصول اخ زوجي من امريكا ( اخوه الاصغر وعلاقتهم جدا قوية ومتعلقه ببعض) وكان اخوه احد اسباب المشاكل في بداية زواجي لانه كان يتركني ويسهر بالايام مع اخيه واصحابه بحجة ان اخاه قادم اجازة وسوف يغادر وانا كنت اتضايق لجلوسي لحالي وقتا طويلا خصوصا اني عروس جديدة وكنت اريد قضاء الوقت مع زوجي .. اعود للحكاية عندما قال ابو زوجي هذا الكلام فهمت مغزى مضاربته معاي حتى يبقيني عند اهلي وفي يومها كنت معزومة لحفلة صديقتي مع امي وقال لي ان اذهب مع امي وعندما كنت بالسيارة قلت له لماذا لم تخبرني بقدوم اخيك لم يرد على كلامي علمت وقتها انه يتجنب المشاكل التي حصلت في اول الزواج وكان يعتقد ان جلوسي عند اهلي حل للمشكلة ذهبت للحفلة ولم اسمع حساً لزوجي ذاك اليوم وعند عودتي قررت الرجوع لبيتي ولم اره في البيت فقامت الوالدة بارسال رسالة تبين له اني بالبيت لان جوالي كان مقفلا .. لم يرجع للبيت ذلك اليوم وعندما نظرت من الشباك رأيت سيارته فعلمت انه نام مع اخيه في شقة امه ( الام والاب منفصلان والام حاليا في جدة مع اهلها وهذه الشقة فتحتها لاولادها الاخرين ولها عندما تأتي للخبر ) .. اصبح الصباح وقام بارسال رساله لامي يقول شكلها تريد البقاء لوحدها فقالت له امي لا تريد البقاء معك فقال انه يكره لزقتي به وانه ليس فاضي لدلعي الان لان اخاه اتى وللعلم اني رجعت لبيتي رضيت بالقليل كنت فقط اريد رؤيته عند النوم وقيامه للذهاب للدوام مر الوقت وسبحان الله قرر المجيء للبيت وعندما أتى تحدثت معه بهذا الخصوص انني فقط يكفيني رؤيته عند النوم وانني مقدرة اشتياقه لاخيه وانه لامشكلة في جلوسه وسهره مع اخيه شرط ان يرجع للنوم بالبيت والاهتمام بي بسؤاله عني عندما وأى تقديري فرح جدا وانحلت مشكلة رجوعي للبيت ومرت الايام بسلام الا ان اتى قبيل كم يوم ذهبنا لابيه وقرر الاب ان نسافر سفرة جماعية وانه متكفل بجميع المصاريف مع العلم ان الاب لا يصرف على اولاده وكانت دائما الام هي التي تهتم المشكلة كانت اين انني كنت مخططة مع زوجي بان اخذ ترم صيفي لان دراستي الهندسية جدا صعبة واحتاج لتخفيف مواد بالصيف وكان موافقاً وكنا مخططين بان اجازتنا ستكون في شوال بعد ان انتهي من الدراسة ونسافر في تلك الفترة وقال انه سيكلم مديره على الاجازة وعندما طلع قرار ابيه المفاجئ قال لي انا لا استطيع اخذ اجازتي الا بوقت سفر ابيه وعلمت انه عذر لانه يريد السفر ومن هنا بدات المشكلة الكبرى قال لي هل تريدين السفر معنا قلت لا استطيع قال انا اريد السفر معهم قلت وانا؟ قال اذهبي لاهلك كلها 20 يوم وارجع لك قلت كيف تترك بيتك ومسؤوليتك وانا اهلي اصلا مسافرين لكن لا فائدة انعمت بصائره بسبب السفرة وخطط للذهاب وعندما ذهبنا بعدها للاب لانه كان يريد هو واخوه اخذ الفلوس لاكمال اجراءات السفر كنت جدا حزينة لعناده وانانيته رغم صبري وتقديري له وعند رؤيتي له يحجز امامي والجوازات معه ذهبت بجانبه وقلت له هل ستسافر قال نعم قلت وانا قال انت عندك صيفي اذهبي لاهلك هنا ضاقت في الحيلة وزعلت جدا وركبني ابليس والعياذ بالله قلت له مادام السفر اهم مني خلاص انا ارجع بيت اهلي اعطيني جوازي واغراضي ولا يجمعنا بيت ما دامك لا تريد ان تحس بمسؤولية بيتك وتقدر زوجتك التي لا تقدر على السفر بالرغم من اني اقترحت ان نسافر نص السفر معهم عشرة ايام لا مشكلة من الغياب يومين عن الجامعة تضحية لخاطر زوجي الذي يريد الذهاب ولكنه يصر ان يسافر 20 يوما كاملة وفي تلك اللحظات سالني ابو زوجي ماذا هناك ولضيق حيلتي قلت بنفسي يمكن ابوه يقوله انه عيب يخلي زوجته ويسافر لكن للاسف عندما قلت للاب قال باسلوب سيء انت عندك صيفي اجل تبينه يجلس معك قلت لابيه عمي اكيد يجلس مع زوجته هي بذمته مو بذمة اهلها لازم يشوف مسؤوليته واصلا اهلي مسافرون راح الاب يقول خليك وخليه يجي معنا من الاساس لا تنشري غسيل زوجك وتفاهمي معه قلت له عمي لو انا عرفت اتفاهم مع ولدك كان قلت لك لكن ولدك معند الا يسافر قلت له انا قلت لك عشان تعلمه ويش الصح هو مو شايفه قام الاب يقول ان الولد معاه الحق وانه عادي اجلس هنا لحالي وزوجي يسافر وصار يقول عقله براسه خلاص يا ولدي اعطها جوازها خليها تنقلع انا جدا تضايقت وصرت ابكي قلت له هذا بدل ما تنصح ولدك وتعقله قام الاب يسبني انت حمارة وكلبة وقليلة ادب والله يلعن الساعة اللي زوجتك فيها ولدي وماعرفوا اهلك يربوك يلا انقلعي برا البيت لا تجين بيتي مرة ثانية انا هنا ماقدرت اسكت قلت انا مو قليلة ادب والحمد لله اهلي عرفوا يربوني انت اللي ماعرفت تربي ولدك وتفهمه يحافظ على بيته وسكت وصرت ابكي قام يقرب يبغى يضربني وقف بوجهه اخ زوجي هنا قلت حسبي الله ونعم الوكيل زي ما ظلمتني تشوفه في بنتك وزوجي يتفرج عاللي صاير ما قال ولا شي ولا حتى فكر يطلعني عشان تهدا الامور واخذني اخو زوجي وقال لي. وين اوديك قلت بيت اهلي ( للعلم انا اتحجب على اخوانه نجلس مع بعض بحجاب ) .. هذه كل الحكاية ياشيخ انا غلطت بشي وايش التصرف الصحيح اللي اسويه صحيح انهنت لكن لما قلت لابي قلت له مابغاك تتعامل بالاسلوب السيء هذا رغم قهر ابوي وانه كان يبغى يتفاهم معهم انا ما حب اتعامل مع الناس بهالاسلوب رغم مدى حقارة الاسلوب عذرا عالكلمة وانا للان عند اهلي لا اعلم ماذا اتصرف ولان احب زوجي رغم اني كرهت اسلوبه وانانيته الا اني لا اتمنى الطلاق لكن الا اني اقول الطلاق خير لي الان لان زوجي لن يهتم بزوجته ومسؤولية بيته ولان اباه اهانني وزوجي لم يقل شيئاً
الجواب: بارك الله فيك وثبتك على دينك وخلقك، واقترح تدخل أهل الخير والإصلاح وممن يعرف والد زوجك وزوجك، فإن توفرت النية الحسنة فبالله التوفيق، قال تعالى {إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما} و يشير السؤال إلى حرصك على زوجك، وعلى الحياة الزوجية، ولا تتمني الطلاق، وبالمقابل لا بد أن يكون الزوج كذلك، ويكون التفاهم على تلافي أخطاء الماضي، ومعرفة كل بحقوقه وواجباته نحو الآخر ونحو ربه وعلى رأس ذلك الصلاة، وإلا فيكون الطلاق هو الحل الأخير والخير فيما يختاره الله سبحانه وهو الأعلم بالصواب
الجواب
بارك الله فيك وثبتك على دينك وخلقك، واقترح تدخل أهل الخير والإصلاح وممن يعرف والد زوجك وزوجك، فإن توفرت النية الحسنة فبالله التوفيق، قال تعالى {إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء: 35] و يشير السؤال إلى حرصك على زوجك، وعلى الحياة الزوجية، ولا تتمني الطلاق، وبالمقابل لا بد أن يكون الزوج كذلك، ويكون التفاهم على تلافي أخطاء الماضي، ومعرفة كل بحقوقه وواجباته نحو الآخر ونحو ربه وعلى رأس ذلك الصلاة، وإلا فيكون الطلاق هو الحل الأخير والخير فيما يختاره الله سبحانه وهو الأعلم بالصواب
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0009
السؤال
سيدي الكريم تخاصمت مع زوجي وغضبت منه وتركت البيت وعدت بابنائي الإثنين (4 سنوات و5 سنوت ونصف) لأنني لا أريده ان يتعاطى الخمر وخاصة في عشنا الزوجية لأنني أصلي فيه ولا احب أن يدنسه بالمعصية تركت المنزل ولان امه لا تحبني امرته ان يطلقني لانها لم تحبني من قبل ان يتزوجني وفعلا فعل ذلك وبعد سنة ونصف تصالحنا واوقفنا القضية كي لا يصير الطلاق لكن أمه قالت ان عدت لها لن ارضى عنك وابنائي في امس الحاجة الى والدهم ومتعلقين به كثيرا هو الأن بين نارين لا يريد عقوق والدته ولا يرد ان نعيش متشتتين انصحني جازاك الله ماذا عليه ان يفعل هل يطيعها ويتركنا؟ و هل يجوز لها ان تحرمه وتفرقه عن عائلته؟ مع العلم انني اعاملها مثل امي او اكثر ولم اصلها بشئ والله على ما اقول شهيد
الجواب
على الزوج أن يبر أمه ولا يضيع حق زوجته وابنيه، واذا كان للأم تأثير على ابنها فليكن لخير كأن تنهاه عن شرب الخمر وهي ام الخبائث، وتنصحه بالصلاة وهي عمود الاسلام، ومن ضيعها كان لما سواها اضيع، وتحرص على استقرار اسرة ابنها فبمحبته تحب زوجته وابنيه ويمكن تدخل من له تأثير على الزوج وأمه من أهل الخير والاصلاح والله تعالى اعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0010
السؤال
اختي كانت فتاة زانية لانها كانت تريد الزواج ولكن كانت تقع في الحرام دائما فقدت واجهضت مرتين جنينها وكانت تفطر ايام من رمضان عمدا هل سيسامحها الله
الان هي تائبة ولكن تستعمل TCHAT للبحث عن زوج هل هذا حلال ام حرام؟
الجواب
الحلال بين الحرام بين والأسلوب الذي تستخدمه اختك فيه شبهة وهو حرام لأنه قد يوقعها في الحرام من جديد، فلا بد أن تكون توبتها من المعصية توبة نصوحا بالندم على ما فعلت في الماضي، والاقلاع عن الذنب، والعزم على عدم الوقوع فيه مستقبلا ليغفر الله تعالى لها، ويفتح لها ابواب الحلال والله تعالى اعلم.
الموضوع مشكلات اجتماعية رقم الفتوى 0011
السؤال
أنا مهندسة كهرباء أعمل في شركة هندسية ولكن في بعض الأحيان أضطر للعمل خارج مقر الشركة والذهاب مع الفني أو مع مهندس آخر لتقييم العمل في سيارت الشركة، فهل هذا التصرف صحيح؟
الجواب
إذا كان لسيارة الشركة سائق معهما فيجوز للحاجة وعدم تحقق الخلوة، أما إذا كان الفتى أو المهندس مع المهندسة فلا يجوز فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم [متفق عليه].
والله تعالى أعلم.
ر
 

 
 (707)  (709) (896)  
  710 709 708 707 706 705 704 703 702 701 700  مزيد