الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0052
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحد يسألني السؤال التالي

سؤال هلأ مش بتحكووو ان في الجنة شو ما يطلب الانسان بتحقق الجواب اكيد اه طبعا مثل ما بتحكووو الموضوع انا وانت رحنا على الجنة حلووو وجاي على بالك وبالي نلعب كره قدم وتحققت أمنيتنا بعدها لعبت انت حارس مرمى وانا مهاجم واجت ضربه جزاء لصالحي حلووو .... السؤال انت أمنيتك ما يجي هدف وانا أمنيتي اجيب هدف طيب وين بدها تروح الكره ؟؟؟؟؟؟ الجواب بستنى منكم

هاد كان السؤال .

انا قمت بالإجابة عليه ولكن بتمنى بوجود اجابة أقوى منها

سؤالك كان عن الجنة وعن الأمنيات التي نطلبها من رب العالمين ...
الجنة هي من علم الغيب الذي لا يعلم به الا الله سبحانه وتعالى فنحن كبشر ما فينا نتصور الجنة ولا حتى النار كل الذي نعرفه هو مكتوب وقال عنه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم فوصفها الله لنا حتى تكون لنا دافع كبشر وكإنسان بحب الأفضل دائما وطماع وصف لنا الخيرات الموجودة فيها والنعيم الموجود فيها . فأما قصة كرة قدم ولا سله هذا علمه عند رب العالمين وعلى اي أساس يحقق الأماني فهو الأعلم بذلك بس على ما اعتقد والله اعلم انه يتم ذلك حسب درجة إيمان الإنسان وأعماله .
... مشاهدة المزيد
وان شاء الله، الله يكتب لنا الجنة وبرحمنا برحمته .


هذه كانت إجابتي عليه أتمنى من حضرتك تعطيني إجابة أقوى منها حتى ارد عليه فيها .

وشكرا فضيلة الشيخ
الجواب
الدنيا دار تكليف وابتلاء وممر قال تعالى {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً} [الكهف:7] وقال تعالى {ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ} [الملك:2] وقال تعالى {وَمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ ٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [الأنعام:32]، وقال تعالى {وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} [العنكبوت:64]، وقال تعالى {ٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي ٱلأَمْوَٰلِ وَٱلأَوْلَٰدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ ٱلْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَٰهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰماً وَفِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنٌ وَمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ} [الحديد:20] وقال تعالى {إِنَّمَا ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْ} [محمد:36].

وان الآخرة هي دار الجزاء والمقر وحياة الخلود ولكل درجته في النعيم أو العذاب قال تعالى {ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} [الإسراء:21]. وإن أهل الجنة في نعيم فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وينعم أقلهم ما لم يؤته أحد في الدنيا فعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن أسفل اهل الجنة اجمعين درجةً لن يقوم على رأسه عشرة الاف خادم بيد كل واحد صحفتان واحدة من ذهب، والآخرة من فضة في كل واحدة لون ليس في الأخرى مثله يأكل من أخرها مثل ما يأكل من أولها، ثم يكون ذلك ريح المسك الأَذْفَر لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون اخوانا على سرر متقابلين» فيستحيل حدوث ما ورد في السؤال وقد تغير حالهم عما كانوا في الدنيا قال تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَٰرُ وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاۤ أَنْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ وَنُودُوۤاْ أَن تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأعراف:43] وقال تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ*لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر: 47، 48] والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0053
السؤال
هذا ليس سؤال عن فتوى ولكنه سؤال في عموم الدين
يقول البعض أن أمة الإسلام بدأت منذ سيدنا آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، بينما يقول آخرون أن الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال للصديق أبي بكر إن إيمانه يعدل إيمان هذه الأمة كان يعني أمة الإسلام منذ بعثته وليس منذ سيدنا آدم عليه وعلى جميع أنبياء الله الصلاة والسلام
الجواب
الإسلام يعني الاستسلام والانقياد الظاهري وهو دين الفطرة دين التوحيد بالاستسلام لله عز وجل بالطاعة والخلوص من الشرك وهذا ما يجمع بين كل الأنبياء، والمرسلين قال تعالى مخاطبًا رسوله محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم: {قُلْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:84] أي منقادون أو مخلصون في عبادته فالإسلام ملتكم وانتم عليها امة واحدة قال تعالى: {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ} [الأنبياء:92] وقال تعالى {وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱتَّقُونِ} [المؤمنون:52] لكن الرسول محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم سابق أمته في الدين خاطبه الله تعالى بقوله {قُلْ إِنِّيۤ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ} [الأنعام:14] والإسلام والدين هنا هو التوحيد والشرع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله سلم: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ} [آل عمران:19] وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله كما في الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر، ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد اخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإسلام ان تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت»، وأما بالنسبة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه فهو أول من أسلم وصدق فهو أفضل الناس على الإطلاق بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهو خليل خليل الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإسلام أبي بكر رضي الله عنه بالمفهوم الشرعي فوق الإيمان وهو ان يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، والاستسلام لله تعالى في جميع ما قضى وقدر وهو كما ذكر في حق خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ} [البقرة:131] وعليه فما ورد في السؤال من قول البعض صحيح وما قاله الآخرون صحيح أيضًا والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0054
السؤال
سألني أحدهم سؤلا مباشرا، وهو هل الله موجود؟؟ فأجبته ببساطة نعم، فقال لي، من أوجده؟؟ فقلت له ببساطة الله موجود بلا واجد، فقال لي بما أنك تقول أنه موجود فكلمة موجود اسم مفعول يستلزم فاعل وعليه فالموجود يستلزم واجد، ثم أضاف أنه ليس من أسماء الله أو صفاته أنه موجود، ولا يجوز أن نقول أن الله موجود.سماحة المفتي الاكرم حفظه الله تعالى، سؤالي هل يجوز أن نقول أن الله تعالى موجود، أو هل من المناسب أن نقول أن الله تعالى موجود، ثم كيف يكون ردنا على الملحدين الذين ينفون وجود الله تعالى هل نقول لهم أن الله موجود، هل هذا مناسب هل هذا جائز، أرجو أن تفيدني، وجزاكم الله كل الخير
الجواب
نعم إن الله موجود أي ثابت في الذهن وفي الخارج، لا ينكره عاقل يفكر بموضوعية وعلى فطرته التي خلقه الله تعالى عليها قال تعالى {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ذَلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [الروم:30] فالإنسان آية من آيات خلق الله تعالى ودليل على وجوده وعظمته سبحانه، بل إن كل خلية في جسم الإنسان دليل على الخالق ووجوده ناهيك عن سر الروح، وقهر الخلق بالموت، فليدرأ المنكر لوجد الله تعالى الموت عن نفسه وغيره، فإذا كان المخلوق أي مخلوق عاجزا عن ذلك بل والتحكم في ذاته ودون إرادته فهو أعجز عن ذلك خارج ذاته، وفي الكون الفسيح الذي يسير كل ما فيه بتدبير الحكيم العليم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء قدير.

فالله تعالى كان قبل ان نكون وباق بعد أن لا نكون ولا يحده زمان ولا مكان {لاَّ تُدْرِكُهُ ٱلأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلأَبْصَٰرَ} [الأنعام:103] {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ} [الشورى:11] والمهم في الكلمات المقاصد فالواجد اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه الذي لا يفتقر، وكلمة موجود ليست من أسماء الله ولكن المقصد منها الإخبار ولا يضير حتى لفظ الجلالة أن تكون لغة مفعول كقوله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] فكان تقدير المفعول لأن المقصود حصر الفاعلية على ان الخشية مستعارة للتعظيم فإن المعظم يكون مهيبًا والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0055
السؤال
If my son declared that he is an atheistn on believer can I deprive him of any money after I die0

إذا ما أعلن ابني أنه مُلْحد وليس مؤمنًا، هل استطيع حرمانه من أن يرث أي أموال بعد وفاتي؟
الجواب
لا بد من اثبات ذلك لدى المحكمة الشرعية فإذا ثبت ما ورد في السؤال يكون مرتدًا والمرتد لا يرث من غيره والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0056
السؤال
if my atheist son is living abroad where there is no jurisprodace court but we have wittness on his belief how many wittnesses we
need to confirm it


إذا ما كان ابني المُلحد يعيش في الخارج حيث لا توجد محكمة شرعية، ولكن لدينا شهود حول معتقداته، كم شاهدا نحتاج إلى إثبات هذا؟
الجواب
يفيد السؤال أن السائل يعيش في بلد إسلامي وان ابنه يعيش في بلد غير إسلامي، فيمكن للسائل رفع دعوى وعليه البينة ويمكن ان تكون بشاهدين مسلمين بالغين عاقلين عدلين أي بالأحوال المعتبرة شرعًا والله تعالى أعلم.
 

 
 (33)  (35) (906)  
  40 39 38 37 36 35 34 33 32 31 30  مزيد