الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0067 |
السؤال |
السلام
كيف أفعل عندما يتراودنى الشك في الله وفي القرآن ؟؟
شكرا |
الجواب |
الشك نقيض اليقين، والله تعالى وكتابه العزيز يقين لا يحتمل الشك لكثرة الأدلة وظهور دلالتها على ذلك، لكن ما يراودك من وسوسة الشيطان وكيده فعليك بالاستعاذة منه لقوله تعالى: {وَإِماَّ يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 200، 201] وقال تعالى: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [فصلت: 36] ثم التضييق على الشيطان بذكر الله تعالى القائل في كتابه: {أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ} [الرعد: 28] قال ابو هريرة رضي الله عنه: (التقى شيطان المؤمن وشيطان الكافر، فإذا شيطان الكافر دهين سمين كاسر، وشيطان المؤمن مهزول أشعث أغبر عار، فقال شيطان الكافر لشيطان المؤمن، مالك مهزول؟ قال : أنا مع رجل إذا أكل سمى الله فأظل جائعا، وإذا شرب سمى الله فأظل عطشانا، وإذا لبس سمى الله فأظل عريانا، وإذا أدهن سمى الله فأظل شعثا، فقال: لكني مع رجل لا يفعل شيئا من ذلك، فأنا أشاركه في طعامه وشرابه ولباسه)، وإذا لم يجد معك علاج نفسك بنفسك فاسأل أهل العلم بما يراودك وما يثيره الشيطان من شك ومثلما قال تعالى: {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ} [يونس: 94، 95] قيل الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته، وكل من يسمع أي إنْ كنت أيها السامع في شك مما أنزلنا على لسان نبيك بالآيات القاطعة فلا تكونن من الممترين بالتزلزل عما أنت عليه من الجزم واليقين والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0068 |
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما هو الرد على من يقول ان الايمان يكفى ان يكون فى القلب وربنا اعلم بسرائر كل فرد وربنا قادر يغفر كل شئ طالما نحن مسلمين؟
وان سيدنا محمد قال حديث فيما معناه اننا احب الى الرسول من اصحابه فهل معنى هذا ان الحساب يوم القيامة سيكون اخف لاننا لم نر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ارجو الاجابة بطريقة مبسطة لان الاجابة ستكون لفتاة تبلغ من العمر15 عام)؟ |
الجواب |
الإيمان تصديق بالقول بما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، ويقال لكل واحد منها إيمان ولا يتناقض إيمان مع إيمان، وإن الله عزوجل قادر على أن يغفر للمسلم أي ذنب ما عدا الشرك لقوله تعالى {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} [النساء: 48].
وأما الشق الآخر من السؤال فهو ترغيب لنا للتمسك بالدين خاصة إذا ظهر الفساد واتخاذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة، والإقتداء بالصحابة رضي الله عنهم يقول أبو أمية الشعباني: سألت أبا ثعلبة الخشني عن {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} الآية، فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً، سألتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم، قيل: يا رسول الله أجرُ خمسين منا، أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم) الترمذي وأبو داود قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (انكم في زمان من ترك منكم عشر ما امر به هلك، ثم يأتي زمان من عمل منكم بعشر ما امر به نجا) رواه الترمذي بسند غريب وهذا يؤيد الحديث السابق بسعة رحمة الله تعالى وكرمه ويرغب التمسك بالدين الحنيف، كما أشار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى المؤمنين في آخر الزمان إلى أنهم اخوانه وهذا المدح لهم لأنهم آمنوا به دون أن يرونه، ولم يشهدوا نزول الوحي، ولا شك أن من أشد هؤلاء إيماناً من يتمنى ويتطلع لو أدرك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحياة ويحظى بالصحبة وبذل المال والولد في طاعة الله تعالى وحبا لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله) رواه مسلم والله تعالى أعلم.
|
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0069 |
السؤال |
هل يجوز العلاج من السحر عن طريق من يتعامل مع الروحاني |
الجواب |
لا يجوز والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0070 |
السؤال |
السلام عليكم
اعترف لي الرجل الذي اتفقت معه على الزواج انه ارتد عن الاسلام و هو لا ديني..كلانا متمسك بالاخر و لكن لم نتوصل الى مخرج....اتمنى لو اساعده ليس فقط لنتزوج ولكن لانه عزيز على قلبي جدا ...فمن اين ابدأ.. |
الجواب |
أنت آثمة بالتمسك به، ويمكنك الإستعانة بأحد العلماء المختصين لمحاورته، فإن أصرَّ على ذلك فيجب رفع الأمر للقضاء فإذا ثبتت ردته فلا يجوز له الزواج منك ولا من غيرك وتتعلق به أحكام المرتد والله تعالى أعلم. |
|
الموضوع |
العقيدة |
رقم الفتوى |
0071 |
السؤال |
ana katirate el wassawissse wa soua el dani mada af3ale
أنا كثيرة الوسوسة وسوء الظن، ماذا أفعل؟ |
الجواب |
فإن الوسوسة التي تسأل عنها السائلة هي الخواطر الداعية إلى الشر وهي من الشيطان الذي يدعو إلى الغواية والخذلان وأما سوء الظن فهو بمعنى الشك والتهمة، وقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى تبين ذلك كما حذر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منه فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً) رواه مسلم، ولذا فكوني مع الله تعالى وأحسني الظن وادفعي عنك وساوس الشيطان وسوء الظن وكما يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ولا يعالج الشيء إلا بضده، وضد جميع وساوس الشيطان ذكر الله بالإستعاذة والتبري عن الحول والقوة، وهو معنى قولك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وذلك لا يقدر عليه إلا المتقون الغالب عليهم ذكر الله تعالى، وانما الشيطان يطوف عليهم في أوقات الفلتات على سبيل الخلسة قال تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [الأعراف: 201] وقال مجاهد في معنى قول الله تعالى {مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ} [الناس: 4] قال: هو منبسط على القلب، فإذا ذكر الله تعالى خنس وانقبض، وإذا غفل انبسط على قلبه، فالتطارد بين ذكر الله تعالى ووسوسة الشيطان كالتطارد بين النور والظلام، وبين الليل والنهار، ولتضادهما قال الله تعالى: {ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ } [المجادلة: 19] ويسد باب الوسوسة وسوء الظن التزام الطاعات والقربات والبعد عن الأهواء والشبهات درءاً لسوء الظن واشير أنه إذا كانت حالتك قد وصلت إلى مرحلة لا يدور بخاطرك إلا شر وسوء ظن فهي حالة مرضية أيضاً يمكنك بل أنصحك مع ما ذكرت لك مراجعة طبيب نفسي مسلم ثقة والله تعالى أعلم. |
|
|
|