الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0102
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أريد معرفة من هم أهل الكتاب و لماذا يسمون بهذا الاسم وشكرا فضيلة الشيخ
الجواب
أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، أقام عليهم الحجة بالرسل وأنزل التوراة على موسى عليه السلام, والإنجيل على عيسى عليه السلام، والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0103
السؤال
مزايا السنة وسلبيات الشيعة
الجواب
ليست السنة شخصا والشيعة شخصا آخر يقابله، ولا يوجد شخص ولا فئة، ولا فرقة بمزايا دون سلبيات فهم بشر إذ الكمال لله تعالى وحده، وما من أحد إلا يؤخذ منه، ويرد عليه الا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب: 21] وقال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31] وقال تعالى { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [النساء: 80] وقال تعالى {وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر: 7] وقال تعالى في مدحه صلى الله عليه وآله وسلم {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] قالت عائشة رضى الله عنها عنه (كان خلقه القرآن) [رواه مسلم وأبو داود] والله تعالى اعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0104
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ماهي عقيدة الشيعة
الجواب
الشيعة ليسوا فرقة واحدة، وانما (هم خمس فرق: كيسانية، وزيدية وامامية، وغلاة، واسماعيلية، وبعضهم يميل في الأصول الى الاعتزال، وبعضهم الى السنة، وبعضهم إلى التشبيه) [الملل والنحل للسُهرستاني 1/147] وذكر الشيخ عبد الحميد السائح رحمة الله تعالى في كتابه عقيدة المسلم وما يتصل بها قوله [ويقول الاستاذ محمد جواد مغنية: والموجود من فرقة الشيعة ثلاث: الأول: الزيدية وهم اكثر اهل اليمن، الثانية الاسماعيلية وهو اتباع أغاخان.... ويقيمون في باكستان، الثالثة: الامامية الاثنا عشرية وهم أكثر عددا وانتشارا من الزيدية والاسماعلية وينتشرون في ايران والعراق والهند وباكستان (ص366، 367)] وظهر من الغلاة في هذا العصر القاديانية والبهائية، وكل هذا يؤكد صدق قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علي رضي الله عنه (يهلك فيه اثنان: محب غالٍ، ومبغض قالٍ) إذ الهلكة في الافراط والتفريط، والا فلا خلاف أن عليا رضي الله عنه مع الحق، والحق معه فعن ام سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن) وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رحم الله ابا بكر زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، واعتق بلالا من ماله، رحم الله عمر يقول الحق وان كان مرا، تركه الحق وماله من صديق ، رحم الله عثمان تستحييه الملائكة ، رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار) [رواه الترمذي بسند صحيح] وان التقت الشيعة على افضلية علي رضي الله عنه لكن منهم المقتصد الذي فضله على بقية الصحابة من غير تكفير او تفسيق لأحد، ومنهم المغالي الذي فضله على الصحابة وقال بعصمته، بل مغالٍ رفعه الى مرتبة النبوة، ومغال قال بألوهيته ....، ولذا انصح بالرجوع إلى كتب العقيدة لمعرفة عقيدة كل فرقة والله تعالى اعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0105
السؤال
ماالحكم عن الاستعانة بالجن الحآضر القادر؟
الجواب
لا يمكن للانسان أن يدعي باثبات ما ورد في السؤال لأن الجن غيب لا يعلم حقيقته الا الله تعالى، ونحن لا نراهم، وهم يروننا، ولا يظهرون لنا على حقيقتهم قال تعالى {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: 27] ولذا حسبنا الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وكما امرنا سبحانه {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] وفي الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: (كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما فقال: يا غلام اني اعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده اتجاهك، اذا سألت فاسأل الله، واذا استعنت فاستعن بالله، واعلم ان الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك، وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف) [رواه الترمذي] والله تعالى اعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0106
السؤال
هل نستطيع تكفير الشيعه عموما ام نخص فئه معينه دون الاخرى
الجواب
الشيعة بوجه عام مسلمون، لكن منهم من علا فرفع عليا رضي الله عنه او بعض ذريته إلى مقام الألوهية والشرك بالله سبحانه وتعالى ذلك وما تبع ذلك من خلاف في العقيدة وهم قلة ولله الحمد إذ غالبية الشيعة من الجعفرية ثم الزيدية والله تعالى اعلم.
 

 
 (43)  (45) (909)  
  50 49 48 47 46 45 44 43 42 41 40  مزيد