الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0082
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله واشكركم من كل قلبي على المجهودات التي تقومون بها
اريد من حضرتكم ان تنيروني في مسالة اسماء الله الحسنى
لقد قمت والحمد لله بحفظ اسماء الله الحسنى
لكن بعد مدة قرات اسماء اخرى لله عز وجل لكنها لا تشبه كلها الاسماء التي اعرف
ومن بين الاسماء الجديدة التي قرات اسم
المسعر
السيد
السبوح
الرب
.الستير ...
ولم اعد اعرف ان كنت قد احصيت الاسماء الصحيحة ام هده الاخيرة هي الصحيحة
افيدونا من معرفتكم اعزكم الله.
..
الجواب
إن اسماء الله الحسنى من حيث التوقيف غير مقصورة على تسع وتسعين اسماً. كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من احصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر)، اخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة، ورواه البخاري عن ابي اليمان عن ابي الزناد عن الأعرج عنه، واخرجه الجرجاني عن صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم عن شعيب بسنده مثله وزاد بعد قوله: (يحب الوتر: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض الرافع، المعز المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم،، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الفرد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور) ثم قال الترمذي هذا حديث غريب، وقد رواه ابن ماجة والحاكم من غير وجه عن ابي هريرة رضي الله عنه مع اختلاف عن رواية الترمذي.
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره رواية الترمذي ثم قال ليعلم ان الأسماء الحسنى ليست منحصرة في تسعة وتسعين واستدل بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من اصاب احد قط هم ولا حزن فقال: اللهم اني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، اسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته احدا من خلقك، او استأثرت به في علم الغيب عندك: ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا ذهب الله همه وحزنه، وابدله مكانه فرحاً (بالحاء وبالجيم)، فقيل: يار سول الله الا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) أخرجه ابو حاتم وابن حبان في صحيحه.
واما ما ور في حصر الاسماء بتسع وتسعين هو في معرض الترغيب للجماهير في احصاء الأسماء الحسنى بأعيانها لأنها تجمع انواعا من المعاني المنبثة عن الجلال لا يجمع ذلك غيرها، فتختص بزيادة شرف، وهي وتر والله عز وجل وتر يحب الوتر.
وبعد فإن هذه الأسماء الحسنى الواردة في السؤال لم ترد في حديث الترمذي، وان ورد بعضها في رواية أخرى فالمسعر هو الذي يرفع الاثمان ويخفضها بتقديره وتدبيره، وقد ورد اسم المسعر في السنة المطهرة فعن أنس أنس رضي الله عنه قال: قال الناس يا رسول الله غلا السعر فسعّر لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو الله أن القى الله وليس احد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال) رواه أصحاب السنة.
أما السيد فهو الذي يحتاج اليه مطلقا فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه ان رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا سيد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (السيد هو الله تعالى) رواه احمد وابو داود وكان قصد المنع من المدح في الوجه فعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) رواه احمد والترمذي وابن ماجة وعن بريدة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقولوا للمنافق سيداً، فانه ان يكن سيد فقد اسخطتم ربكم عز وجل)، رواه أبو داود باسناد صحيح.
أما السبوح: فهو المنزه عن النقائض، والصفات التي تعتري المحدثين وهو يقرب من معنى اسم القدوس الوارد في القرآن الكريم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في ركوعه وسجوده (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
أما الرب: فهو المالك المدبر المربي المنعم المصلح فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه فقال: (أيها الناس انه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة التي يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت أن اقرأ القرآن راكعا او ساجداً، فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمنن ان يستجاب لكم. مسلم وأحمد وابو داود.
اما البشير: الذي يصون عبارة عن الفضائح فعن يعلى بن امية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز بلا ازار فصعد المنبر فحمد الله، واثنى عليه، ثم قال: (ان الله عز وجل حيي ستير يجب الحياء والستر فاذا اغتسل احدكم فليستتر) رواه احدم وابو داود. الله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0083
السؤال
ماحكم الشرع في عقيدة جماعة الأحمدية الذين يدعون ان المهدي المنتظر ظهر ويدعونه بالسيد المسيح عليه السلام؟
الجواب
القاديانية او الأحمدية نسبة إلى (غلام احمد) هي فرقة منحرفة كافرة من صنع الاستعمار البريطاني اثناء استعماره للقارة الهندية لمجابهة مقاومة المسلمين، وقد ادعى غلام احمد (أنه نبي وأن النبوة لم تختم بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم) ويدعي أنه هو المسيح عليه السلام وأن المسيح عليه السلام قد مات ولن يعود الا بروزاً أي تناسخ الأرواح وهو ينافي ما جاء به الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولذا لا حدود لكذبهم وافتراءتهم وليس بعد الكفر ذنب فالكفر من أعظم الذنوب والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0084
السؤال
سماحتكم انا مدرس تربية اسلامية وعندي مشكلة وهي اواجه في بعض الدروس اسماء اشخاص وقد كتب عليها (رضي الله عنه ) ونعلم انه غير صحيح المشكله اني ادرس في مكان يكثر فيه المذهب السني ولا اريد ان اقع في مشكلة علما اني لا اخاف في الله لومة لائم جزاكم الله خيرا
الجواب
لا شك أن المنهج لأي مادة يقوم عليه أهل الاختصاص تأليفا وطباعة ومراجعة وتدقيقا، فإن كان عندك من العلم ما يثبت خلاف ما كتبت فيمكن مخاطبة الجهة المسؤولة، وإن كان ما تعتقده مخالفا لما تدرسه وغير قادر على الإثبات وإقامة الحجة، فلا أقل من أن تكون منسجماً مع نفسك، وتبحث عن مكان يكون منهج التربية الإسلامية موافقا لما تعتقده، فالعمل أمانة ومسؤولية والله من وراء القصد وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0085
السؤال
سماحة الشیخ السلام علیکم ورحمة وبرکاته
نسئل الله ان تکونوا فی صحة کاملة:
وبعد: لقد شاع فی منطقتنا فيلما وصوتا اخذ من انترنت يصرخون فيه کثيرمن الرجال والنساء صراخ المعذبين، ومعه وعظ ونصيحة المنسوب للشيخ عبدالمجيد الزندانی، يقص قصة هذه الاصوات، ويقول هذه الاصوات قد انکشفت فی مملکة روسيا حين اشتغال متخصصی الجيولوجی بالتحقيق علی اقشارالارض، وحين حفروا الارض الی ازرع کثيرة ، وصلوا الی النار المسیل تحت قشرالارض، فحبطوالمکروفن وضبطوا هذه الاصوات وبعدقلبها بالاصوات اللتی يستطيع الانسان استماعها وجدوها اصواتا بشريه يصوتون ويصرخون عند التعذيب، ويقول الشيخ: هذا التعذيب هوالذی يسمی فی الشريعة بالتعذيب فی القبر اوفی البرزخ.
والله ما ندری بصدق هذه القصة ولا کذبها. فنرجوا من سماحتکم ان تکتبوا لناجوابا مقنعا.
جزاکم الله خيرا
اخوکم فی الله نورالحق من افغانستان
الجواب
القبر أول منازل الآخرة فعن هانيء بن عثمان قال: كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له تذكر الجنة والنار ولا تبكي من هذا، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه، فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده اشد منه)، رواه ابن ماجه وأحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه، والآخرة غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، أو اطلع على شيء منه رسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على قبرين فقال: انهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، واما الآخر، فكان لا يستنزه من بوله، فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا، وعلى هذا واحدا، ثم قال: لعله يخفف عنهما ما لم ييبسان متفق عليه، ولم يسمع الصحابة رضي الله عنهم ما سمعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذا فنحن غير مكلفين بتصديق ما ورد في السؤال لأن أحكام عالم البرزخ جعل الله تعالى احكامه على الروح والبدن تبع لها، والروح كما قال تعالى {قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [الإسراء: 85] والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0086
السؤال
السلام عليكم سماحتكم سؤالي عن الروايات المتعلقه بتكوين الخلق عن طريق ابونا ادم (ع) ومدى صحتها الاولى وهي عن اهل السنه وهي ان حواء(ع) تلد بطنين في كل بطن ذكر وانثى يتزوج كل واحد من الاخر والرواية الثانيه وهي ان الله تعالى ارسل من السماء ملائكة على شكل نساء فيتزوج بهما ابني ادم وتساءل اخر هل ان الروايه الثانيه تتعارض مع قوله تعالى (وخلقناهم من نفس واحدة) اي ان مجيء الملائكه قد كونت نفسا ثانيه . ارجو من سماحتكم اجابتكم لي بشكل وافي جزاكم الله خير الجزاء
الجواب
ذكر جمهور المفسرين وأئمة السلف وعن ناس من الصحابة رضى الله عنهم أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن بانثى البطن الآخر وان هابيل اراد أن يتزوج بأخت قابيل، وكان أكبر من هابيل واخت هابيل احسن، فأراد قابيل ان يستأثر بها على اخيه، وامره آدم عليه السلام ان يزوجه اياها فأبى، فأمرهما ان يقربا قربانا فكان قربان قابيل حزمة من سنبل لأنه كان صاحب زرع، وقد اختارها من اردأ زرعه، ثم إنه مع ذلك وجد فيها سنبلة طيبة ففركها واكلها، وكان قربان هابيل كبشا سمينا، لأنه كان صاحب غنم، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل وتركت قربان فابيل فغضب لذلك وقال: لاقتلنك حتى لا تنكح اختي قال تعالى: {وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَيْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ إِنِّيۤ أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلنَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ ٱلظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلْخَاسِرِينَ} [المائدة: 2730] وأما الرواية الثانية يإرسال ملائكة على شكل نساء فهي اعتقاد باطل لأن الملائكة لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرن وهم من نور والانسان في اصله من طين ومن نفس واحدة هو آدم عليه السلام ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين من الرجل والمرأة قال تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ} [الطارق: 7] قال تعالى {يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] وقال تعالى { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1] وقال تعالى {هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} [الأعراف: 189] أي ليسكن اى حواء وليس المراد ذكر آدم وحواء ولكن المراد الجنس قال تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ} [المؤمنون: 1213]، ولقد أنكر الله تعالى على من يسمون الملائكة تسمية الأنثى فقال تعالى {إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلْمَلاَئِكَةَ تَسْمِيَةَ ٱلأُنْثَىٰ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً} [النجم: 2728] وقال تعالى {أَمْ خَلَقْنَا ٱلْمَلاَئِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ} [الصافات: 15] وقال تعالى {وَجَعَلُواْ ٱلْمَلاَئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمْ عِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنَاثاً أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف: 19] والله تعالى أعلم.
 

 
 (39)  (41) (906)  
  50 49 48 47 46 45 44 43 42 41 40  مزيد